عيادة لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية بأبوظبي 2020
كشف الدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل عن اعتزام المركز افتتاح عيادة خارجية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية العام المقبل وذلك في المقر الرئيسي للمركز بأبوظبي.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال الغافري إن العيادة ستقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين على حد السواء.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أدمجت إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن تصنيفها الدولي للأمراض حيث يُعد هذا التصنيف مرجعًا عالميًا موثوقًا للأعراض الصحية.
وكان المركز قد استضاف أمس في أبوظبي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أعمال الاجتماع السادس للسلوكيات الادمانية وتأثيراتها على الصحة العامة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والاطباء وذلك لبحث إدمان الألعاب الإلكترونية والأعراض الصحية وسبل التشخيص وبرامج التأهيل المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل وألعاب الإنترنت.
وقال الغافري في كلمة له خلال الاجتماع : شهدنا خطوة مهمة بإضافة إدمان الألعاب الإلكترونية إلى التصنيف الدولي للأمراض من منظمة الصحة العالمية حيث أسهمت هذه الخطوة في تعميق فهمنا لهذه الظاهرة سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو حول العالم.
وتستهدف العيادة علاج المدمنين على استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، باستخدام مقياس إدمان الإنترنت للياف
مجلس مكافحة المخدرات يناقش مؤشرات الأداء الاستراتيجي
ناقش مجلس مكافحة المخدرات مؤشرات الأداء الاستراتيجي للإدارات والأقسام خلال العام الماضي 2018 وذلك في الاجتماع الأول لمجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، الذي ترأسه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بحضور العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية نائب رئيس المجلس، والعميد عيد محمد ثاني، رئيس اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الاتجار بالمخدرات، والعميد عبدالرحمن محمد العويس، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس مكافحة المخدرات، والعقيد الدكتور راشد الذخري، رئيس اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات، والدكتور حمد عبدالله الغافري المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، وأحمد بن لاحج المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الجمركية بالجمارك الاتحادية وعدد من مديري مكافحة المخدرات بالدولة. وكان في استقبال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، الدكتور حمد الغافري المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، عضو مجلس مكافحة المخدرات، والذي قدم عرضاً تعريفياً عن مرافق المركز والخدمات التي يقدمها. واطلع المجلس على نتائج مؤشرات مبادرة الإطار المشترك للرقابة على المخدرات لعام 2018م، والتي تشارك فيها أجهزة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية والقوات المسلحة والجمارك الاتحادية. كما اطلع المجلس على عملية ضبط كمية من المخدرات قامت بها إدارة مكافحة المخدرات في شرطة الشارقة وشرح أحد الضباط الأسلوب الجرمي المبتكر في تنفيذ هذه العملية. وفي ختام الاجتماع، تلقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم درعاً تذكارية من الدكتور حمد الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل
المركز الوطني للتأهيل ينظم محاضرة بعنوان الإدمان على المؤثرات العقلية في مدينة العين
تحت رعاية مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، قدم المركز الوطني للتأهيل محاضرة بعنوان: «الإدمان على المؤثرات العقلية»، يوم أمس الثلاثاء ألقاها الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، في مجلس المواطن سالم بالوتيه العامري بمنطقة زاخر في العين ، وذلك في إطار الرسالة التوعوية والمبادرات التي يقوم بها المركز الوطني للتأهيل، وسلسلة محاضراته التوعوية التي يقدمها في مجالس الأحياء، بهدف نشر الثقافة التوعوية فيما يخص المؤثرات العقلية، وكيفية حماية أبنائنا، وما هي العلامات والأعراض التشخيصية ومراحل الإدمان مع التركيز على الوقاية والعلاج.
ومن خلال المحاضرة، بين الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل طرق العلاج، وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة التي يقوم بها المركز من نوعية العلاج بتدابير سرية تامة واستراتيجية يتبعها المركز للعناية بالمريض من حرصٍ واهتمامٍ بالغ، مؤكداً أهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع في مثل هذه المحاضرات التوعوية بالمعلومات البناءة الجديدة، مما يساعد ذلك على تغيير السلوك السلبي مباشرة بمجرد إرساء الثقافة الواعية التي تخدم المجتمع، من خلال التواجد في مجالس الأحياء.
وقال الغافري خلال المحاضرة، إن المدمن يشعر باضطراب مزمن ومنتكس، وبالسعي القهري لتعاطي المؤثرات العقلية، على الرغم من العواقب الضارة التي تسببها، ويصيب الدماغ بشكل رئيسي، مما يؤثر على الحالة النفسية، والسلوكية والوظائف الجسدية. كما يعرف الإدمان في تصنيفه الدولي العاشر للأمراض، «متلازمة الاعتمادية/ الارتهان»، على أنه مجموعة من الظواهر الفيزيولوجية، والسلوكية، والمعرفية التي يأخذ فيها استخدام مادة «مؤثر عقلي» أو فئة من المواد «مؤثرات عقلية» على مستوى أعلى بكثير من الأولوية لفرد معين من السلوكيات الأخرى ذات القيمة الأكبر، وتتسم هذه المتلازمة بصفة مركزية في زيادة الرغبة «غالباً ما تكون ملحة، وقوية جداً» بتعاطي الأدوية والعقاقير ذات التأثير النفساني.
وأشار إلى أن المخدرات ثالث تجارة رائجة في العالم بعد النفط والسلاح، وهي أكبر من الناتج المحلي لـ90 في المئة من بلدان العالم، حيث تشير إحصاءات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن نسبة (3.7-7.3) في المئة من سكان العالم بعمر 15 و64 سنة قد استخدموا مواد مخدّرة على الأقل مرة واحدة. لافتاً إلى أن الحشيش يعتبر من أوسع المخدرات استعمالاً، وعدد المتعاطين له يناهز 160 مليون متعاطٍ في العالم.
شهد المحاضرة حضور وجمع غفير من أهالي المنطقة وكانت هناك العديد من الأسئلة والاستفسارات حول الوصفات الطبية المسكنة للآلام والتزام المريض بتعليمات الطبيب ، حيث تم تصحيح المعلومة للحضور بأن الوصفة الطبية لا تسبب الإدمان إذا التزم المريض بالتعليمات
وزيرة التضامن الإجتماعي المصري والوفد المرافق يطلع على أنشطة وخدمات المركز الوطني للتأهيل الهادفة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان
قامت معالي الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي المصري والسيد الأستاذ عمرو عثمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بزيارة للمركز الوطني للتأهيل حيث كان في الاستقبال سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز وعدد من المسؤولين. تم خلال زيارة معالي الدكتورة غادة والي الاطلاع على نبذة تعريفية عن المركز والخدمات المقدمة ومناقشة بنود الاتفاقية بين الطرفين والاطلاع على تجربة المركز الوطني للتأهيل كمركز رائد في علاج وتأهيل مرضى الإدمان.
جامعة زايد توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتأهيل
وقعت جامعة زايد مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي لدعم جهود التعاون والتنسيق المستمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك وعلى الأخص القضايا الصحية والبحثية والاجتماعية التي تخدم المجتمع. ووقع المذكرة كل من سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، وسعادة الدكتور حمد عبد الله الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، وذلك خلال حفل استقبال أقيم اليوم بهذه المناسبة بحرم الجامعة بأبوظبي. و رحب سعادة مدير الجامعة بتأسيس شراكة استراتيجية فعالة ومتطورة مع المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي في إطار حرصها على دعم وتطوير مؤسسات المجتمع، وفتح آفاق جديدة وواسعة للطلبة من خلال توفير فرص تدريبية بأيدي الخبراء والمختصين والشركاء.
وأشار إلى أن جامعة زايد التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعا تعمل باستمرار على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع الجهات المعنية لمواجهة الشؤون والقضايا المجتمعية المختلفة والمساهمة في توعية ووقاية المجتمع. وأضاف المهيدب أن جامعة زايد تساهم بدور ريادي في إعداد كوادر وطنية متخصصة قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل أفضل، بالإضافة إلى دورها المجتمعي المتمثل في إجراء الدراسات والبحوث التي تساعد على إيجاد حلول ومبادرات وطنية تدعم القضايا المهمة في الدولة، لا سيّما وأنها تمتلك ثروة معرفية في مختلف المجالات الاستراتيجية، فضلاً عن سعيها باستمرار إلى استحداث مجموعة متكاملة من البرامج التطويرية التي تلبي احتياجات القطاعات المتنوعة في الدولة. وأوضح أن كلية العلوم الطبيعية والصحية، إحدى كليات جامعة زايد السبع، تولي اهتماماً كبيراً لقضايا الصحة العامة والتغذية وعلم النفس وعلوم الاستدامة من خلال البرامج المتميزة التي توفرها لطلبتها في هذا المجال، حيث تركز على تنشئة وصقل مهنيين ذوي كفاءة فعالة في الصحة والبيئة، وخلق فرص للبحث والتطوير اللازمة لدعم الأهداف الوطنية في مجال الصحة والعلوم البيئية.
و نوه بأن الكلية تضم فريقاً فعالاً من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين والذين يعملون من أجل دعم قطاعات المجتمع والحكومة والقطاعات الصناعية في الدولة، في مجالات مثل الصحة العامة والتغذية، علم النفس، إدارة المياه، الأمن المائي، الإنتاج المستدام للمياه، نوعية الهواء، الضوضاء، إدارة النفايات والطاقة من النفايات، الطاقة البديلة، التغير المناخي والنظم الإيكولوجية، والتلوث البحري، وإدارة الموارد الطبيعية والابتكار البيئي وتخصصات أخرى. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم ترسم مسارات للتعاون يستفيد منها كل من جامعة زايد والمركز الوطني للتأهيل تتمثل في الجهود البحثية المشتركة، وتدريب الطلبة، وكذلك تقديم الاستشارات والبرامج التدريبية للعاملين في المركز الوطني للتأهيل من جانب أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة بحسب التخصصات ذات الصلة. ومن جهته، أكد سعادة الدكتور حمد عبد الله الغافري أهمية إبرام مذكرة التفاهم بين المركز الوطني للتأهيل وجامعة زايد بهدف توطيد التعاون بين الجانبين، وتسلط الضوء على القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال صقل وتطوير القدرات، والوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية بين الفئات الشبابية.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تكمن أهميتها بالتعاون في مواجهة مشكلة تعاطي المؤثرات العقلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف أيضاً إلى تطوير القوى العاملة في هذا المجال، إضافة الى المساهمة في جهود التوعية والوقاية من هذه الآفة. واستعرض د. الغافري جهود المركز في تنفيذ واعتماد البرامج العلاجية والصحية والوقائية، والتي تؤهل المرضى للاندماج في المجتمع، وتقديم منظومة علاجية متكاملة تشمل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم، إضافة إلى بناء شراكات فعالة مع المؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والعالمية المختصة بمعالجة مشاكل الإدمان ومكافحته حسب أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على التطوير في مجال التأهيل والعلاج، والإرشاد النفسي والاجتماعي والوقائي. ونوه بأن أوجه التعاون تتركز في النواحي الأكاديمية، وتبادل الخبرات العلمية سعيا لمحاربة مشكلة تعاطي المؤثرات العقلية في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك التعاون مع معهد التدريب التابع للمركز الوطني للتأهيل بهدف تطوير وتقديم برامج تعليمية معتمدة في مجال الإدمان، والصحة العقلية، وإجراء البحوث، وتنظيم حملات توعوية. وأشار إلى أنه سبق للمركز استقبال طلبة جامعة زايد ضمن برامج تدريبيه، كما سبق للمؤسستين التعاون في مشاريع بحثية، وأكد على أن تطلعات المركز والجامعة تصب في تطوير برامج تعليمية، ومناهج تساهم في تقليص الطلب على المخدرات، وتدعم برامج الوقاية من المؤثرات العقلية
المركز الوطني للتأهيل تدابير سرية تامة للعناية بالمريض
تحت رعاية مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، قدم المركز الوطني للتأهيل محاضرة بعنوان: «الإدمان على المؤثرات العقلية»، ألقاها الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، في مجلس المواطن هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، وذلك في إطار الرسالة التوعوية والمبادرات التي يقوم بها المركز الوطني للتأهيل، وسلسلة محاضراته التوعوية التي يقدمها في مجالس الأحياء، بهدف نشر الثقافة التوعوية فيما يخص المؤثرات العقلية، وكيفية حماية أبنائنا، وما هي العلامات والأعراض التشخيصية ومراحل الإدمان مع التركيز على الوقاية والعلاج.
ومن خلال المحاضرة، بين الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل طرق العلاج، وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة التي يقوم بها المركز من نوعية العلاج بتدابير سرية تامة واستراتيجية يتبعها المركز للعناية بالمريض من حرصٍ واهتمامٍ بالغ، مؤكداً أهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع في مثل هذه المحاضرات التوعوية بالمعلومات البناءة الجديدة، مما يساعد ذلك على تغيير السلوك السلبي مباشرة بمجرد إرساء الثقافة الواعية التي تخدم المجتمع، من خلال التواجد في مجالس الأحياء.
وقال الغافري خلال المحاضرة، إن المدمن يشعر باضطراب مزمن ومنتكس، يتميّز بالسعي القهري لتعاطي المؤثرات العقلية، على الرغم من العواقب الضارة التي تسببها، ويصيب الدماغ بشكل رئيس، ما يؤثر على الحالة النفسية، والسلوكية والوظائف الجسدية. كما يعرف الإدمان في تصنيفه الدولي العاشر للأمراض، «متلازمة الاعتمادية/ الارتهان»، على أنه مجموعة من الظواهر الفيزيولوجية، والسلوكية، والمعرفية التي يأخذ فيها استخدام مادة «مؤثر عقلي» أو فئة من المواد «مؤثرات عقلية» على مستوى أعلى بكثير من الأولوية لفرد معين من السلوكيات الأخرى ذات القيمة الأكبر، وتتسم هذه المتلازمة بصفة مركزية في زيادة الرغبة «غالباً ما تكون ملحة، وقوية جداً» بتعاطي الأدوية والعقاقير ذات التأثير النفساني.
وأشار إلى أن المخدرات ثالث تجارة رائجة في العالم بعد النفط والسلاح، وهي أكبر من الناتج المحلي لـ90 في المئة من بلدان العالم، حيث تشير إحصاءات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن نسبة (3.7-7.3) في المئة من سكان العالم بعمر 15 و64 سنة قد استخدموا مواد مخدّرة على الأقل مرة واحدة. لافتاً إلى أن الحشيش يعتبر من أوسع المخدرات استعمالاً، وعدد المتعاطين له يناهز 160 مليون متعاطٍ في العالم
مذكرة تفاهم بين "المركز الوطني للتأهيل" و"كلية فاطمة للعلوم الصحية"
ي إطار سعي المركز الوطني للتأهيل وكلية فاطمة للعلوم الصحية لتحقيق أهداف خطتهما الاستراتيجية والخاصة لتعزيز التعاون بين الطرفين للدخول في شراكة استراتيجية في مجال العلوم الصحية وفي كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك لتحقيق الرؤى والأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين.
وقع سعادة الدكتور/ حمد عبد الله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، ومن جانب كلية فاطمة للعلوم الصحية الدكتور / أحمد عبد المنان العور بصفته عميد كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية مذكرة تفاهم بين الطرفين. ومن أهم ما نصت عليه مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، استقطاب وترشيح الطلبة الراغبين من كلية فاطمة للعلوم الصحية للالتحاق بمجالات العمل المناسبة لدى المركز الوطني للتأهيل، كما يقوم المركز الوطني للتأهيل بتقديم برامج تثقيفية وتوعوية للطالبات والعاملين بالكلية عن أخطار وأضرار الإدمان وسوء استخدام المؤثرات العقلية.
ومشاركة المتخصصين من المركز في تدريس مساقات الطب النفسي والصحة النفسية وعلوم أمراض السموم المقدمة في كلية فاطمة للعلوم الصحية. التعاون في مجالات الدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك، وخاصة البحوث السريرية أو العلمية التي يتم التوافق عليها بين الطرفين. حيث رحب سعادة الدكتور/ حمد عبدالله الغافري بالتوقيع على مذكرة التفاهم، مثنياً على جهود كلية فاطمة للعلوم الصحية ودورها كشريك استراتيجي فاعل ومهم في دعم جهود المركز الوطني للتأهيل نحو تحقيق أهدافه الرئيسية في مجال التدريب والبحوث وتأهيل الكوادر البشرية وبناء قدراتهم، وأضاف أن المركز الوطني للتأهيل سيواصل خططه المتكاملة للتطوير والتحسين بهدف الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى بما يتوافق مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير العالمية، بهدف الوصول بمريض الإدمان لبر الأمان والمحافظة على صحته ورعايته، وكذلك توفير الحلول المناسبة لعودته لحياة طبيعية إيجابية، مع الحفاظ التام على المعلومات الشخصية والصحية للمريض.
وأوضح سعادة د. الغافري أن المركز الوطني للتأهيل يعد المرجعية الرئيسية لعلاج مرضى الإدمان وتأهيلهم بإمارة أبوظبي ويقوم أيضاً بإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لذلك، حيث يقدم المركز خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية إحتياجات المتعاملين مع مراعاة وإحترام القيم ، وأشاده سعادة د. الغافري بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به المؤسسات التي تقوم برفد مؤسساتنا الوطنية بالكوادر التمريضية المتميزة لدعم المؤسسات الصحية بالدولة ، كما ووجهه الشكر والتقدير لكلية فاطمة للعلوم الصحية على مبادرتهم في توقيع مذكرة التفاهم
جامعة الإمارات تخرج الدفعة الثالثة للدبلوم المهني في علم النفس
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، الأسبوع الماضي، حفل تخريج الدفعة الثالثة التي تضم 23 خريجاً من برنامج الدبلوم المهني العالي في «المهارات النفسية التطبيقية في مجال الصحة العقلية» في قاعة الشيخ خليفة في العين. ويهدف البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة إلى تطوير المهارات السريرية للمختصين في المجال الطبي في تقييم أمراض الصحة العقلية وإدمان المخدرات وتقديم العلاج النفسي للمرضى، كما يركز البرنامج على تطبيق المهارات التي تتعلق بأحدث الطرق العلاجية للمساهمة في تطوير مجال الطب النفسي.
وأوضح الدكتور تشارلز كايرنز، عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، أن الكلية ملتزمة توفير فرص التطوير المهني والتعليم المستمر لخريجيها وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية. ويتماشى هذا البرنامج مع الخطة الاستراتيجية للجامعة التي تهدف إلى تطوير مجال الرعاية الصحية من خلال تزويد الكوادر الطبية الوطنية وغير الوطنية بالمهارات المتقدمة والمتخصصة، كل في مجال تخصصه. من جهته، أكد الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، أن الهدف من هذا البرنامج هو إعداد كادر طبي يتمتع بمهارات متقدمة في مجال الطب النفسي. وقد بدا البرنامج كسلسلة من ورش العمل عقدها المركز بالتعاون مع كلية الملك في لندن ومنظمة مودسلي العالمية عام 2009، ومن ثم قامت جامعة الإمارات عام 2011 بتطوير الفكرة وتحويلها إلى برنامج دبلوم عالٍ في مهارات الطب النفسي لخدمة المختصين بالمجال الطبي في دولة الإمارات. وأشار إلى أن هناك بعض الدول الأخرى في المنطقة تتطلع إلى إعداد برامج مشابهة، بالتعاون مع المركز وكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات
بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مدارس الإمارات الوطنية والمركز الوطني للتأهيل ينظمان ملتقى عن الاضطرابات السلوكية والنفسية
تستضيف مدارس الإمارات الوطنية بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل (مركز تعاون إقليمي مع منظمة الصحة العالمية)، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ملتقى علمياً توعوياً عن الاضطرابات السلوكية والنفسية في المراحل العمرية الانتقالية، وبرامج المهارات الحياتية والصحة النفسية للحد من السلوكيات الخطرة، وبناء الشخصية السوية، وذلك خلال الفترة من 14 ولغاية 16 أكتوبر 2018 في أبوظبي ، ويهدف الملتقى إلى تطوير برنامج صحي توعوي صفّي متكامل وممنهج للمهارات الحياتية، وتنمية الصحة النفسية والوجدانية والعاطفية، والذي ستطبقه مدارس الإمارات الوطنية حصريا في مجمعاتها المختلفة خلال المرحلة التطبيقية للبرنامج من خلال 24 وحدة دراسية، يتم دمجها مع المقرر المنهجي للمدارس.
يتحدث في الملتقى سعادة د. حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، ود. كينيث فيدرا، مدير عام مدارس الامارات الوطنية، والسيد احمد البستكي، نائب المدير العام للعمليات المدرسية بمدارس الامارات الوطنية، وممثلون عن منظمة الصحة العالمية.
وصرح سعادة الدكتور الغافري بأن إطلاق الملتقى يأتي بتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتأصيل التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تطوير نموذج فريد ومبتكر في مجال الوقاية، وتوظيف القدرات الوطنية في مجال المسؤولية المجتمعية، والاستمرار في إشراك المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة المعنية في العملية التوعوية التي يقودها المركز لمكافحة مرض الإدمان، والخروج بمقترح برنامج علمي توعوي متكامل يركز على إيجاد حلول تسهم في تقديم برامج مختلفة داعمة للعملية التعليمية بالمدارس، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود واستغلال دور المدرسة الفعال والمؤثر في تعزيز المشاركة المجتمعية للطلبة وأولياء الأمور، وتمكين المدارس، وتطوير المواد والأدوات التعليمية المستخدمة، وتعزيز القدرات البشرية، وتسليط الضوء على الاضطرابات السلوكية والنفسية في المراحل العمرية الانتقالية، ووضع برامج المهارات الحياتية والصحة النفسية الأنسب لمعالجة هذه السلوكيات.
من جانبه، قال د. كنث فيدرا مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، إن تطبيق هذا البرنامج في مدارس الإمارات الوطنية يأتي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بتبنّي أحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في التدريس، وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية، والمنفتحة على التجارب العالمية، وانسجاماً رسالة المدارس في إعداد قادة المستقبل والأفراد الفاعلين في المجتمع، وإيمانا من مجلس ادارة مدارس الامارات الوطنية بأهمية بناء الشخصية الطلابية من جميع النواحي التربوية والعلمية والصحية والنفسية، وسعيها لتوفير أفضل البرامج والممارسات العالمية التي من شأنها الارتقاء بأبنائها الطلبة وإعدادهم ليكونوا أفرادا أصحاء متميزين في مجتمعهم المحلي والخارجي. وعبّر د. كينيث عن فخره بتطبيق هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، تتطلع المدارس إلى توفير أفضل الممارسات الصحية، والصحة النفسية والعاطفية، ووضع برامج المهارات الحياتية والصحة النفسية الأنسب لأبنائنا الطلبة ليكونوا قادة المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الأحد في مجمع مدارس الإمارات الوطنية بمدينة أبوظبي، بحضور سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، و ممثلين استشاريين من منظمة الصحة العالمية وأعضاء من مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية وأولياء الأمور والمجلس الطلابي بالمدارس والهيئة الإدارية والتدريسية.
يتضمن اليوم الأول للملتقى حلقة حوارية مع مديري المدارس ومنفذي برنامج فواصل، للإحاطة بأبرز المشكلات والموارد المتاحة للتطبيق، أما اليوم الثاني فسيتم مناقشة محور للمختصين المعنيين من النظراء والشركاء والجهات المعنية لعرض البرامج المقترحة، بهدف التوعية والتحريك المجتمعي، وفي اليوم الثالث والأخير سيتم تنظيم حلقة حوارية مع أولياء الأمور والطلبة لمناقشة أبرز التحديات وعرض أفضل ممارسات المهارات الأسرية الصحيحة وكل ما يؤثر على تكوين شخصية الطالب سواء في البيت أو المدرسة، وسيتم خلال الحلقة الحوارية الأخيرة عرض التوصيات على مديري المدارس وأبرز متطلبات تطبيق المشروع والموارد اللازمة.
يشارك في الملتقى العديد من المؤسسات الحكومية المعنية والجهات المهتمة بالموضوع منها وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ووزارة الشباب ومؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة دبي للمرأة، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومؤسسة الجليلة، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وشركة ابوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وإدارة خدمات العلاج الخارجية "الصحة المدرسية
الوطني للتأهيل يعتزم إطلاق تطبيقات ذكية للتوعية بمخاطر الإدمان
كشف المركز الوطني للتأهيل عن أنه يعتزم إطلاق عدد من التطبيقات الذكية، خلال الفترة الحالية، بهدف المساهمة في نشر التوعية بمخاطر الإدمان، بأسلوب ذكي يتماشى مع متطلبات العصر والجيل الجديد المتطور من الطلبة والشباب، وذلك بالتعاون مع الجهات والشركات المختصة، وسيكون لكل فئة عمرية التطبيق الخاص الذي يتناسب مع اهتماماتها، ومستوى الإدراك والفهم لديها.
وقال حمد الغافري مدير عام المركز ل«الخليج»: «تم مؤخراً تحديث الموقع الإلكتروني للمركز، إيماناً من المركز الوطني للتأهيل بدور التكنولوجيا وثورة الإنترنت والتطبيقات الحديثة، التي باتت محركاً رئيسياً لكل ما يحيط بنا، لذلك لابد أن تختلف لغة الخطاب.
وتهدف التطبيقات الذكية التي سيتم الإعلان عن إطلاقها قريباً، إلى مخاطبة كل فئة عمرية بحسب طبيعة اهتماماتها، فالأطفال ستتم مخاطبتهم من خلال الألعاب الإلكترونية، والمؤثرات المرئية، وعلى هذا المقياس يتم اتباع الطريقة المناسبة، أما فيما يتعلق بفئة الشباب فسيتم التوجه لهم عبر أماكن التسوق والترفية، ومواقع التسوق الإلكترونية، ونحن الآن بصدد توقيع اتفاقيات شراكة مع شركات كبرى بهذا الخصوص؛ كشركة (اتصالات)، كما سيتم تحويل برنامج التوعية المدرسية (فواصل) إلى تطبيق ذكي».
وفيما يتعلق بالإدمان الإلكتروني قال الغافري: «يعتزم المركز خلال العام الجاري افتتاح قسم لعلاج الإدمان السلوكي، الذي سيشمل عيادة علاج الإدمان الإلكتروني؛ كونه يندرج ضمن السلوكيات الفردية، لذلك يجري خلال هذه الفترة تدريب موظفي المركز وتجهيزهم لتقديم خدمات العلاج السلوكي، وتطبيقها بشكل ناجح، لما يحتاجه تعديل السلوك من تدريب خاص، وعلى مستوى العالم لا يوجد حتى الآن متخصصين في تعديل سلوك الإدمان على الإنترنت، لذلك فإن نجاح المركز في توفير هذا النوع من علاج الإدمان سيمثل طفرة، وسيجعل دولة الإمارات سباقة إلى تبني هذا التخصص، إلى جانب ذلك يعمل المركز على استحداث قسم لتقييم الحالات المرضية للمدمنين، والذي سيقدم خدمات شبيهة بالعيادات الخارجية في المستشفيات، من حيث الكشف والتشخيص. كما سيتم افتتاح وحدة خاصة بعلاج المدمنين من المرهقين، لمن هم أقل من 18 عاماً، إضافة إلى عيادة التشخيصات التبادلية، وتتضمن المدمنين الذين يعانون مرضاً نفسياً آخر، كالإحباط أو القلق أو الانفصام».
وأشار الغافري إلى عدد من البرامج والاتفاقيات التي سيعمل المركز على اعتمادها قريباً، خلال العام الجاري، منها توقيع اتفاقية مع معهد هزلدن في أمريكا، وهو أقدم مركز لعلاج الإدمان في العالم، يقدم دورات تدريبية للعاملين في مجال الإدمان، وستتضمن الاتفاقية مشاركة المناهج العلمية، والبرامج التدريبية، ومواكبة أحدث الأفكار والأساليب في سبيل ذلك.
كما تلقى المركز مؤخراً عدة طلبات لتدريب الكوادر والكفاءات، في عدد من الدول العربية منها، فلسطين والأردن والسودان ومصر، ما يعكس المكانة العلمية للمركز، على مستوى الشرق الأوسط.
ويعكف المركز حالياً على إنشاء ملعب رياضي و مزرعة للمرضى، ضمن الخطط التطويرية التي يجريها
بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية المركز الوطني للتأهيل ينظم ورشة إقليمية للمتخصصين في المجال الصحي والطبي
بدأت أمس أعمال ورشة العمل للمتخصصين في المجال الصحي والطبي التي ينظمها المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمشاركة 33 متخصصا يمثلون 15 دولة بجانب خبراء عالميين من مكتب الأمم المتحدة المعني للمخدرات والجريمة والجمعية العالمية لطب الإدمان وجهات تعليمية عالمية منها مستشفى جامعة هارفرد ماكلين في الولايات المتحدة. تهدف الورشة – التي تستمر ثلاثة أيام بمقر المركز بمدينة شخبوط في أبوظبي – إلى إنشاء منصة للتعاون الإقليمي الفعال لتعزيز استجابة الصحة العامة لمشاكل تعاطي المخدرات في الإقليم والمساهمة في الحوار العالمي بشأن السياسة المعنية بمكافحة المخدرات في سياق الصحة العامة وتقديم توصيات بشأن مناقشة وضع الصيغة النهائية لإطار العمل الإقليمي. وأكد سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري المدير العام للمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي – في كلمته الافتتاحية للورشة – أهمية هذا اللقاء الذي يمثل فرصة لمناقشة تحديد المشاريع التعاونية والأنشطة المشتركة وبرامج التبادل التي ستنعكس في خطط عمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المركز من أجل تقليص وقع المخدرات من على كاهل مجتماعاتنا ولوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجيتنا المتعلقة بالعمل المشترك في هذا السياق الأمر الذي يمثل جزءا هاما في النظرة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي وقانون إعادة تنظيم المركز الصادر مؤخرا على حد سواء . وقال إن برنامج الورشة سيعمل بشكل كبير على إعداد وثيقة لتعزيز استجابة الصحة العامة لمشكلة تعاطي المؤثرات العقلية في منطقتنا .. مشيراً إلى العمل سويا من أجل وضع أهداف يمكن تحقيقها ووضع سبل لقياس التطور في جميع المجالات الحساسة التي تهمنا فضلا عن توحيد الجهود لإحراز نجاحات أكبر بوتيرة أسرع في مجال التصدي لآفة تعاطي المؤثرات العقلية وعلاج مرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع كعناصر فعالة تسهم في البناء والتطور .
وأعرب – في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات ” وام- ” عن بالغ تقديره للجهود الدولية التي شارك خبراء المركز الوطني للتأهيل في تطويرها لدعم كل الأنشطة المتعلقة للوقاية من مشاكل تعاطي المخدرات في المنطقة ولدورها البارز في المساهمة في الحوار العام الخاص بسياسات المخدرات ضمن سياق الصحة العامة .. مؤكدا جهود المركز منذ تأسيسه عام 2002 ليكون مركزا متميزا متخصصا في علاج الإدمان.. لافتا إلى أنه يوجد على أجندة المركز العديد من المشاريع التطويرية منها انشاء مركز تعليمي متخصص بتدريب الكوادر الفنية العاملة في مجال علاج المدمنين يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا .. مشيراً إلى أن المركز سيقدم خدماته لفئة كبير من المجتمع والمعنيين والباحثين في مجال الإدمان.
من جهتها أشادت منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط بالجهود التي يبذلها المركز الوطني للتأهيل على صعيد الوقاية والعلاج والتأهيل من الإدمان على المخدرات عبر تقديم كل الوسائل المتاحة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وتنفيذ واعتماد برامج علاجية وصحية ووقائية تؤهل المرضى للاندماج في المجتمع. من جانبه أوضح الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة في المركز الوطني للتأهيل أن الورشة تغطي خمسة محاور أساسية في ما يتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلانية والتعاون ما بين الجهات المعنية في مجال وضع سياسات للحد من الإدمان وانتشاره ووضع سياسات تسهم في إعادة دمج مرضى الإدمان. وتركز الورشة على أهمية التعاون بين الجهات المعنية كالشرطة والمجتمعية والتعليمية في وضع برامج للحد من الإدمان في مجال التوعية وبناء كوادر علاجية قادرة على توفير العلاج بجانب استعراض أحد المحاور المهمة وهو الكشف المبكر عن مرضى الإدمان عن طريق أطباء الرعاية الصحية الأولية وتوفير التدريب المناسب.
ويرتبط المركز الوطني للتأهيل بعلاقة تعاون مع منظمة الصحة العالمية في جوانب تدريبية وعلاجية حيث تم مؤخرا اعتماد المركز كمركز متعاون مع المنظمة ويعتبر ثاني مركز على مستوى إقليم شرق المتوسط يحصل على هذا الاعتماد مما ساعد على تطور المركز في المنطقة كما أثبت على مستوى العالم أنه يقدم برامج العلاج لمرضى الإدمان من حيث نسب الانتكاسة وطرق العلاج المتبعة وتعد خامس ورشة عمل يستضيفها المركز خلال الأربع أعوام الماضية . ويقدم المرزوقي خلال اليوم الثاني للورشة محاضرة يستعرض خلالها دور الجهات المعنية كالصحة والتعليم والمجتمع في مجال مكافحة المخدرات وإدارة اضطرابات تعاطي المؤثرات العقلية ودورهم في وضع برامج علاجية او تاهيلية وسيتم عرض تجربة المركز في المخيمات الصيفية التي نظمها المركز مؤخرا التي تم خلالها توعية الشباب بمخاطر الإدمان بجانب استعراض تجربة المركز في إعادة دمج المرضى في المجتمع وايجاد الوظائف المناسبة لهم.
ورشة نظمها المركز الوطني للتأهيل والصحة العالمية لإنشاء مركز تعليمي متخصص لتدريب العاملين على علاج الإدمان
كشف الدكتور حمد الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، عن إنشاء مركز تعليمي متخصص بتدريب الكوادر الفنية العاملة في مجال علاج المدمنين، من داخل الدولة وخارجها خلال الفترة المقبلة، نظراً لندرة العاملين في هذا المجال، لذلك من شأن المعهد المساهمة في تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجال علاج مرضى الإدمان، وسيكون الأول على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا. وعلى هامش ورشة العمل التي استضافها المركز الوطني للتأهيل بمقره في مدينة شخبوط أمس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتستمر على مدى ثلاثة أيام، لوضع الإطار الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة في مكافحة الإدمان، أكد حرص المركز الوطني للتأهيل ليكون مركز تميز متخصّصا في علاج الإدمان على الكحول والمخدرات، وذلك حرصاً من قيادات الدولة على شباب الوطن، وحفظاً لأرواحهم وعائلاتهم وممتلكاتهم من الهلاك، مشيرا إلى أن عدد مدمني المواد المخدرة الذين خضعوا للعلاج في المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، قد بلغ منذ تأسيسه عام 2002 وحتى الآن نحو 3500 شخص، منهم من تم علاجهم داخل المركز ومنهم من عولجوا في العيادات الخارجية. وأوضح الغافري أن هناك العديد من المتخصصين الذين يعملون في هذا المجال، لكن مع الأسف لا يملكون شهادات علمية أو معتمدة، حيث يعملون باجتهادات شخصية، إلا أن المركز المزمع افتتاحه، سيمكنهم من الحصول على شهادة تمكنهم من تقديم خدمات بمستوى عال يلبي كافة المتطلبات.
من جهته، قال الدكتور خالد سعيد، المستشار الإقليمي المختص في الصحة العقلية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية: نقدر الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في مكافحة الإدمان، والذي تنفرد به على مستوى دول المنطقة. وشارك في اليوم الأول 33 من المتخصصين بعلاج ومكافحة الإدمان في دول الإقليم، وخبراء عالميين من مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، والجمعية العالمية لطب الإدمان وكولمبو بلان. و أكد الدكتور علي المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة في المركز الوطني للتأهيل، أن المركز الوطني للتأهيل يرتبط بعلاقة تعاون مع منظمة الصحة العالمية في جوانب تدريبية وعلاجية، حيث تم مؤخرا اعتماد المركز الوطني للتأهيل كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الورشة تركز على 5 محاور أساسية فيما يتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلانية، والتعاون ما بين الجهات المعنية كالشرطة والمؤسسات المجتمعية والتعليمية في وضع برامج للحد من الإدمان في مجال التوعية، وبناء كوادر علاجية ذات خبرة قادرة على توفير العلاج لهذه الفئة، فضلا عن وضع سياسات محددة للحد من الإدمان وانتشاره، وإعادة دمج مرضى الإدمان، عوضا عن معاقبتهم بالطرق التقليدية. من جهته، قال الدكتور طارق عبد الجواد، مدير إدارة العلاج والتأهيل في المركز الوطني: في محاضرات اليوم الأول استعرض المسؤولون في منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة وضع الإدمان في المنطقة وارتباطه في العالم، ووضع استراتيجيات لدمج العلاج ضمن علاجات الصحة الأولية والعلاقة ما بينه وبين العلاج والتأهيل النفسي
المركز الوطني للتأهيل ينظم ورشة عمل لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة الإطار الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لمشكلة تعاطي مواد الإدمان
يستضيف المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل للمتخصصين في المجال الصحي والطبي من كافة أنحاء العالم خلال الفترة من 11 ولغاية 13 سبتمبر 2018 بمقر المركز بمدينة شخبوط بأبوظبي باعتباره مركز تعاون إقليمي مع منظمة الصحة العالمية، وتهدف الورشة إلى إنشاء منصة للتعاون الإقليمي الفعال لتعزيز استجابة الصحة العامة لمشاكل تعاطي المخدرات في الإقليم، والمساهمة في الحوار العالمي بشأن السياسة المعنية بمكافحة المخدرات في سياق الصحة العامة، وتقديم توصيات بشأن مناقشة وضع الصيغة النهائية لإطار العمل الإقليمي، حيث يمثل الاجتماع فرصة لمناقشة تحديد المشاريع التعاونية، والأنشطة المشتركة، وبرامج التبادل التي ستنعكس في خطط عمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل.
يفتتح ورشة العمل واجتماعاتها سعادة الدكتور/ حمد عبدالله الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، والدكتور أسموس هامريش، مدير الأمراض غير السارية والصحة العقلية (NMH) في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (WHO/ EMRO) في القاهرة في جمهورية مصر العربية، والدكتور جيلبرتو جيرا، رئيس قسم الوقاية من المخدرات والصحة في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، والدكتور خالد سعيد، مستشار إقليمي مختص بالصحة العقلية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية، ويشارك أيضا في اجتماعاتها الممتدة على 3 أيام عدد 33 ممثل لوزارات الصحة في دول الإقليم، إضافة إلى خبراء عالميين في هذا المجال.
تتضمن محاور اليوم الأول، إلقاء نظرة عامة على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لمكافحة المخدرات وآثارها في ضوء التطورات العالمية، ومناقشة الوضع العالمي للمخدرات، واقتراح مقدمة الإطار العام للعمل الإقليمي، ويتم خلال اليوم الثاني مناقشة توفير الرعاية الصحية كبديل لعقوبة السجن للمرضى المتعاطين، وتنظيم صرف الأدوية الخاضعة للرقابة، واستعراض السياسات والتشريعات لمقترح إطار العمل الإقليمي، ومناقشة تطوير الخدمات المقدمة لحل مشاكل استخدام المواد، ووضع نهج قائم على أسس علمية معتمدة.
وسيعرض اليوم الثالث والختامي التدخلات لإدارة اضطرابات استخدام المواد المخدرة، وخدمات استخدام المواد المخدرة في حالات الطوارئ الإنسانية، والتعاون بين الدول الإقليمية للوقاية من اضطرابات استعمال المواد وإدارتها، والعمل الجماعي لمراجعة إطار العمل الإقليمي المقترح، والتعاون مع نظام العدالة الجنائية، وختاماً مناقشة وضع الصيغة النهائية لإطار العمل الإقليمي.
ورشة عمل بعنوان حصر وفرز البرامج العلاجية وأنماط استخدام المؤثرات العقلية
نظم المركز الوطني للتأهيل ورشة عمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية للعلاج والتأهيل التابعة لمجلس مكافحة المخدرات الاتحادي ضمن الخطة التدريبية التعليمية للمركز الوطني للتأهيل في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الإدمان بعنوان حصر وفرز البرامج العلاجية وأنماط استخدام المؤثرات العقلية وذلك في مقر المركز في مدينة شخبوط ، جاءت الورشة بهدف إعداد خارطة للبرامج والتدخلات العلاجية على مستوى الدولة كذلك لتقييم الوضع الراهن للبرامج العلاجية للتعرف على الاحتياجات للبرامج النوعية أو الكمية، والتنسيق بين مختلف الجهات بهدف التكامل وتحقيق الفعالية القصوى.
صرح سعادة الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل أن تضافر الجهود والعمل المستمر بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة ساهم في نقل المركز إلى مراتب عُليا على الخارطة الإقليمية والعالمية لمراكز ومؤسسات علاج الإدمان، وأصبح من الجهات الرائدة والريادية في تقديم الخبرات، والتدريب والتعليم لجميع العاملين في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان، لذلك تم تنظيم هذه الورشة لمناقشة آخر ما توصلت له الجهود في مجال حصر وفرز البرامج العلاجية وأنماط استخدام المؤثرات العقلية.
خلال الورشة تم استعراض أداة البحث العلمية المعتمدة من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تم اختيارها لجمع البيانات الخاصة بحصر البرامج والتدخلات العلاجية والطاقة الاستيعابية للمستويات العلاجية المختلفة (مثال: العلاج المقيم والعلاج نهاري، وبرامج خارجية ممنهجة)، والأنماط الحالية في استخدام المؤثرات العقلية (أنواع المواد وطرق الاستخدام) ومدى توافق ما سبق مع الاحتياجات العلاجية للتخطيط لخدمات فاعلة ومتكاملة. وبذلك تقوم كل جهة مشاركة بتطبيق أداة البحث في مؤسساتها وبمتابعة من المركز الوطني للتأهيل الى أن يتم جمع المعلومات للتحليل ثم عرض النتائج على الجهات المشاركة وإعداد التوصيات في ورشة عمل تقام في نهاية شهر مارس، 2018 ثم رفع التقرير النهائي.
وقد شارك في هذه الورشة كافة مقدمي خدمات العلاج والرعاية والتأهيل على مستوى الدولة وزارة الصحة ، جناح العلوم السلوكية، مدينة الشيخ خليفة الطبية – أبو ظبي، مركز إرادة للعلاج والتأهيل – حكومة دبي، مستشفى الأمل للطب النفسي.
السفير البحريني لدى الدولة يطلع على أنشطة وخدمات المركز الوطني للتأهيل الهادفة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان
قام سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين الشقيقة لدى الدولة ، بزيارة للمركز الوطني للتأهيل وكان باستقباله سعادة الدكتور حمد عبالله الغافري مدير عام المركز، وتم خلال الزيارة استعراض أنشطة وخدمات المركز الهادفة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وبرامج الوقاية المتبعة لتحصين وحماية الشباب والمراهقين والمجتمع من آفة ومخاطر المؤثرات العقلية، وتقديم العلاج المناسب حسب كل حالة من حالات مرض الإدمان.
وقال سعادة الدكتور حمد أن الزيارة تأتي تتويجاً للإنجازات والمستوى الذي وصل إليه المركز وذلك بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة والذي ساهم في نقل المركز إلى مراتب عليا على الخارطة الإقليمية والعالمية لمراكز ومؤسسات علاج مرض الإدمان، وأصبح من الجهات الرائدة والريادية في العلاج والتأهيل وتقديم الخبرات، والتدريب والتعليم لجميع العاملين في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل.
وأضاف أن زيارة سعادة السفير البحريني تأتي للتعرف على الخدمات المقدمة بالمركز والذي يتوافق مع أعلى معايير الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى الإدمان على المؤثرات العقلية، وذكر د.الغافري أن المبنى الجديد للمركز الوطني للتأهيل ، يعتبر حاليا من اكبر المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال حيث تبلغ السعة الاستيعابية للمركز حوالي 169 سرير إضافة الى العيادات الخارجية والمرافق الاخرى التابعة له، كما أكد أن المركز يمثل إضافة نوعية للخدمات المتخصصة التي تقدمها الدولة وسيساهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي في مجال الخدمات الاجتماعية.
ومن جانبه أشاد سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة السفير البحريني لدى الدولة بالتعاون الذي أبدته إدارة المركز وترحيبهم للزيارة وتسخيرهم جميع الامكانيات المتاحة من أجل الاستفادة القصوى من هذه التجربة، وأبدى الضيف الزائر اعجابه بالبرامج والخطط العلاجية التي يقدمها المركز للمرضى وآليات تطبيقها بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية الخليجية، وكذلك بمستوى الاحترافية الذي وصل إليه مقارنة مع المراكز الإقليمية والعالمية. وأعرب عن اعتزازه بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل في إقامة علاقات شراكة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات التي طورها المركز في علاج وتأهيل مرضى الإدمان بسرية تامة.
وفي نهاية الزيارة ثمن سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة السفير البحريني الدور الذي يقوم به المركز وشكر العاملين على حسن الاستقبال
تفاهم بين " زايد العليا " والمركز الوطني للتأهيل لخدمة المتعاملين مع الجهتين
وقعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتأهيل بشأن وضع إطار عام حول آليات ومجالات التعاون المشترك بين الطرفين انطلاقا من حرصهما على دعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعّال بهدف توحيد الجهود لخدمة شرائح المتعاملين بكافة الفئات.
وقع المذكرة عن المؤسّسة سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام، وعن المركز سعادة الدكتور/ حمد عبد الله الغافري المدير العام.
وتنص المذكرة التي تسري لمدة ثلاث سنوات من تاريخ التوقيع على تبادل ومشاركة المؤسّسة والمركز المعرفة والخبرات والمشورة والدراسات العلمية وحضور ورش العمل ذات العلاقة باختصاصات الطرفين ومجال عملهما لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون المشترك لحماية ودمج وتمكين الفئات المشتركة، في المجتمع وتوفير البيئة المعززة لتنميتهم.
كما تنص كذلك على تبادل الخبرات والمادة العلمية والاختبارات النفسية الخاصة بفئات المدمنين والمتعافين من الإدمان وكذا أصحاب الهمم، والمشاركة في البرامج والمشاريع التأهيلية المقدمة من الطرفين، فضلاً عن تدريب وتأهيل موظفي مؤسسة زايد العليا فيما يختص بأدوات التشخيص والعلاج النفسي والاجتماعي، واستخدام مرافق الطرفين من قبل الفئات المستهدفة وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة لدى كل طرف.
ورحب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان بالتوقيع على مذكرة التفاهم مشيداً بالجهود التي يقوم بها المركز الوطني للتأهيل لتحقيق الوقاية والعلاج والتأهيل من مختلف صور الإدمان وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لذلك، والعمل على توعية شبابنا رجال المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة من مخاطر آفة الإدمان.
وقال: إن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي تنفيذاً لتوجيهات ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، وأصحاب السعادة أعضاء المجلس بالعمل على بناء جسور التواصل مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع، بهدف تعريفهم بفئات أصحاب الهمم من أجل دمجهم مع الفئات الأخرى، كما أنها تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق الاندماج الاجتماعي وتشجيع بناء مجتمع تتوافر فيه فرص متساوية للجميع ومبادئ الحكومة في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات لخدمة أصحاب الهمم.
وأكد الأمين العام أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانّية تسعى من خلال إبرام هذه المذكرة إلى إرساء أسس الشراكة والتعاون لبناء علاقات طويلة الأجل مع المركز الوطني للتأهيل وبما يتسق مع رؤية حكومة أبوظبي " في بناء تنمية اقتصادية متوازنة إقليمياً واجتماعياً تعود بالفوائد على الجميع"، وكذلك انسجاماً مع هدف حكومة أبوظبي في " توفير تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع".
ومن ناحيته رحب سعادة الدكتور/ حمد عبد الله الغافري بالتوقيع على مذكرة التفاهم، مثنياً على جهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة في تقديم أرقى برامج الرعاية والتأهيل لفئات أصحاب الهمم، ودورها كشريك استراتيجي فاعل ومهم في دعم جهود المركز الوطني للتأهيل نحو تحقيق أهدافه الرئيسية في دمج المتعافين في المجتمع.
وأضاف المدير العام أن المركز الوطني للتأهيل يواصل خططه المتكاملة للتطوير والتحسين بهدف الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى بما يتوافق مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير العالمية، ويحاول بكل الاخلاص توصيل المدمن لبر الأمان والمحافظة على صحته ورعايته، وتوفير الحلول للعودة لحياة طبيعية إيجابية، مع الحفاظ التام على المعلومات الشخصية والصحية للمريض، ووجه الشكر إلى " زايد العليا "، ولكافة المسؤولين بها على تعاونهم الصادق مع المركز لخدمة المتعافين من الإدمان.
وأوضح سعادة د. الغافري أن المركز الوطني للتأهيل يعد المرجعية الرئيسية لعلاج مرضى الإدمان وتأهيلهم بإمارة أبوظبي ويقوم أيضاً بإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لذلك، حيث يقدم المركز خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية إحتياجات المتعاملين مع مراعاة وإحترام القيم. وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ويعمل بشكل جاد على دمج وتأهيل وتدريب أكبر عدد من المتعافين من الإدمان، وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع، ويشاركوا في مسيرة البناء والتنمية على أرض الدولة.
وأشاد المدير العام بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به المؤسسات التي تقوم بتوظيف المتعافين من الإدمان، ودورهم الكبير والمهم في المساهمة في دمجهم، وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع، مؤكداً أن دمج تلك الفئات في سوق العمل من شأنه أن يرفع كفاءتهم وزيادة ثقتهم بنفسهم، وجعلهم أشخاصاً قادرين على العمل والإنتاج.
بدء مخيم الوطني للتأهيل الصيفي الأول للطلبة
بدأ «المركز الوطني للتأهيل» فعاليات المخيم الصيفي الأول، بمشاركة عدد كبير من الطلبة للفئة العمرية من 14 إلى 18سنة، وذلك في مبنى المركز بمدينة شخبوط بأبوظبي. يهدف المخيم الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، وتستمر شهراً إلى توعية المشاركين بمخاطر المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وذلك بطريقة مبتكرة وجديدة.
وقال الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز، إن تنظيم هذا المخيم يأتي ضمن خطته الإستراتيجية الرامية إلى اتباع أساليب توعوية عن الإدمان بطرق غير مباشرة عبر تنظيم هذه المخيّمات الصيفية التعليمية والترفيهية للشباب بهدف استغلال أوقات فراغهم في ممارسة برامج وأنشطة تثقيفية وترفيهية مفيدة، وإكسابهم مهارات مجتمعية في التعامل مع المشكلات الأسرية والحياتية واكتشاف الذات وحماية أنفسهم من خطر المخدرات، وتعزيز قيم حب الوطن والقيادة.
وأضاف أن الهدف من هذا المخيم بناء شخصية الأبناء ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات، وتجنب الأذى من أقرانهم أصدقاء السوء، موضحاً أن القيام بذلك يتطلب أن يمتلك الطلاب المهارات اللازمة لحماية أنفسهم.
مخيم صيفي لطلبة أبوظبي في يوليو المقبل
ينظم المركز الوطني للتأهيل في يوليو المقبل المخيم الصيفي الأول لطلبة مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة من كلا الجنسين. ويستقطب المخيم الصيفي الذي يستمر عشرة أيام كافة الطلبة الذين تراوح أعمارهم من عمر 14 حتى 18 عاماً. ودعا المركز الطلبة المهتمين للتسجيل والمشاركة في مناشط المخيم الذي يهدف إلى تعريف المشاركين بمواصفات المواطنة الإيجابية، وتوعيتهم بمفاهيم الولاء والانتماء والصفات الواجب على المواطن التمتع بها إثراء للهوية الوطنية. وتتناول ورش العمل التي يشارك فيها اختصاصيون وذوو خبرة أسس تنمية المهارات الشخصية، التوعية المجتمعية، شغل أوقات الفراغ، فضلاً عن رفع الوعي بخطر الإدمان بكافة أنواعه.
ويعقد المركز الوطني للتأهيل سنوياً أكثر من ثلاثة برامج توعوية مخصصة للمدارس، إلى جانب إبرام اتفاقيات مع عدد من الجهات لنشر الوعي على مستوى الدولة. كما أنجز المركز في أبوظبي بداية العام الجاري ورش عمل عدة ومحاضرات تثقيفية وتوعوية لأولياء الأمور والمختصين من الكوادر التعليمية لرفع الوعي بخطر المخدرات.
الوطني للتأهيل ينفذ عدد من الانشطة التوعوية والوقائية والمبادرات شملت شرائح مختلفة من المجتمع خلال الربع الأول من العام الجاري
تنفيذاً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وتحصين المجتمع من الآفات والمخاطر التي تعيق مسيرة التنمية وتهدد كيان مجتمع الدولة وأفرادها وتحقيقاً لاستراتيجية المركز الوطني لتأهيل بأبوظبي والرامية إلى خفض عبء مرض الإدمان بالدولة، ينفّذ المركز خطة تثقيفية وتوعوية مكثّفة بدءاً من هذا العام يهدف من خلالها إيصال رسائل التوعية حول أضرار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وكيفية الوقاية منها إلى كافة فئات المجتمع مع التركيز بشكل خاص على فئة المراهقين والشباب.
وينفّذ المركز هذه الحملة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية مثل دائرة التعليم والمعرفة، الهيئة الوطنية للخدمة الوطنية والاحتياطية، مجلس أبوظبي الرياضي، الاتحاد النسائي العام وبعض الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وتم خلال هذه الخطة تنفيذ محاضرات توعوية تفاعلية حول أضرار تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في 12 مدرسة حكومية في إمارة أبوظبي تم خلالها التواصل مع أكثر من 360 طالب وطالبة. كما تم تقديم محاضرات مماثلة لطلبة مدرسة الراحة الدولية الخاصة حضرها 300 طالب وطالبة من الصفين الثامن والتاسع.
وفي إطار التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، قام المركز بتقديم محاضرات توعوية مشابهة مع التركيز على المنشّطات المحظورة وآثارها السلبية على مستقبل اللاعبين في أكاديميات كل من أندية الوحدة والجزيرة وبني ياس والعين حضرها 140 من اللاعبين الناشئين.
إضافة إلى ذلك قام قسم التثقيف الصحي بالمركز بتقديم محاضرات توعوية لمجندي الخدمة الوطنية في معسكر سيح حفير لـعدد 1200 من مجندي الخدمة الوطنية. إضافة إلى محاضرات توعوية في جامعة أبوظبي حضرها 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعة. كما تم التنسيق مع شركة حديد الإمارات لتقديم محاضرات توعوية حول مرض الإدمان وأسبابه وطرق الوقاية والكشف المبكر للعاملين في الشركة حضرها (50 موظف وموظفة ) من الشركة ".
وفي سياق الاهتمام بأولياء الأمور وتوعيتهم حول مخاطر المواد المخدرة وتزويدهم ببعض المهارات التي تمكّنهم من التواصل مع أبنائهم بشكل صحيح، نظّم المركز بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ورشة عمل حضرها حوالي 40 من أولياء الأمور تم خلالها استعراض مخاطر المواد المخدرة وعلامات الإدمان المبكّر وكيفية التعامل مع الأبناء في المراحل العمرية المختلفة.
وفي هذا السياق، ذكر الدكتور/ علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز بأن المركز قام بتكثيف جهوده هذا العام من أجل الوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة من المراهقين والشباب وأولياء الأمور. وأفاد أنّ المحاضرات التي تم تقديمها لاقت استحساناً من الحضور وتجاوباً كبيراً منهم، حيث أبتعد مقدمي هذه المحاضرات عن أسلوب الإلقاء والعرض التقليدي ونركز خلال هذه المحاضرات التفاعل مع الفئة المستهدفة عن طريق عرض بعض الأفلام القصيرة التوعوية واستعراض آرائهم حول قضية المواد المخدرة وتزويدهم ببعض المهارات الأساسية للتعامل مع المشاكل والمواقف اليومية التي قد تصادفهم وتعرضهم للمواد المخدرة، إضافة إلى شرح بعض النصوص الهامة في قانون الدولة الخاص بالمخدرات. كما بيّن أنه يتم خلال هذه المحاضرات عمل استبيان لقياس مدى استفادة الطلبة والطالبات من هذه البرامج التوعوية.
كما نفّذ المركز في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي المخيّم الشتوي الأول للطلبة والطالبات والذي شارك فيه حوالي 70 طالب وطالبة وتم خلاله التركيز على بناء بعض المهارات الحياتية وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن والعمل بروح الجماعة، ويجري حالياً الإعداد للمخيّم الثاني والذي سينظّم خلال الفترة الصيفية. ويسعى المركز من خلال تنظيم هذه المخيّمات إلى بناء كوادر شبابية قادرة على إيصال رسائل التوعية عن مضار المخدرات والمؤثرات العقلية إلى زملائهم وعوائلهم وأفراد المجتمع بعد تزويدهم ببعض المهارات الأساسية مثل آداب الحوار وطرق التعامل مع وسائل الاتصال المجتمعي وبعض مهارات التواصل.
«طب الإدمان»: اعتماد سياسات واضحة في الوقاية والرعاية
دعا مشاركون بالمؤتمر العلمي التاسع عشر لطب الإدمان، الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس الأول الدول إلى اعتماد سياسات واضحة بخصوص برامج الوقاية، وإدارة الخدمات، والرعاية اللاحقة، بناءً على تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2016 والسياسات والإجراءات المرتبطة بذلك، والمعدلة حسب المتطلبات الثقافية للدول الأعضاء.
وأكد المشاركون في تصوياتهم ضرورة إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإدمان كمرض يصيب الدماغ، واعتبار الجانب الإنساني الذي يربط علاقة الطبيب بالمريض.
واعتبروا أن إدمان المخدرات مشكلة تعاني منها جميع دول العالم، ومواجهتها لن تجدي نفعاً، إلا إذا تم مواجهتها بمساعٍ ومجهودات إقليمية ودولية موحدة، مؤكدين التعاون على المستويين الإقليمي والدولي في اقتراح سياسات وتوجيهات، من شأنها التطرق لمشكلة سوء استخدام العقاقير من منظور إقليمي ودولي متناسق.
حضر المؤتمر نحو 750 مشاركاً ممثلين لقرابة 40 دولة، شاركوا في فعاليات شملت ورشاً تدريبية لاختصاصيين في مجال العلاج والتأهيل، وندوات علمية تضمنت محاضرات، قدمها باحثون في الإدمان والوقاية، تم خلالها تسليط الضوء على آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مختلف تخصصات مرض الإدمان، كما تم رصد التحديات التي تواجهها الدول بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص في مكافحة انتشار المواد التي تؤثر على العقل، وأنجع السبل لرعاية مريض الإدمان، وكيفية إعادة دمجه بشكل ناجح كعضو فعال في المجتمع.
واختتمت جلسات المؤتمر العلمي التاسع عشر لطب الإدمان، والذي نظمه المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع الجمعية العالمية لطب الإدمان في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، والذي عقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والذي جاء عنوانه «طب الإدمان: آفاق جديدة». ودعا المؤتمر إلى انتهاج السبل الحديثة والفعالة في علاج اضطرابات تعاطي المؤثرات العقلية، مؤكدين ضرورة توفير مضادات للأفيونات في البيوت، ومراكز الطوارئ بالمستشفيات، وسيارات الإسعاف، حيث إن مثل هذه الإجراءات أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح، وبالتالي النظر بشكل جدي في إمكانية إعداد وتدريب جميع الأطقم الطبية، وأفراد أسر المدمنين في تقديم المضادات. وشددوا على أهمية بناء بنك لبيانات الأقليات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لتمكين نشر المعرفة الخاصة بالتدخلات في حالة العدوى. وأعلن المشاركون أنه سيتم عقد مؤتمر الجمعية العالمية لطب الإدمان الـ«20» في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية في نوفمبر 2018.
ينظم المركز الوطني للتأهيل برنامج العلاج الشامل
كشف المركز الوطني للتأهيل- أبوظبي عن تنظيم برنامج العلاج الشامل الذي يقدمه المركز العالمي للترخيص و الشهادات، والذي تم تطويره من قبل البرنامج الاستشاري للمخدرات التابع لمنظمة خطة كولومبو، ومكتب قضايا المخدرات الدولية. وذلك في الفترة بين 27 حتى 31 يناير من العام الجاري، حيث يتألف المستوى الأساسي للبرنامج من ثماني أجزاء تتطلب حوالي 190 ساعة من الحصص التدريبية، لتأهيل المتدرب لدخول اختبارات "أخصائي عالمي" في الإدمان والحصول على الاعتماد في علاج الإدمان. تشمل الفئات المستهدفة للبرنامج كبار المدربين، والأخصائيين السريريين الراغبين في أن يصبحوا مدربين باللغة العربية لبرنامج المركز العالمي للترخيص والشهادات، والذين يمتلكون خبرات في مجالات الإدمان أو في مجالي التعليم والتدريب.
يهدف البرنامج إلى بناء كادر من المدرِبين باللغة العربية للمساهمة في تقديم البرامج التدريبية بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول الجوار، حيث ينظم المركز سلسلة من ورش العمل التدريبية خلال العام الجاري تتضمن ورشتي عمل تقديميتين للمستوى الأساسي لبرنامج المركز العالمي للترخيص والشهادات مدة كل واحدة منها 5 أيام. يتضمن البرنامج التدريبي عدة محاور تشمل التحضير لكي تصبح مدربا، والحفاظ على السجلات، والموقع الإلكتروني للجمعية العالمية لأخصائي تعاطي المؤثرات العقلية. ومحور الجانب الفيزيولوجي والصيدلاني الذي يهم أخصائي الإدمان، وعلاج اضطرابات المؤثرات العقلية، بالإضافة للاضطرابات النفسية والطبية المتزامنة الشائعة، والمهارات الإرشادية الأساسية لأخصائي الإدمان. الجدير بالذكر أن تنظيم برنامج العلاج الشامل في المركز الوطني للتأهيل- أبوظبي، يأتي باعتبار المركز مقراً تعليمياً تدريباً يوفر المقررات التابعة للبرنامج الاستشاري للمخدرات، وقطباً يدرب على برامج البرنامج الاستشاري للمخدرات و مكتب قضايا المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث قام المركز بترجمة المستوى الأساسي لبرنامج المركز العالمي للترخيص والشهادات إلى اللغة العربية، ويسعى في الوقت الحاضر إلى نشره في دولة الإمارات العربية المتحدة والإقليم
المركز الوطني للتأهيل ينظم الملتقى الأول لسفراء المركز للشباب
نفذ المركز الوطني للتأهيل، الملتقى الأول لسفراء المركز للشباب في مبادرة تهدف إلى إيصال رسائل التوعية إلى الشباب وطلبة المدارس بطريقة مبتكرة وبعيدة عن الطرق التقليدية. وذلك ضمن مبادرات الخطة الاستراتيجية للمركز، والرامية إلى خفض العبء المرضي للإدمان والمؤثرات العقلية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة مشكلة الإدمان.
وقال الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز، إن من أهداف المركز تقديم برامج الوقاية للفئات المستهدفة وأهمها، فئة أبنائنا الطلب، والمركز يضع نصب عينيه وقاية طلبة المدارس والشباب من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية كأحد أهم الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها والتي تصب في مؤشرات حكومة أبوظبي وخطتها الاستراتيجية لتوفير حياة كريمة لأفراد المجتمع. وذكر أن الهدف من هذا الملتقى هو بناء كوادر طلابية وتدريبها بطريقة علمية وبأساليب حديثة لتقوم فيما بعد ببث رسائل التوعية والوقاية في البيئة المدرسية ومحيط الأصدقاء. وأفاد بأن الدراسات العلمية أثبتت أن الطلبة والشباب يستمعون وبشكل أفضل للنصائح والمعلومات التي تصدر من أصدقائهم والمقربين منهم في نفس الفئة العمرية، وبالتالي فهم أقدر على إيصال رسائل التوعية والتوجيه لأقرانهم.
وفي ذات السياق، ذكر الدكتور علي المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للملتقيات الطلابية التي نظمها المركز خلال العامين الماضيين، حيث تم اختيار مجموعة من المشاركين في هذه الملتقيات ممن أبدوا مهارات متميزة في القيادة والتواصل وحب التعلم. وبالتالي تم دعوتهم للمشاركة في برنامج سفراء المركز الوطني للتأهيل للتوعية. وأضاف أن عدداً من السفراء المشاركين بلغ 21 سفيراً من الطلبة تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة وأنه سيتم تدريبهم خلال الفترة القادمة على بعض المهارات المتعلقة بالتواصل والتأثير الفعال والتفكير بطريقة إيجابية، كما سيتم تزويدهم ببعض المعلومات الضرورية حول أضرار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي ستساعدهم في نشر رسائل التوعية بين زملائهم في البيئة المدرسية. يذكر أن البرنامج يمتد لمدة 3 أشهر وسيتم خلاله تدريب الطلبة من أجل تمكينهم من تنفيذ برامج توعوية تهدف إلى الوقاية من إدمان المخدرات، كما أنه سيعود بالنفع على المشاركين من حيث تنمية بعض المهارات الحياتية، مثل القيادة والتواصل الفعال والتفكير المنطقي، وبناء عليه سيقوم السفراء بتنفيذ مشاريع وبرامج توعية ضد المواد المخدرة، وسيقوم المركز بتقييم هذه المشاريع وتأثيرها في الفئات المستهدفة، كما سيتم اختيار بعض المشاريع المتميزة لعرضها في المؤتمرات العلمية والاجتماعات الإقليمية والدولية التي يشارك بها المركز
مؤتمر طب الإدمان يوصي بالاستفادة من تجربة محاكم المخدرات وتطبيقها
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي التاسع عشر لطب الإدمان، الذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 29 أكتوبر2017، ونظمه المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع الجمعية العالمية لطب الإدمان بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، بالاستفادة من تجربة محاكم المخدرات وتطبيقها، حيث أثبتت نجاحاتها من خلال التقييمات التي أجراها الأخصائيون في المجال.
وطالبوا باعتماد سياسات واضحة بخصوص برامج الوقاية، وإدارة الخدمات، والرعاية اللاحقة، بناء على تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2016 والسياسات والإجراءات المرتبطة بذلك، والمعدلة حسب المتطلبات الثقافية للدول الأعضاء، وإعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإدمان كمرض يصيب الدماغ، واعتبار الجانب الإنساني الذي يربط علاقة الطبيب بالمريض
مذكّرة تفاهم بين المركز الوطني للتأهيل وأكاديمية الإمارات وإطلاق مبادرة شباب العزم لتمكين منتسبي المركز من الانخراط في سوق المجتمع
تحت شعار " نؤمن بقدراتهم في التنمية " أطلق المركز الوطني للتأهيل وأكاديمية الامارات مبادرة "شباب العزم" الهادفة لتمكين مرضى الإدمان المتعافين من دخول سوق العمل والانخراط في المجتمع بعد مرحلة الشفاء والتعافي، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم تقوم بموجبها الأكاديمية بتنفيذ برنامج تأهيل وتدريب 25 مريض في إدارة المشاريع التجارية الصغيرة بهدف تمكينهم في المجال الاقتصادي والإداري للمشاريع الصغيرة ودعمهم في بدء وإطلاق مشاريعهم الخاصة وإدارتها.
وقع المذكرة من جانب المركز الوطني للتأهيل سعادة الدكتور/ حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز، ومن جانب الأكاديمة البروفيسورعبدالله ابو نعمة الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات، وحضر مراسم التوقيع مسؤولي المبادرة من الجانبين.
ورحب الغافري بالتوقيع على مذكرة التفاهم، مثنياً على جهود أكاديمة الإمارات الحيوي والهام في توفير برامج التعليم والتدريب للخريجين والمهنيين، ونشر المعرفة والمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل، ودورها كشريك استراتيجي فاعل ومهم في دعم جهود المركز الوطني للتأهيل نحو تحقيق أهدافه الرئيسية في دمج المتعافين في المجتمع، وأوضح أن المركز الوطني للتأهيل بدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة يقوم بجميع خدمات علاج وتأهيل المرضى، إضافة إلى فعاليات وأنشطة الوقاية من مختلف آفات الإدمان، والعمل على دمج وتأهيل وتدريب أكبر عدد من المتعافين ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، يشاركون في مسيرة البناء والتنمية.
وقال د. الغافري أن المركز الوطني للتأهيل يواصل خططه المتكاملة للتطوير والتحسين بهدف الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى بما يتوافق مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير العالمية، محاولا بكل الجهود والمتابعة الممكنة توصيل المريض لبر الأمان والمحافظة على صحته ورعايته، وتوفير الحلول للعودة لحياة طبيعية إيجابية، مع الحفاظ التام على المعلومات الشخصية والصحية للمريض، وذلك من باب المحافظة على السرية التامة للمرضى، ووجه الشكر إلى أكاديمية الإمارات ولكافة المسؤولين بها على تعاونهم الكبير مع المركز لخدمة المتعافين من الإدمان.
بدوره أكد البروفسور عبدالله الكوافي ابونعمة رئيس الاكاديمية ترحيب االاكاديمية كشريك استراتيجي فاعل بالمساهمة والمشاركة الفعالة بتسخير كل الإمكانيات لدعم وتأهيل هذه الشريحة من أبناء الوطن والوقوف معها من خلال مثل هذه البرامج العلمية الهادفة التي تساهم في دمجها وتمكينها من العودة الى المجتمع والمشاركة في مسيرة التنمية بصورة اكثر إيجابية.
وأشاد ابونعمة بجهود القيادة الرشيدة لحماية أبناء الوطن وترسيخ أمن المجتمع الإماراتي واستقراره بشتى فئاته وشرائحه، من خلال تذليل الصعوبات واتخاذ التدابير الاحترازية كافة وفق أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في هذا المجال، وذلك انطلاقاً من الإيمان العميق بأن الأمن والاستقرار هما أهم ركيزتين للتنمية المستدامة.
واثنى ابونعمة على جهود المركز الوطني للتأهيل للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتحصينه وحمايته من السلوكيات الضارة والتي تستهدف فئة الشباب من الجنسين ، ومواجهة التحديات وإيجاد مستقبل مشرق جديد يعيد هذه الفئة الى موقعها السليم في المجتمع
الجدير بالذكر أن مدة البرنامج التدريبي تبلغ 14 أسبوع تتضمن نواحي نظرية تشمل أسس ومبادئ التجارة، ومكونات دراسات الجدوى وكيفية إعدادها، والتمويل وآلياته وكيفية الحصول عليه من الجهات الداعمة، إضافة إلى تدريب عملي في دعم وتحليل وتجميع افكار النشاط التجاري، واستكمال الدراسة الخاصة بالمشروع، ثم بعدها يتم تقديم دعم عن بعد لمدة 3 أسابيع للمتدرب للإجابة عن أي استفساراته.
وفي الختام أشاد سعادة الدكتور حمد الغافري بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به المؤسسات الداعمة للمتعافين من الإدمان والتي تقوم بتوظيفهم، ودورهم الكبير والمهم في المساهمة في دمجهم، وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع، وشكر أكاديمة الإمارات على تعاونهم من خلال تلك المبادرة المتميزة التي تمنح المتعافين من الإدمان الفرصة لإنطلاقة جديدة في الحياة، مؤكداً أن دمج تلك الفئات في سوق العمل من شأنه أن يرفع كفاءتهم وزيادة ثقتهم بنفسهم، وجعلهم أشخاصاً قادرين على العمل والإنتاج.
المركز الوطني للتأهيل يشارك بقمة أقدر العالمية بموسكو
شارك وفد من المركز الوطني للتأهيل برئاسة سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز بقمة أقدر العالمية والتي تعقد دورتها الثالثة تحت شعار “تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة” بموسكو_ روسيا وتُقام بالتزامن مع انطلاق فعاليات منتدى موسكو العالمي، الذي يجمع تحت سقفه نخبة من الأكاديميين والباحثين بهدف تبادل الخبرات العلمية والثقافية وعرض آخر التطورات والتكنولوجيات الحديثة في مجال التعليم والتدريب.
وبهذه المناسبة قال د. الغافري إن توجيهات قيادتنا الرشيدة والمتمثلة في سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظة الله ورعاه، وسيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة حفظة الله ورعاه يحثون على توفير أرقى الاساليب العلمية والعلاجية للمركز وفقا للمعاير العالمية التي جعلت من المركز واحدة من أفضل المراكز على مستوى المنطقة والشرق الأوسط.
وأضاف د. الغافري "تشرفنا بالمشاركة في قمة أقدر في دورتها الثالثة تحت شعار “تمكين المجتمعات عالمياً بورقة عمل بعنوان “ الاستجابة للمتغيرات المجتمعية في خدمة علاج وتأهيل مرضى الإدمان_ تجربة المركز الوطني للتأهيل، حيث جاءت هذه المشاركة نتيجة لتتويج جهود دولة الإمارت العربية المتحدة المتميزة في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل وإعادة دمج المرضى إلى المجتمع في نموذج يعد فريد من نوعه في إدارة هذه الخدمات من خلال تجربة المركز الوطني للتأهيل كمركز متميّز ومستقل مالياً وإدارياً ويتبع سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظة الله مباشرة، وأضاف د. الغافري أن المبدأ في تقديم هذه الخدمة يعتبر نموذج فريد من نوعه، وجميع دول العالم تتجه في تقديم هذه الخدمات من خلال منظومة العملية الصحية المتكاملة إما عن طريق وزارة الصحة أو عن طريق الجهات الصحية الأخرى، ولكن دولة الإمارات العربية المتحدة حضيت بالدعم المباشر من صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله ومنذ التأسيس في عام 2002بأن يكون تبعيته لمكتب رئيس الدولة، وهذا يدل على اهتمام القيادة الحكيمة بالإنسان الإماراتي كفرد ومن ثم كمجتمع.
وقال د. الغافري أن المركز يقديم خدمات متميزة أيضاً في مجال العلاجات الدوائية حيث يستخدم أدوية متخصصة يتم استيرادها مباشرة من دول مصنّعة، وأيضاً هناك الكثير من البرامج العلاجية التي تُقدّم بالإضافة إلى البرنامج الدوائي التي تساعد المريض على الخروج من هذه الآفة وتساعده على إعادة اندماجه في المجتمع، وأضاف د. الغافري أنه يتم تقييم المركز والبرامج العلاجيو المتقدمه من خلال فرق عمل دوليه ومتخصصة وبشكل دوري وعلى مستوى العالم لتطوير البرامج العلاجية المستخدمة التي يتم تقديمها لعلاج مرضى الإدمان، واضاف د. الغافري أنه سيتم من خلال ورشة العمل بتسليط الضوء على الدور المحوري للمركز في مجال بناء القدرات الوظيفية وخاصة في ما يتعلق بمجال الإدمان وأيضاً دور المركز في إنشاء أول مركز تدريبي تعليمي على مستوى الشرق الأوسط وقارة آسيا.
وأخيراً أن تنظيم قمة أقدر في العاصمة الروسية موسكو لهو لفتة نوعية كبيرة جداً تبين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً وتبرز هذه الخبرة إلى العالم، وقد نفتقر إلى الجانب البحث العلمي و لكن الدولة غنية بكثير من التجارب العلمية في هذا المجال والتي نجحت بكل المقاييس والواجب أن ننقلها إلى العالم من خلال هذه المؤتمرات.
تدريب المعلمين على اكتشاف تعاطي الطلبة
نظمت مدارس الإمارات الوطنية بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل ورش عمل تدربية حول اكتشاف مؤشرات تعاطي المؤثرات العقلية لدى المراهقين للاستشاريين الأكاديميين والأخصائيين وعمداء الطلبة للمرحلة المتوسطة والثانوية في كافة مجمعات مدارس الإمارات الوطنية في إمارة أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة. وتعتبر هذه الورش جزءاً من خطة المشروع المشترك للتوعية بأضرار المؤثرات العقلية بين المركز الوطني للتأهيل ومدارس الإمارات الوطنية المقرر تنفيذه ابتداء من العام الدراسي 2019-2020.
ويأتي تطبيق هذا المشروع المشترك بين مدارس الإمارات الوطنية والمركز الوطني للتأهيل من توجيهات القيادة الرشيدة لتأصيل التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة بهدف تطوير نموذج فريد ومبتكر في مجال الوقاية وتوظيف القدرات الوطنية في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يهدف المشروع إلى إشراك المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة المعنية في العملية التوعوية التي يقودها المركز لمكافحة مرض الإدمان.
وأكد الدكتور كينيث فيدرا مدير عام مدارس الإمارات الوطنية من جهته أن تطبيق هذا البرنامج في مدارس الإمارات الوطنية يأتي ترجمة لجهود المدارس بتبني أحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في التدريس، وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية، والمنفتحة على التجارب العالمية.
أعد وأدار ورش العمل الدكتور أنس فكري، رئيس قسم التثقيف الصحي بالإنابة بإدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز الوطني للتأهيل، والذي بدوره أكد أهمية تنظيم هذه الورش بالتعاون مع المدارس والجامعات لتثقيف وتوعية الجيل الصاعد والمتأثر الأكبر.
وتهدف هذه الورشة لتدريب المدربين والمختصين والمعنيين في المدارس على طرق الكشف المبكر لحالات تعاطي المخدرات في المدارس وبين طلبة المراحل المتوسطة والثانوية. ويتمثل دور المتدربين في متابعة ومراقبة سلوك الطلبة وتنفيذ الأنشطة التي من شأنها توعية وتوجيه الطلبة نحو السلوكيات الإيجابية والحد من المظاهر السلوكية السلبية إن وجدت.
مدير عام المركز الوطني للتأهيل يوقع وثيقة المليون متسامح
وقع سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل "وثيقة المليون متسامح " التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية تزامنا مع فعاليات "عام التسامح".
جاء ذلك خلال لقاء د. الغافري لوفد من دار زايد للثقافة الإسلامية للتعريف بوثيقة المليون متسامح حيث قام بالتسجيل في الوثيقة التي تتبنى رسالة "أن يكون الفرد متسامحا مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه لأن في التسامح حياة".
وأشاد سعادته بالزخم الكبير والتفاعل المتواصل من قبل مؤسسات وأفراد مجتمع دولة الامارات مع عام التسامح.. وقال أن ردود الأفعال التي شاهدناها جميعا من المجتمع بكافة المستويات الرسمية والفردية على إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2019 عاما للتسامح هو دليل على مدى التلاحم الذي يميز العلاقة بين القيادة الرشيدة وبين أبناء الوطن الأوفياء.
وأعلن د. الغافري أن المركز الوطني للتأهيل على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح المبادرة حتى تتمكن من تحقيق كافة أهدافها التي حددتها دار زايد للثقافة الإسلامية.
من جانبه قال خليفة عبدالله الساعدي / رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في دار زايد للثقافة الإسلامية أن الدار أطلقت "وثيقة المليون متسامح" خلال فعاليات معرض أبوظبي للكتاب في أبريل الماضي بهدف تحقيق الريادة في استدامة التسامح لافتا الى ان اطلاق الوثيقة التي لاقت إقبالا واسعا جاء في إطار مبادرات متعددة تتبناها الدار ضمن مشروعها "إمارات التسامح" سعيا لتحقيق الهدف المنشود من تسمية هذا العام عام التسامح وتجسيدا لتطلعات وتوجهات قيادتنا الرشيدة لغرس وتعزيز قيمة التسامح لدى الجمهور المستهدف.
وأضاف إن المبادرة عبارة عن منصة إلكترونية تسمى بـ "وثيقة المليون متسامح" تسعى إلى تحقيق قيمة ريادية في استدامة التسامح من خلال دعوة الجمهور المستهدف لتبني ثقافة التسامح والعمل عليها بمجرد مشاركته وتعهده بأن يكون فرد متسامح بمجتمعه.. موضحا أن التسجيل بالمنصة يتم من خلال الرابط الإلكتروني www.tolerancecovenant.com ويحصل المشارك فيها فور مشاركته على شهادة مشاركة ترسل له عبر البريد الإلكتروني.
شما المزروعي : شباب الوطن عنصر رئيسي في معادلة التنمية
أكدت معالي شما سهيل المزروعي، وزير دولة لشؤون الشباب أن استثمار أوقات الشباب خلال الصيف يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للابداع ويعزز من مواهبهم وهواياتهم التي يمكن من خلالها صقل شخصياتهم وتعزيز منظومة القيم الإماراتية الأصيلة لديهم.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها للمعسكر الصيفي الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل وكان في استقبال معاليها سعادة محمد سالم الظاهري رئيس مجلس إدارة المركز وسعادة الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز.
وأشادت معاليها باستراتيجية المركز في التوعية المجتمعية بخطورة المخدرات والإدمان وآثارها السلبية على المجتمع وكيفية مواجهتها من خلال بناء قاعدة معرفية تستهدف تحصين الشباب من خلال تسليط الضوء على دور الوعي كسلاح في مواجهة هذه الآفة ودور الاسرة ومؤسسات التنشئة المجتمعية والإعلام في مواجهتها والقضاء عليها.
وأكدت معاليها على أن الشباب هم ثروة الوطن وعنصر رئيسي في معادلة التنمية وهو نهج أصيل أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ويواصل السير عليه قيادتنا الرشيدة. وأضافت أن الشباب لديهم طاقات ومهارات متقدمة تسهم في وضع حلول مبتكرة للحد من هذه الظاهرة ولنشر الوعي المجتمعي من خلال استخدامهم للتقنيات ووسائل التواصل الحديثة.
واطلعت معالي شما المزروعي على البرنامج التدريبي للمشاركين في المعسكر الصيفي حيث استمعت معاليها إلى نبذة تعريفية حول أهداف البرنامج وإعداد الطلبة المشاركين والمحاور المعرفية المقدم لهم والمحاور التي تضمنها وشملت الآتي:
المحاور
محور التوعية عن المخدرات والمؤثرات العقلية واخطارها.
محور تثقيف الشباب بمهارات حياتية تساعدهم على الإبتعاد عن المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
إيجاد مجموعة من الشباب ويكونوا بمثابة سفراء للمركز في ايصال رسائل التوعية حول مخاطر المخدرات واقرانهم وفي المجتمع، وذلك لشغل أوقات الشباب خلال الإجازة بأنشطة تثقيفية وترفيهية هادفة.
وخاطبت معاليها المشاركين في البرنامج من الطلاب والطالبات داعية كل منهم الاستفادة من البرنامج بحيث يكونوا سفراء للتوعية ضد الإدمان والمخدرات مؤكدة على أهمية أن تتعزز دائرة التوعية من خلال الطلبة المشاركين والذين يمثلون نواة للوعي ودرعا منيعًا لحماية الشباب من آفة المخدرات.
شما المزروعي : رعاية الشباب تتصدر اهتمامات القيادة الرشيدة
أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب أن رعاية الشباب تتصدر إهتمامات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة بإعتبارهم ثروة المجتمع وبناة المستقبل.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها للمركز الوطني للتأهيل ..وكان في استقبالها سعادة محمد سالم الظاهري، رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز.
وتم خلال الزيارة استعراض أنشطة وخدمات المركز الهادفة لتوعية المجتمع من خطر الإدمان، ودوره في علاج وتأهيل المرضى، وإطلاع معاليها على برامج الوقاية المتبعة لتحصين وحماية الشباب والمراهقين والمجتمع من آفة ومخاطر المؤثرات العقلية، وتقديم العلاج المناسب حسب كل حالة.
و قالت معاليها ان الشباب هم جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل، وهم رأس المال الأثمن للوطن وهم الحاضر وبناة المستقبل وأنّ كل "لبنة" يضعونها وكل غرس يغرسونه وكل إنجاز وتضحية يقدمونها لوطنهم هي إرثٌ لأبنائهم وأحفادهم من بعدهم.
وأضافت معاليها أن الدولة تنهض وتزدهر بسواعد شبابنا وهناك تحديات تواجههم تكمن في حمايتهم من الوقوع في براثن آفة الإدمان، وأن وجود مركز متكامل كالمركز الوطني للتأهيل والذي يعمل وبسرية تامة في علاجهم وإنقاذهم من مرض الإدمان لهو فخر وإنجاز كبير لما يقدمه من خدمات علاجية وتأهيلية وتثقيفية للمجتمع.
وأشادت بالتعاون الذي أبدته إدارة المركز، وترحيبهم بمثل هذه الزيارات التي تدعم منظومة العمل الاجتماعي في المركز وتعزز مكانته محليا وإقليميا، وتعزز ثقة المرضى وذويهم بخدمات المركز، وعملياته العلاجية والتأهيلية.
وأبدت معاليها إعجابها بالبرامج والخطط العلاجية التي يقدمها المركز للمرضى، وآليات تطبيقها بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية المحلية، وكذلك بمستوى الاحترافية الذي وصل إليه المركز مقارنة مع المؤسسات الإقليمية والعالمية، وقدرات وكفاءة واحترافية كوادره الوظيفية في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى لإعادتهم للطريق الصحيح لبناء مجتمع متعافي من آفة مرض الإدمان.
وقد بدأت معالي شما المزروعي الزيارة بالإستماع لنبذة تعريفية عن مسيرة إنشاء المركز والخدمات المقدمة بها وبعد ذلك زارت معاليها المختبر واطّلعت على أحدث الطرق التي يتم خلالها إكتشاف المواد والمؤثرات العقلية بالعينات المأخوذة من المرضى وبعد ذلك استكملت الجولة إلى المرافق العلاجية واطّلعت على نموذج من عنابر المرضى.
وفي ختام الزيارة أبدت معالي شما سهيل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الشباب إعتزازها وفخرها بالدور الذي يقوم به المركز في خدمة أبنائنا ومجتمعنا
المركز الوطني للتأهيل ينظم المخيم الصيفي الثاني غدا
ينظم المركز الوطني للتأهيل المخيم الصيفي الثاني خلال الفترة من 7 يوليو الحالي إلى الأول من أغسطس القادم لطلاب مدارس إمارة أبوظبي لصقل مهاراتهم الحياتية وتنميتها بالإضافة إلى تعميم قيم الانتماء والمواطنة الصالحة.
ويأتي ذلك في إطار خطة المركز الهادفة لخفض عبء مشكلة الإدمان وتوعية وتثقيف جميع أفراد المجتمع من خلال تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية مبتكرة تهدف إلى حماية المراهقين والشباب من الوقوع في مخاطر هذه الآفة. وقال سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل إن المخيم الصيفي يعتبر جزءاً من برامج المركز الهادفة لاستغلال أوقات الطلبة المواطنين والمقيمين وملء وقت فراغهم بما يفيدهم وينفعهم في المجتمع.
وأوضح أنه سيتم خلال المخيم التركيز على تحقيق عدة أهداف ومهارات تشمل تنمية المهارات الاجتماعية والمهارات القيادية وكيفية التعامل مع ضغوطات الحياة وإدارة المشاريع إضافة إلى تعزيز حب الوطن والمواطنة الصالحة وغرس قيم الولاء والانتماء وتوعيتهم وتثقيفهم عن المواد المخدرة وتأثيرها وأضرارها ومخاطرها على حياة الفرد والمجتمع. وسيتم تنفيذ فعاليات المخيم - الذي يستقطب الفئة العمرية للطلبة والطالبات من عمر 14 إلى 16 سنة - في مبنى المركز الوطني للتأهيل بمدينة شخبوط في أبوظبي في الفترة من 7 إلى 18 يوليو للذكور ومن 27 يوليو إلى الأول من أغسطس المقبل للإناث من طلبة المدارس الحكومية والخاصة. يذكر أن المركز الوطني للتأهيل يعقد سنوياً الكثير من البرامج التوعوية المخصصة للمدارس إلى جانب إبرام إتفاقيات مع عدد من الجهات بهدف التوعية المجتمعية على مستوى الدولة.
المركز الوطني للتأهيل يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
شارك المركزالوطني للتأهيل احتفالات الدولة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام.
وأكد سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل رئيس اللجنة الوطنية للعلاج والتأهيل أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورعاية ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .. يسعى المركز إلى تكثيف الجهود في تنفيذ وتثقيف المجتمع بجميع فئاته من أفراد ومؤسسات للتعاون في التصدي للوقوع فريسة في براثم مرض الإدمان .
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن المركز ينفذ برامج التوعية من خلال خطة تحقق أستراتيجيته في نشر الوعي بين أفراد المجتمع من خلال العديد من المحاضرات التوعوية بالتعاون مع شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي والملتقيات الطلابية وتطبيق برامج المهارات التربية الأساسية بالتعاون مع الإتحاد النسائي ليتم تدريب أولياء الأمور والمختصين في هذا المجال على تطوير مهاراتهم من خلال التعامل مع الابناء.
وأضاف أن دولة الإمارات تحتفل مع دول العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات حيث نعمل بالتعاون مع دول العالم في التصدي لهذه الآفة التي تشكل خطرا على المجتمعات بإتخاذ تدابير واستراتيجيات دولية للحد من إنتشارها من خلال تكثيف حملات التوعية.
وأوضح أن أهم منجزات الدولة في هذا المجال حصول المركز على صفة مركز متعاون من منظمة الصحة العالمية والذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال التخصصي .. مشيرا إلى أن اعتماد المنظمة للمركز في هذا المجال يأتي بعد الدور العلمي والتخصصي خلال السنوات الماضية من خلال إعداد برامج تعليمية وتدريبية لبناء القدرات المتخصصة.
وأشار إلى أن المركز الوطني للتأهيل يستضيف في نوفمبر من هذا العام الاجتماع السابع لمنظمة الصحة العالمية لبحث ودراسة البرامج العلاجية والسلوكية لبعض أمراض الإدمان الحديثة والمتعلقة بالألعاب الإلكترونية والمغامرة.. لافتا إلى أنه سيتم خلال الإجتماع التنسيق مع الخبراء لإنهاء الاجراءات اللازمة لتشخيص الأمراض السلوكية وانواع التداخلات العلاجية التي تمت دراستها على مستوى العالم تمهيدا للبدء في تجربتها على هؤلاء المرضى.
وأوضح أن المركز الوطني للتأهيل سيقوم بتوقيع اتفاقية تعاون مع المركز الطبي للإدمان " كوري هاما" باليابان - أحد المراكز المتقدمة في مجال علاج الإدمان السلوكي -.. لافتا إلى أن المنظومة العلاجية المقدمة بالمركز متكاملة تشمل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم.
وقال أن المركز بصدد العمل على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والعالمية المختصة بمعالجة مشاكل الإدمان ومكافحته حسب أفضل الممارسات والمعايير العالمية وتأهيل كوادر وطنية قادرة على تقديم الخدمات العلاجية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان والوقاية منه.
وذكر سعادة الدكتور الغافري أن المركز يوفر برامج علاجية للمرضى وفقا للمعايير العالمية ويلتزم بسرية بيانات المرضى وتعتمد فترة مكوث المريض حسب تقييم الفريق الطبي ونوع الحالة وفترة تعاطي المخدرات.. مشيرا إلى أن فترة البرنامج العلاجي وإعادة التأهيل للمريض في المركز تتراوح بين شهر وستة أشهر حيث لا يشترط أن يظل المريض طوال هذه الفترة داخل المركز ويمكن أن يمكث المريض ما بين شهر وشهر ونصف الشهر ثم يراجع العيادة الخارجية ما بين مرتين وثلاث مرات وبعدها يراجع مدة عام كامل وفي حال انقطاع المريض عن العلاج فقد يتعرض لحالة انتكاسة.
ولفت إلى أن المركز من خلال مشاركته هذا العام في احتفالات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يسعى لإبراز جهود الدولة في هذا المجال ومن أهمها مجال العلاج والتأهيل والدمج المجتمعي.
وقال أن المركز أجرى خلال الفترة الماضية بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا دراسة للجينات الوراثية التي قد تتسبب أو تؤدي إلى جعل الفرد أكثر عرضة في الإدمان من غيره ليتم دراسة هذا البحث العلمي على مرضى المركز الوطني للتأهيل ومقارنتها مع بيئة أخرى تمهيدا للاعتماد الكلي لها ونشر المعلومة العلمية على مستوى العالم.
ملتقيات طلابية للتوعية بخطورة المخدرات
يدشن المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي عدداً من الملتقيات الطلابية اعتباراً من يوليو المقبل تستهدف توسيع قاعدة التوعية لهذه الفئة الحيوية من المجتمع خلال الإجازة الصيفية ضمن استراتيجية شاملة لمكافحة المخدرات بالوعي المجتمعي، وتستقطب الملتقيات الطلاب والطالبات في برامج محددة للتعريف بالمخدرات وخطورتها وآليات الوقاية منها، وتسليط الضوء على جهود المركز في العلاج والتعافي للمدمنين.
وكشف المركز عن نجاحه في علاج 3800 مريض من الإدمان منذ إنشائه، فيما تبلغ نسبة الرجال المسجلين مقارنة بالنساء حوالي 75%، ويبلغ عمر أصغر مدمن مسجل 11 عاماً، وتكلفة علاج مريض الإدمان الواحد في المركز 120 ألف درهم لمدة 4 أسابيع فقط. جاء ذلك خلال محاضرة «مخاطر المواد المخدرة ودور أولياء الأمور»، والتي نظمها مجلس زاخر في العين بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد، والمركز الوطني للتأهيل، بحضور معالي الفريق. م. حمد بن سهيل الخييلي، ومحمد سالم الظاهري رئيس مجلس إدارة المركز، والشيخ سالم بن ركاض العامري، والدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل، والدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز، والدكتورة ليلى الهياس بدائرة التعليم والمعرفة.
وقال د. المرزوقي: إن الدولة تقع في طريق تجارة المخدرات الذي يسمى طريق الحرير، والإمارات مستهدفة من أعدائها نتيجة تطورها ونهضتها ومكانتها العالمية، ولفت إلى أن المركز الجديد في مدينة شخبوط بلغت تكلفته 2.5 مليار درهم، ويضم 169 سريراً، وافتتح المركز أقساماً خاصة جديدة في الرعاية الداخلية والخارجية. وكشف عن الانتهاء من الدليل التدريبي بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات والبدء في جلسات تدريبية مع المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس بعد نهاية الإجازة الصيفية للحد من الإدمان والتعاطي بين الطلاب حول كيفية التعامل مع المراهقين، ومعرفة واكتشاف إذا كان يتعاطى مادة مخدرة، حيث يتكون الدليل من 80 صفحة سيتم تطبيقه بالكامل. وأوضح أن المركز سينظم عدداً من الملتقيات الطلابية خلال الإجازة الصيفية اعتباراً من يوليو ولمدة شهرين، من بينها أسبوعان للطلاب وأسبوعان للطالبات، ويأتي الطالب من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، ويتم التسجيل عبر الموقع الإلكتروني أو التواصل مع المركز.
وقال المرزوقي: يعرض خلال الملتقى مخاطر المخدرات وتنمية بعض المهارات والتحديات والسيناريوهات في حال منحهم شخص مادة مخدرة والتصرف معهم في حال لدى الطالب مشكلة دراسية أو منزلية، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن وقيم العمل الجماعي، ويتعلم الطالب التبليغ في حال معرفة شخص يروج للمخدرات في سرية كاملة من دون معرفة الطرف الآخر. فترة العلاج في المركز وحول فترة علاج المريض بالمركز أشار إلى أن فترة مكوث المريض تعتمد حسب تقييم الفريق الطبي ونوع الحالة وفترة تعاطي المخدرات في بعض الأحيان يحتاج المريض أن يدخل لإزالة السموية، حيث يظل المريض في المركز من أسبوع إلى أسبوعين وبدأ المركز مؤخراً برنامج إزالة السموية من العيادة الخارجية، حيث تبدأ فترة البرنامج العلاجي وإعادة التأهيل للمريض في المركز من شهر إلى 6 أشهر، حيث لا يشترط أن يظل المريض طوال هذه الفترة داخل المركز.
ويمكث المريض ما بين شهر إلى شهر ونصف الشهر ثم يراجع العيادة الخارجية من مرتين إلى ثلاث مرات، وبعدها يراجع مدة عام كامل وفي حال انقطع المريض فيعني حالة انتكاسة. ملتقيات طلابية قال حمد بن سهيل الخييلي: إن المركز يشكل لبنة أساسية لحماية شباب الوطن، ويدل على اهتمام القيادة الرشيدة من وقت مبكر بحماية الإمارات من آفة عظيمة، لافتاً إلى أهمية المتابعة التي يجب أن تكون لها أولوية أكبر من العلاج نفسه، حيث طرحت المحاضرة معلومات وافية عن حماية الأبناء وشرحت المعتقدات الخاطئة بين الشباب، والأسباب المجتمعية والأسرية التي تدفع الشباب للتعاطي وتأثير الأصدقاء وغياب أولياء الأمور، مشيراً إلى أهمية تعزيز الصفات الحميدة لدى الأطفال ومتابعتهم ورعايتهم والاهتمام بهم، حيث إن الأسرة تعتبر خط الدفاع الأول. من جانبه، اعتبر محمد سالم الظاهري أن المحاضرة رسالة مهمة للمجتمع وأولياء الأمور لحماية أبنائهم، حيث يسعى المركز الوطني للتأهيل إلى الوصول إلى كل المواطنين عبر وسائل عديدة، من بينها مجالس الأحياء للتحذير من الوقوع في براثن الإدمان والانطلاق نحو الحياة من جديد والتعافي والاندماج في المجتمع، وأن رسالة المركز تترجم توجيهات القيادة الرشيدة، حيث يوجهون سموهم بتوفير أرقى الأساليب العلمية والعلاجية، وفقاً للمعايير العالمية التي جعلت من المركز واحداً من أفضل المراكز على مستوى المنطقة والشرق الأوسط.
أنشطة متنوعة لاستغلال أوقات الفراغ الوطني للتأهيل يطلق المخيم الصيفي الأول للطلبة يوليو المقبل
دعا الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم، في المخيم الصيفي الأول للطلبة الذي سيبدأ خلال الفترة الزمنية من 8 يوليو إلى 19 يوليو المقبل لفئة الذكور، وبالنسبة لفئة الإناث سيبدأ البرنامج خلال الفترة الزمنية من 22 يوليو إلى 12 أغسطس 2018، وبعد إتمام البرنامج والانتهاء منه سيتم تكريم المشاركين ومنحهم هدايا وجوائز قيمة، كما أن المخيم الصيفي متاح للراغبين من طلبة المدارس الحكومية والخاصة في مبنى المركز بمدينة شخبوط بأبوظبي. وقال: إن البرنامج يعتبر جزءاً من برامج المركز لاستغلال أوقات الطلبة والطالبات من المواطنين والمقيمين وملء وقت فراغهم بما يفيدهم وينفعهم في المجتمع، لافتاً إلى أن للبرنامج أهدافا عديدة، كونه يساعد في تنمية المهارات الاجتماعية و المهارات القيادية ومساعدة الطالبة والطالبات في كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة، وكيفية إدارة المشاريع، وكيفية التعامل مع ضغط الأقران والسيناريوهات التي يقع فيها الأشخاص مع أقرانهم في حياتهم، إضافة إلى تعزيز حب الوطن والمواطنة الصالحة وغرس قيم الولاء والانتماء إليه، وتوعيتهم وتثقيفهم عن المواد المخدرة وتأثيرها وأضرارها ومخاطرها على حياة الفرد في المجتمع، بالإضافة إلى الأنشطة التثقيفية والترفيهية الهادفة.
وأضاف المرزوقي: كما يتم تعليم الطلبة والطالبات حماية أنفسهم من مخاطر الإنترنت والابتزاز الإلكتروني، لافتاً إلى أن الفئة العمرية للطلبة والطالبات تبدأ من عمر 14 إلى 18 سنة، وسيتم اختيار طالب أو اثنين لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة، إضافة إلى أنه سيتم اختيار بعض الطالبة المتميزين ليكونوا سفراء للمركز الوطني للتأهيل في مدارسهم، ولتقديم بعض المشاريع التوعوية في المدارس التي يحتاجها كل من الطلبة والطالبات ليكونوا على دراية عامة بخطر المخدرات وأثرها على حياة الفرد في المجتمع، علاوة على تعليم الطلبة كيفية توعية أسرهم أهاليهم، ودعا المرزوقي أولياء الأمور بالإسراع في تسجيل في أبنائهم وبناتهم نظرا لمحدودية المقاعد
علي الشاعر: مشروع لإنشاء محكمة متخصصة بقضايا تعاطي المخدرات بأبوظبي
كشف المستشار علي الشاعر الظاهري مدير إدارة التفتيش من دائرة القضاء بأبوظبي، عن وجود مشروع لإنشاء محكمة متخصصة بقضايا تعاطي المخدرات في أبوظبي، بما يتماشى مع مسار تطوير مؤشر كفاءة النظام القضائي وصولاً إلى مجتمع آمن وقضاء عادل يخدم الرؤية التنموية الطموحة التي تنتهجها إمارة أبوظبي.
وقال الظاهري خلال كلمة في اليوم الختامي لاجتماعات وأعمال المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية الدولية لطب الإدمان «ISAM» بعنوان «طب الإدمان آفاق جديدة»، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، باستضافة المركز الوطني للتأهيل في فندق «قصر الإمارات» بأبوظبي، إن الخطوة تأتي استجابةً للحاجة المتنامية إلى وجود محكمة مستقلة ومتخصصة في نظر تلك القضايا والوقائع المرتبطة بها.
وأضاف المستشار الشاعر أن تجربة المحاكم الأميركية ساعدت في تقليل التكلفة والتي تبلغ 500 درهم للمدمن في اليوم الواحد، مشدداً بأن إعطاء فرصة للمدمن للعودة إلى حياته أمر لابد منه لمساعدته وهناك جهود من الجهات المختصة في هذا الصدد.
وأشار الظاهري إلى ان القانون الجديد ساهم في حصول المدمنين على فرصة جديدة للعودة الى المجتمع عبر منحه العلاج اللازم دون القبض عليه، مضيفا بأن الجانب التوعوي مهم جدا في المدارس والجامعات والكليات والدوائر لما له من تأثير مباشر في التقليل والحد من انتشار هذا الوباء في المجتمع.
بلغ إجمالي عدد قضايا تعاطي المواد المخدرة التي نظرتها دائرة القضاء بأبوظبي، خلال الشهور 24 شهراً الماضية نحو 1646 قضية.
وأوضح المستشار علي الشاعر الظاهري مدير إدارة التفتيش من دائرة القضاء بأبوظبي، أن عدد قضايا الإدمان بلغت من تاريخ 2015/9/1 ولغاية 2016/9/30، (721) قضية، فيما وصلت من تاريخ الأول من أكتوبر من العام 2016 إلى نهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 925 قضية.
وأوضح أن التحدي الأكبر في الوقت الراهن هو كيفية إعادة الشخص المدمن إلى المجتمع، مشيرا إلى أن قضايا التعاطي في ازدياد مستمر ومن الضروري وضع حد لها وخاصة وان الإدمان اليوم ليس كما في السابق، حيث يشهد تطور مستمر في ظل وجود فئة كبيرة تتعاطى الحبوب المخدرة كالترامادول ومواد أخرى كيماوية، ما يضر بصحة الإنسان ويؤثر على الجانب النفسي والمعنوي له، ناهيك عن معاناة الاسرة والمجتمع
925 قضية تعاطي مخدرات في أبوظبي حتى سبتمبر
كشف المستشار، علي الشاعر الظاهري، مدير إدارة التفتيش القضائي بدائرة القضاء في أبوظبي، عن زيادة قضايا تعاطي المخدرات، حيث بلغت 925 قضية منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول2016 وحتى سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بالعام الماضي، حيث رصدت721 قضية، موضحاً أن تكلفة المتعاطي في اليوم الواحد عند دخوله السجن تقدر ب 500 درهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية الدولية لطب الإدمان الذي اختتم أعماله أمس تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، باستضافة المركز الوطني للتأهيل بفندق قصر الإمارات في أبوظبي.
وأوضح المستشار الظاهري أن من بين قضايا الإدمان هناك نسبة كبيرة من المدمنين يتعاطون الأدوية المراقبة التي تصرف للمرضى عبر وصفات طبية، مشيراً إلى جهود الدولة المستمرة في مكافحة دخول المواد المخدرة، والحد من انتشارها والترويج لها.
وتوقع إنشاء محاكم متخصصة للمخدرات في بداية العام المقبل 2018، استناداً إلى توجهات القيادة السياسية لدعم الأفكار الإيجابية للمجتمع، مشيراً إلى أن إنشاء هذه المحاكم لا يشكل صعوبة أو تحدياً، وأن الفكرة بحاجة لتعميمها على المستوى الاتحادي إذ تقلل من تكلفة قضايا المخدرات في المحاكم العادية إلى سبعة أضعاف.
وأشاد بالتجربة الأمريكية التي عرضت خلال أعمال المؤتمر، فيما يتعلق بوجود محاكم متخصصة في تعاطي المخدرات، تعتمد على تعاون المنظمات المجتمعية للمساعدة في التخلص من الإدمان، واستقبال المدمن كعضو فاعل في المجتمع دون إكسابه وصمة العار.
وقال إن القانون الجديد للمخدرات لا يجعل المتعاطي متهما أو ملاحقا قضائيا في حال تقدم بنفسه لطلب العلاج، مشيرا إلى أن عقوبة الإدمان قبل تعديل القانون في 2016 مشددة وتصل إلى أربع سنوات، بينما أصبح القانون بعد التعديل ينظر للمتعاطي على أنه مريض وتم تخفيف العقوبة من أربع سنوات إلى سنتين، وفي حال لم يكن لديه سابقة يفرض عليه دفع غرامة 10 آلاف درهم، ويتم تحويله لتلقي العلاج بمركز التأهيل.
وأكد جاهزية الدولة في إنشاء محاكم تختص بقضايا المخدرات، موضحاً أن الفكرة موجودة أساساً حيث تتوفر محاكم ونيابات محلية متخصصة لجرائم معينة، وأن جرائم الإدمان سابقاً كانت قليلة مقارنة بالوقت الراهن، لذلك لم يستدع الأمر إنشاء محكمة خاصة بالمخدرات، لكنها أصبحت ضرورية مع تزايد أعداد المدمنين وتطور أساليب التعاطي، ويجب أن تتضمن قضاة على قدر علمي مرتبطين بالتأهيل وعلى خبرة بالتعامل مع مراكز الإدمان وكيفية التعامل مع المدمن حيث إن قضية المتعاطي ليست قضية قانونية بحتة، إنما قضية اجتماعية.
المركز الوطني للتأهيل وبالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية يقدمان حملات توعية حول أضرار التدخين
قدم المركز الوطني للتأهيل وبالشراكة مع مدارس الإمارات الوطنية حملة توعوية حول آضرار التدخين والمدواخ لطلاب وطالبات الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر بهدف زيادة الوعي لدى الطلبة لحثهم على نهج السلوك الصحي في حياتهم اليومية بالإضافة إلى إطار عام لتعزيز المهارات الشخصية في رفض كل ما يسيء لصحتهم البدنية والعقلية. وصرح الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بإطلاق المركز لحملات التوعية تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة الهادفة لخدمة مجتمعنا وأبناءنا، وأضاف أنه وفي إطار الخطة الاستراتيجية للمركز الوطني للتأهيل والتي ترمي الى نشر الوعي بين افراد المجتمع حول مخاطر المواد المخدرة والتدخين، وضمن إتفاقية التعاون بين المركز ومدارس الامارات الوطنية، تم تنظيم حملة توعوية لطلبة المرحلة العليا في مدارس الامارات الوطنية في أبوظبي والعين، استمرت لمدة 4 أيام، وشارك بها اكثر من 250 طالب وطالبة، حيث تم خلالها تسليط الضوء على تعريف مرض الادمان مع التركيز على مادة النيكوتين كونها احد اقوى المواد المسببة للإدمان، والتي تعد من اهم مكونات السجائر.
كما تم التطرق الى انتشار عادة المدواح بين الطلبة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول المدواخ والاضرار التي قد يسببها تدخينه. كما تم خلال الحملة شرح الاخطار التي قد تسببها السجائر الاليكترونية، والتي بدأت في الانتشار مؤخرا والتي لا تقل ضررا عن السجائر العادية.
تاتي هذه الحملة ضمن التعاون المستمر بين المركز الوطني للتأهيل ومدارس الامارات الوطنية في مجال وقاية الطلبة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتنمية بعض المهارات الحياتية التي تساعد الطلبة في تبنى انماط حياتية سليمة وبعيدة عن المخاطر.
«طب الإدمان» يطالب بإشراك القضاء في مراكز التأهيل
دعا المؤتمر التاسع عشر للجمعية الدولية لطب الإدمان إلى توفير العلاج اللازم وكل ما من شأنه التخفيف من وطأة معاناة المدمنين، وإشراك النظام القضائي مع مراكز التأهيل وعلاج المدمنين، كما دعا في اليوم الختامي للمؤتمر الذي عقد بأبوظبي، إلى انخراط المجتمعات في توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمدمنين وتنظيم برامج علاجهم للوصول إلى الغايات المستهدفة لخلق مجتمعات معافاة وصحيحة.
وكشف المستشار علي الشاعر الظاهري مدير إدارة التفتيش بدائرة القضاء بأبوظبي ارتفاع عدد قضايا الإدمان إلى 925 قضية خلال الفترة من أول أكتوبر 2016 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، مقارنة ب 721 قضية خلال الفترة المقابلة من العام قبل الماضي، مطالبا بوضع حد للتزايد المستمر في قضايا الإدمان، لا سيما وأنه لم يعد مثلما كان في السابق، في ظل تعاطي أنواع جديدة تضر بصحة الإنسان وتؤثر في اقتصاديات وأمن المجتمعات.وأشاد الظاهري بتوجه دولة الإمارات المطبق منذ العام الماضي، والذي يمنح المدمن الحق في العلاج من خلال مراكز التأهيل، مشيرا إلى أن العام المقبل ستكون هناك محاكم متخصصة لنظر قضايا التعاطي، داعيا إلى الاستفادة من تجربة المحاكم الأميركية في الاستشفاء وإعطاء فرصة للمدمن للعودة لحياته الطبيعية، لافتا إلى وجود جهود من اللجان الطبية والقانونية لوضع آلية للتعامل مع المدمن، بحيث لا يخرج المدمن إلا بتقرير من النيابة العامة.من جهته عبر مدير عام المركز الوطني للتأهيل د. حمد الغافري عن امتنانه لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وما يقدمه من إسهامات جليلة، ليس فقط لعلاج أبناء الإمارات بل للمساعدة والمساهمة في توفير العلاج لكافة المدمنين
عدد من التوصيات في اختتام المؤتمر العلمي التاسع عشر لطب الإدمان
اختتمت جلسات المؤتمر العلمي التاسع عشر لطب الادمان والذي نظمه المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع الجمعية العالمية لطب الإدمان في أبوظبي، والذي عقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة خلال الفترة الممتدة من 26 الى 29 أكتوبر2017، والذي جاء عنوانه “طب الإدمان: آفاق جديدة”.
حضر المؤتمر حوالي 750 مشارك ممثلين لقرابة 40 دولة، شاركوا في فعاليات شملت ورش تدريبية لأخصائيين في مجال العلاج والتأهيل، وندوات علمية تضمنت محاضرات قدمها باحثون في الإدمان والوقاية تم خلالها تسليط الضوء على آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مختلف تخصصات مرض الإدمان، كما تم رصد التحديات التي تواجهها الدول بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص في مكافحة انتشار المواد التي تؤثر على العقل وانجح السبل لرعاية مريض الإدمان وكيفية إعادة دمجه بشكل ناجح كعضو فعال في المجتمع.
أكد المشاركين خلال حفل افتتاح المؤتمر وحضور فعالياته التالية على دور الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في دعم برامج الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان واعتبار استضافتها للمؤتمر تأكيدا على حرصها دعم برامج وأبحاث علاج الإدمان على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ورفع المشاركين أسمى آيات الشكر والامتنان لراعي المؤتمر على دعمه الدائم للأنشطة البحثية وبرامج الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان.
أشاد كبار الباحثين والأخصائيين ورئيس وأعضاء مجلس الجمعية العالمية لطب الإدمان بالمستوى التنظيمي الراقي لفعاليات وانشطة المؤتمر ونوعية الأوراق البحثية المقدمة والتفاعل الحيوي للحضور، حيث تم عرض دراسات إقليمية وعالمية ناقشت الجانب الوقائي والعلاجي والتأهيلي لمرض الإدمان خرجت بجملة من التوصيات المبنية على آخر النظريات وأفضل الممارسات المدعومة بالدلائل العلمية أهمها ما :
حث جميع الدول لاعتماد سياسات واضحة بخصوص برامج الوقاية، وإدارة الخدمات، والرعاية اللاحقة بناء على تقرير مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة 2016 والسياسات والإجراءات المرتبطة بذلك، والمعدلة حسب المتطلبات الثقافية للدول الأعضاء.
إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإدمان كمرض يصيب الدماغ، واعتبار الجانب الإنساني الذي يربط علاقة الطبيب بالمريض.
إدمان المخدرات مشكلة تعاني منها جميع دول العالم، ومواجهتها لن تجدي نفعا، إلا إذا تم مواجهتها بمساعي ومجهودات إقليمية ودولية موحدة.
التعاون على المستويين الإقليمي والدولي في اقتراح سياسات وتوجيهات من شأنها التطرق لمشكلة سوء استخدام العقاقير من منظور إقليمي ودولي متناسق.
الدعوة لانتهاج السبل الحديثة والفعالة في علاج اضطرابات تعاطي المؤثرات العقلية.
ضرورة توفير مضادات للأفيونات في البيوت، ومراكز الطوارئ بالمستشفيات، وسيارات الإسعاف، حيث أن مثل هذه الإجراءات أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح، وبالتالي النظر بشكل جدي في إمكانية إعداد وتدريب جميع الأطقم الطبية، وأفراد أسر المدمنين في تقديم المضادات، إذ أن الأمر يتعلق بإجراء وقائي يمس الصحة العامة.
التركيز على تقليص وقع الإدمان على الفرد، والعائلة، والمجتمع، وكذا الإستثمار في الجانب الوقائي الذي يشمل كافة مكونات المجتمع، والتركيز على المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها وإعطاءها الأولوية.
مواكبة ما تم التوصل إليه من دراسات متعلقة بالإدمان السلوكي مثل إدمان الإنترنت، والتواصل الاجتماعي، والتسوق، والطعام، الخ، حيث أصبح يهدد فئة معتبرة من فئات المجتمع مما يتطلب التركيز على الجانب التوعوي ثم العلاجي والتأهيلي.
النظر في تجربة محاكم المخدرات، والتي أثبتت نجاعتها من خلال التقيمات التي أجراها الأخصائيين في المجال، وسبل الإستفادة منها كليا أو جزئيا بعد تعديلها كي تتناسب مع عادات وتقاليد البلد الذي تطبق فيه، وعرض المقترح على متخذي القرار.
بناء بنك لبيانات الأقليات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لتمكين نشر المعرفة الخاصة بالتدخلات في حالة العدوى.
خبراء يطالبون ببرامج علاجية لإدمان الإنترنت والتسوق والطعام
طالب خبراء مشاركون في المؤتمر العلمي الـ19 لطب الإدمان، الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع الجمعية العالمية لطب الإدمان في أبوظبي، واختتم أعماله أمس، بمواكبة ما تم التوصل إليه من دراسات متعلقة بالإدمان السلوكي، مثل إدمان الإنترنت، والتواصل الاجتماعي، والتسوق، والطعام، وغيرها، مؤكدين أنه أصبح يهدد فئة معتبرة من فئات المجتمع، ما يتطلب التركيز على الجانب التوعوي، ثم العلاجي والتأهيلي.
وحث المشاركون جميع الدول على اعتماد سياسات واضحة بخصوص برامج الوقاية، وإدارة الخدمات، والرعاية اللاحقة بناء على تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2016، والسياسات والإجراءات المرتبطة بذلك، والمعدلة حسب المتطلبات الثقافية للدول الأعضاء.حضر المؤتمر نحو 750 مشاركاً ممثلين عن نحو 40 دولة، شاركوا في فعاليات شملت ورشاً تدريبية لأخصائيين في مجال العلاج والتأهيل، وندوات علمية تضمنت محاضرات قدمها باحثون في الإدمان والوقاية، تم خلالها تسليط الضوء على آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مختلف تخصصات مرض الإدمان، كما تم رصد التحديات التي تواجهها الدول بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، في مكافحة انتشار المواد التي تؤثر في العقل، وأنجح السبل لرعاية مريض الإدمان، وكيفية إعادة دمجه بشكل ناجح كعضو فعال في المجتمع.
وأكدوا أهمية إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإدمان كمرض يصيب الدماغ، والاهتمام أكثر بالجوانب الإنسانية التي تربط الطبيب بالمريض، وكذا اعتبار إدمان المخدرات مشكلة تعانيها دول العالم، وأن مواجهتها لن تجدي نفعاً إلا إذا ضمنت المواجهة مساعي ومجهودات إقليمية ودولية موحدة.
كما أكدوا أهمية التعاون على المستويين الإقليمي والدولي في اقتراح سياسات وتوجيهات من شأنها التطرق لمشكلة سوء استخدام العقاقير من منظور إقليمي ودولي متناسق، داعين لانتهاج السبل الحديثة والفعالة في علاج اضطرابات تعاطي المؤثرات العقلية.
وأوصوا بتوفير مضادات للأفيونات في البيوت، ومراكز الطوارئ بالمستشفيات، وسيارات الإسعاف، لأن مثل هذه الإجراءات أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح، وبالتالي النظر بشكل جدي في إمكان إعداد وتدريب جميع الأطقم الطبية، وأفراد أسر المدمنين في تقديم المضادات، إذ إن الأمر يتعلق بإجراء وقائي يمس الصحة العامة.
وشملت التوصيات أيضاً التركيز على تقليص «وقع» الإدمان عند الفرد، والعائلة، والمجتمع، والاستثمار في الجانب الوقائي، الذي يشمل مكونات المجتمع كافة، والتركيز على المؤسسات التعليمية بمراحلها كافة، وإعطاءها الأولوية، والنظر في تجربة محاكم المخدرات، التي أثبتت نجاعتها من خلال التقييمات التي أجراها الأخصائيون في المجال، وسبل الاستفادة منها كلياً أو جزئياً بعد تعديلها كي تتناسب مع عادات وتقاليد البلد الذي تطبق فيه، وعرض المقترح على متخذي القرار، وبناء بنك لبيانات الأقليات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لتمكين نشر المعرفة الخاصة بالتدخلات في حالة العدوى.
وسيعقد مؤتمر الجمعية العالمية لطب الإدمان 20 في مدينة بوسان في كوريا الجنوبية خلال نوفمبر 2018.
الوطني للتأهيل: 53% من مرضى الإدمان تحت الثلاثين
كشف الدكتور علي المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل لـ«الاتحاد»، أن المركز استقبل منذ إنشائه وحتى مارس الماضي 3844 مريض إدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية والكحول، 52.8% منهم في الفئة العمرية ما بين 20-29 سنة، وتأتي الفئة العمرية ما بين 30-39 في المركز الثاني بنسبة 21.5%، ومن ثم يأتي المراهقون والشباب في الفئة العمرية دون العشرين عاماً في المركز الثالث وبنسبة 13%. ولفت إلى أن 60%من مرضى المركز من العزاب، و32% من المتزوجين و7% من المطلقين، وأن 46% من المرضى عاطلون عن العمل، و31% موظفون على رأس أعمالهم و10% طلبة، كما أن 45% تقريباً لا يحملون أي شهادات دراسية (لم يكملوا التعليم الثانوي)، و38% لديهم شهادة الثانوية العامة و6% يحملون شهادات جامعية، و60% من المرضى من أبوظبي، و13% من دبي، و13% من الشارقة، وعدد السيدات بلغ 153 مريضة. وقال الدكتور علي المرزوقي: إن المركز يحرص على إقامة الملتقيات الطلابية، ونظم بداية العام 4 ملتقيات ليقضي الطلبة فيها أوقات فراغهم وتعلم مهارات جديدة والقيام بأعمال إيجابية، وتركز الملتقيات الطلابية على عدة جوانب، وتعلم الطالب فن التعامل مع جميع المواقف التي تصادفه في الحياة للتغلب عليها بحكمة وفطنة.
وأوضح أنه تم تعديل الفئة العمرية للمشاركة في الملتقيات، لتستهدف الفئة من 14 إلى 16 سنة، لأنها تعتبر بداية سن المراهقة، ومن خلالها يخوض الفرد تجاربه الحياتية الجديدة وحب الاطلاع والاستكشاف، مما يجعله يقع في المشاكل الأولى سواء كانت مشاكل نفسية أو تعاطياً، وبإمكان الملتقيات التأثير عليه.
وأشار إلى أن الملتقيات تسلط الضوء على عدة أمور مثل مهارات الحياة، حيث ستقدم للطالب كيفية التعامل مع المشاكل وحلها بعقلانية وفكر واع، وكيفية العمل مع مجموعة وفن التعامل معهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض المفاهيم المغلوطة حول موضوع عالم الإدمان.
وأضاف المرزوقي أن مشروع سفراء المركز الوطني للتأهيل اختار 21 طالباً لأن يكونوا قادة، من خلال عمل دورات خاصة تؤهلهم لأن يكونوا سفراء المركز ولإيصال رسائل المركز إلى المجتمع
مؤتمر طب الإدمان يناقش تحديات تأهيل المدمن
اختتمت في أبوظبي جلسات المؤتمر العلمي التاسع عشر لطب الإدمان، الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع الجمعية العالمية لطب الإدمان في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، والذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة تحت عنوان: «طب الإدمان.. آفاق جديدة».
حضور
حضر المؤتمر نحو 750 مشاركاً يمثلون قرابة 40 دولة، شاركوا في فعاليات شملت ورشاً تدريبية لأخصائيين في مجال العلاج والتأهيل، وندوات علمية تضمنت محاضرات قدمها باحثون في الإدمان والوقاية، تم خلالها تسليط الضوء على آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مختلف تخصصات مرض الإدمان، كما تم رصد التحديات التي تواجهها الدول بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص في مكافحة المخدرات.
توصيات
وأشاد كبار الباحثين والأخصائيين ورئيس وأعضاء مجلس الجمعية العالمية لطب الإدمان بالمستوى التنظيمي الراقي لفعاليات وأنشطة المؤتمر ونوعية الأوراق البحثية المقدمة والتفاعل الحيوي للحضور، وخرج المؤتمر بجملة من التوصيات أهمها: حث جميع الدول لاعتماد سياسات واضحة بخصوص برامج الوقاية، وإدارة الخدمات، والرعاية اللاحقة بناء على تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة 2016 والسياسات والإجراءات المرتبطة بذلك، والمعدلة حسب المتطلبات الثقافية للدول الأعضاء.
كما أوصى بإعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإدمان كمرض يصيب الدماغ، واعتبار الجانب الإنساني الذي يربط علاقة الطبيب بالمريض. وإدمان المخدرات مشكلة تعاني منها جميع دول العالم، ومواجهتها لن تجدي نفعاً، إلا إذا تم مواجهتها بمساعي ومجهودات إقليمية ودولية موحدة. والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي في اقتراح سياسات وتوجيهات من شأنها التطرق لمشكلة سوء استخدام العقاقير.
إضافة إلى ضرورة توفير مضادات للأفيونات في البيوت، ومراكز الطوارئ بالمستشفيات، وسيارات الإسعاف، حيث إن مثل هذه الإجراءات أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح. والتركيز على تقليص وقع الإدمان على الفرد، والعائلة، والمجتمع، وكذا الاستثمار في الجانب الوقائي.
ومواكبة ما تم التوصل إليه من دراسات متعلقة بالإدمان السلوكي مثل إدمان الإنترنت، والتواصل الاجتماعي، والتسوق، والطعام، إلخ،. وبناء بنك لبيانات الأقليات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لتمكين نشر المعرفة الخاصة بالتدخلات في حالة العدوى.
مشاركة المركز الوطني للتأهيل في الدورة الثانية والستين من اجتماعات المفوضية الدولية لمكافحة المخدرات
شارك وفد من المركز الوطني للتاهيل برئاسة سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز في الدورة الثانية والستين من اجتماعات المفوضية الدولية لمكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة والذي أقيم في مقر المفوضية في مدينة فينا النمساوية، وذلك بدعوة من معالي السيد/ يوري فيريدوف - نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومدير عام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث قدم سعادته محاضرة استعرض خلالها الدور الذي يقوم به المركز في خدمة مرضى الإدمان منذ تاريخ إنشائه عام 2002 والإنجازات العلمية والعملية والبرامج والخدمات التي يقدمها مع شركائه الدوليين.
وأشار الغافري إلى أن الشباب يمثلون النسبة الأكثر تعاطياً، خصوصاً للعقاقير المخدرة مثل «كبتاجون وترامادول وسبايس»، وهي الأنواع الأكثر فتكاً وخطورة، وقدر عدد مرضى الإدمان الذين راجعوا المركز منذ إفتتاحة حوالي 3,700 شخص، من فئة فوق 18 سنة، منهم 65% تقدموا بأنفسهم لطلب المساعدة والعلاج، حيث تُعامل جميع الحالات بسرية تامة صوناً لخصوصية المريض. وحول آليات علاج المدمنين، بيّن أن برامج علاج الإدمان تختلف حسب طبيعة كل حالة، ولكنها في معظمها تبدأ بمرحلة إزالة السموم من كل مريض على حدة، حسب طبيعة المريض، ودرجة الإدمان، ووقت وصولها للمركز، وقد تمتد ما بين 10- 15 يوماً، مؤكداً أن المركز الوطني للتأهيل، يستخدم أحدث الأدوية العلاجية، والقانون يسمح باستيراد أفضل ما توصل إليه العلم في هذا المجال. وتابع: «نحن دائماً نتحدث عن العقوبات والقوانين والتشريع، لكن من المهم أن نتكلم عن الحق الآخر للإنسان، وأهمية توفير برامج الوقاية والعلاج بطريقة مسندة علمياً»، مشيراً إلى أن المركز أخذ على عاتقه تقديم خدمات متميزة في هذا المجال للأشخاص المدمنين على الكحول والمخدرات، إضافة إلى دوره التثقيفي والتوعوي الهام عبر إطلاق العديد من المبادرات الهادفة لتعريف المجتمع بمشاكل المخدرات، والإجراءات الوقائية منها.
حضر هذا العرض سعادة السيد /حمد الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى النمسا والدكتور/ حاتم علي ممثل المكتب الأقليمي للأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في أبوظبي، والسيد / فلادمير بوسنك مدير الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية، والدكتورة/ فان ثو الأمين العام لخطة كولمبو، بالإضافة لعدد من ممثلي الدول العربية والأجنبية، كما قام المركز بعرض الخدمات التي يقدمها والمواد التوعوية لجميع الزوار من خلال المعرض الذي أقامه المركز في هذه الدورة. وعلى هامش هذا الحدث، عقد وفد المركز المشارك عدد من الاجتماعات الجانبية لبحث سبل تطوير خدمات المركز، كان من أهمها الاجتماع مع الدكتور/ تيتي جستس، أستاذ علم السموم ومدير قسم المختبرات في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم مناقشة سبل التعاون المختلفة، وذلك لإعتماد مختبر المركز كمرجعية دولية في مجال الكشف عن السموم والإعلان عنها دولياً، وما يتطلبه ذلك من إحتياجات داخلية ودعم تقني . كما تم عقد اجتماع آخر مع الدكتور/ جلبيرتو جيرى رئيس قطاع العلاج والتأهيل في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمناقشة عدد من البرامج المشتركة من ضمنها استكمال دراسة حجم مشكلة الإدمان في الدولة، والتي تم عملها في سنة ٢٠١٣، والبدأ في بناء نظام للترصد مبني على نتائج البحوث العلمية، وأخر المستجدات العلمية، والمبادرات الخاصة بالشباب، واجتمع وفد المركز أيضاً مع معالي السيد/ يوري فيريدوف نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ومدير عام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم مناقشة سبل التعاون المشترك من خلال تطوير البرامج التدريبية المقدمة في المركز، واعتماده من قبل المكتب لتقديم الخدمات التدريبية والتعليمية في مجال علاج الإدمان، كما تم التطرق لأهمية دور المركز في مجال العلاج والتأهيل، وما يقدمه المكتب من دعم لتحقيق رؤية المركز ليكون مركزاً رائداً ومتميزاً على مستوى الشرق الأوسط. هذا وقد استقبل المركز خلال المعرض عدد من طلبات التعاون من قبل الوفود الزائرة لتطوير خدمات علاج الإدمان في دولهم، للتعاون مع المركز من خلال نقل الخبرات في كافة المجالات وخاصة في مجال العلاج والتأهيل وتدريب الكفاءات. والجدير بالذكر بأن عدد الحضور والزوار لهذا الحدث يقدر بأكثر من خمسة آلاف من كافة دول العالم العربية والأجنبية.
الوطني للتأهيل يعالج 3800 مريض إدمان منذ 2002
كشف المركز الوطني للتأهيل أن كُلفة علاج مريض الإدمان، تصل إلى 120 ألف درهم، موضحاً أنه تمكّن من خلال فريق من الأطباء المختصين من علاج 3800 مريض منذ إنشائه عام 2002، مشيراً إلى أن 75% من المرضى رجال، في حين تعامل المركز مع حالات إدمان لأطفال في عمر 11 سنة.
وأكد رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل محمد سالم الظاهري، خلال محاضرة نظمها المركز في مجلس زاخر في مدينة العين، بعنوان «كيف نحمي أبناءنا من خطر تعاطي المخدرات ودور أولياء الأمور»، أهمية توعية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات، والإجراءات الوقائية منها، مشدداً على أن المركز الوطني للتأهيل لما يمتلكه من إمكانات يواصل دوره التوعوي والعلاجي في توفير أفضل طرق العلاج من الإدمان على المخدرات وتوسيع الخدمات التي يقدمها في مجال إعادة التأهيل. وقال مدير المركز الوطني للتأهيل الدكتور حمد الغافري: «تم تأسيس المركز عام 2002 كمركز رائد في مجال الوقاية من الإدمان، وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل، وحتى عام 2009 لم يتجاوز عدد مرضى الإدمان 500 شخص، لكن مع إنشاء المقر الجديد، بكلفة ملياري و500 مليون درهم، تمكّن المركز من رفع الطاقة الاستيعابية للمرضى والتوسع في الخدمات، حيث يضم حالياً 169 سريراً». وأشار إلى أن المركز يضم أقساماً خاصة جديدة للرعاية الداخلية والخارجية وللمحولين، فيما تعمل العيادات الخارجية خلال فترتين، صباحية ومسائية، حتى الساعة السادسة مساءً، ويقدم المركز خدمات علاجية للرجال والنساء.
وذكر أن المركز يوفّر برامج علاجية للمرضى وفق المعايير العالمية، ويلتزم بسرية بيانات المرضى، وتعتمد فترة مكوث المريض حسب تقييم الفريق الطبي ونوع الحالة وفترة تعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن فترة البرنامج العلاجي وإعادة التأهيل للمريض في المركز تراوح بين شهر وستة أشهر، حيث لا يشترط أن يظل المريض طوال هذه الفترة داخل المركز، حيث يمكن أن يمكث المريض ما بين شهر وشهر ونصف الشهر ثم يراجع العيادة الخارجية ما بين مرتين وثلاث مرات، وبعدها يراجع مدة عام كامل وفي حال انقطاع المريض عن العلاج فيعني ذلك تعرضه لحالة انتكاسة. وذكر مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل، الدكتور علي المرزوقي، أن كلفة مشكلة الإدمان في الدولة تصل إلى أكثر من 20 مليار درهم تشمل الأعباء الاقتصادية، وفقدان الإنتاجية، والعلاج والوقاية، والمكافحة، وغيرها، مشيراً إلى الانتهاء من الدليل التدريبي بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات، والبدء في جلسات تدريبية مع المدرسيين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس بعد نهاية الإجازة الصيفية، للحد من الإدمان والتعاطي بين الطلاب، حول كيفية التعامل مع المراهق ومعرفة واكتشاف إذا كان يتعاطى مادة مخدرة، حيث يتكون الدليل من 80 صفحة وسيتم تطبيقه بالكامل حتى يتمكن المدرسون والأخصائيون الاجتماعيون في المرحلة الأولى، من التشخيص المبدئي، وذلك ضمن خطة متكاملة تتكوّن من محاور عدة أطلقها المركز.
• برامج علاجية وفق المعايير العالمية، والتزام بسرية البيانات، ولا يشترط بقاء المريض داخل المركز
الوطني للتأهيل ينظم مخيمات صيفية لتوعية الشباب بخطر المخدرات 3500 مريض خضعوا للعلاج من الإدمان خلال 15 سنة
فاد مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، الدكتور علي المرزوقي، بأن عدد مرضى الإدمان، المسجلين في المركز منذ تأسيسه في 2002، بلغ 3500 مريض، معظمهم من الشباب (18 – 28 سنة)، محذراً من استهداف العصابات الإجرامية لهذه الفئة العمرية، واستقطابها إلى طريق الإدمان. الأسر تشارك في برامج العلاج وضع المركز الوطني للتأهيل علاج مرضى الإدمان من المراهقين وتأهيلهم ضمن أولوياته، وافتتح وحدة خاصة لعلاجهم، توفر برامج علاجية خاصة، تتناسب مع احتياجاتهم العمرية وثقافتهم.
ويشمل البرنامج إجراء تحليل متكامل، لمعرفة احتياجات كل مريض، والأسباب التي دفعته إلى التعاطي، ويعتبر تحديد الأسباب أهم خطوة في البرنامج العلاجي، لأنه من دون تحديد سبب الإدمان فإن المراهق قد يعود إلى استخدام المخدرات مرة أخرى. ويعد برنامج العلاج الأسري، وإشراك أفراد الأسرة في البرنامج العلاجي، من أهم ركائز البرنامج المتكامل لعلاج مرضى الإدمان من المراهقين وإعادة تأهيلهم، ويساعد على سرعة الشفاء وتوفير بيئة مناسبة تسهم في منع انتكاسة المريض، كما أن البرنامج يركز على تنمية بعض المهارات الحياتية، مثل مهارات اتخاذ القرار والثقة بالنفس ومقاومة ضغوط الأفراد والأصدقاء بالإضافة إلى برنامج جلسات جماعية وفردية، مصممة لمساعدة المراهق على تجاوز جميع مراحل العلاج بسلاسة. وأبلغ المرزوقي «الإمارات اليوم» بأن المركز بصدد تنظيم مخيمات صيفية للشباب (المواطنين والمقيمين)، للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات وأسبابها والوقاية منها، متضمنة أنشطة ترفيهية وثقافية واجتماعية مختلفة، داعياً الأسر إلى إشراك أبنائهم في هذه المخيمات، التي تنطلق الشهر المقبل. وأكد أن دور المركز لا يقتصر على علاج مرضى الإدمان، وإنما يعمل على نشر التوعية المجتمعية، والوقاية من مخاطر المخدرات بين أفراد الجمهور، خصوصاً طلبة المدارس والجامعات، مشيراً إلى تنظيم المركز، خلال الأربعة أشهر الماضية، سلسلة من المحاضرات في تسع مدارس، وجامعة أبوظبي، وسجن الوثبة، والاتحاد النسائي، وغيرها.
وأضاف أن المركز يتبع أساليب توعوية من الإدمان بطرق غير مباشرة، عبر تنظيم مخيمات صيفية ترفيهية للشباب، بهدف استغلال أوقات فراغهم في ممارسة برامج وأنشطة تثقيفية وترفيهية مفيدة، وإكسابهم مهارات مجتمعية في التعامل مع المشكلات الأسرية والحياتية وحماية أنفسهم من خطر المخدرات، وغرس قيم الولاء للوطن والقيادة، موضحاً أن المخيم الصيفي للذكور من الثامن حتى 19 يوليو المقبل، وللإناث من 22 يوليو حتى الثاني من أغسطس المقبل، داعياً الأهالي إلى المبادرة بتسجيل أبنائهم في هذه المخيمات، عبر الاتصال بالمركز.
ونبه إلى أن الإدمان مشكلة عالمية، والدول والحكومات تعمل على محاربة هذه الآفة، التي تسبب أضراراً صحية واجتماعية واقتصادية، لافتاً إلى أن المركز الوطني للتأهيل يقدم أوجه الرعاية والعلاج من الإدمان للراغبين في التخلص من هذا المرض، وإعادة تأهيله وفقاً لبرامج علاجية بمستويات عالمية، ما يضمن عودته إلى المجتمع شخصاً صالحاً. ودعا الأسر إلى ضرورة إحكام الرقابة على تصرفات الأبناء، ومتابعة مستوياتهم الأكاديمية، وحمايتهم من مخاطر تعاطي المخدرات، مؤكداً ضرورة تنبه الآباء إلى خطورة المخدرات، حتى لا يتفاجأ الأب بتعرض ابنه أو ابنته للتعاطي، مشيراً إلى أن المركز تعامل مع عديد من الحالات لآباء صدموا، حينما عرفوا أن أبناءهم يتعاطون المخدرات. وأشار المرزوقي إلى أهمية الوقاية ومراقبة الأبناء، والتعرف إلى العلامات الأولية للتعاطي، ما يساعد على الوقاية أو تفادي الوصول إلى مرحلة متقدمة من المرض، موضحاً أن طريقة تعاطي المخدرات قد تبدأ بالفضول من بعض الأشخاص، وإن كانت بكميات قليلة، ثم تزداد الجرعات حتى يصاب المريض بالإدمان، ليواجه الآثار السلبية للتوقف، ومن ثم يصل إلى مرحلة متأخرة قد تجعله يرتكب الجريمة للحصول على المخدرات. ولفت إلى أن بعض الحالات، خصوصاً بين المراهقين، تعود أسباب تعاطيها إلى مشكلات اجتماعية أو أسرية أو مالية أو دراسية، فيتوقع المريض أن التعاطي يحل المشكلة فيقع في مشكلة أكبر.
وأضاف أن رفقاء السوء يساعدون هذه الفئة على تعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن الأشخاص غير القادرين على تحمل الظروف، أو مواجهة مصاعب الحياة إلى جانب ضغوط الأقران أو الزملاء، هم الأكثر عرضة للوقوع في مشكلة تعاطي المخدرات.
مذكرة تفاهم للتعاون بين المركز الوطني للتأهيل-أبوظبي ومكتب شؤون المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية
وقع المركز الوطني للتأهيل ممثلا بمديره العام سعادة الدكتور/ حمد عبدالله الغافري مذكرة تفاهم مع مكتب شؤون المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لوزارة الخارجية الامريكية، حيث وقع عن الجانب الأمريكي السيد/ ستيفن بوندي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الامارات العربية المتحدة.
وخلال مراسيم التوقيع، صرح سعادة الدكتور حمد الغافري بأن هذا التعاون جاء تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز التعاون مع الجهات العالمية، للمساهمة في توحيد الجهود، ودعم أنشطة ومنهجيات تخفيض العبء الاقتصادي والاجتماعي لمشكلة المخدرات، وتحقيقا لأهداف واستراتيجيات ورؤى المركز الخاصة بتعزيز التعاون، وتوفير سبل الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المجتمع وتحصينه من آفة المخدرات ومرض الإدمان.
وأضاف سعادة الدكتور الغافري أن مذكرة التفاهم تدعم خطط تحويل المركز الوطني للتأهيل إلى مركز تنسيقي إقليمي يتعاون مع مكتب شؤون المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، لتخفيض الطلب على المؤثرات العقلية، مما يعتبر اعترافا بدور المركز في محاربة آفة المخدرات، ومساعيه الدائمة في تحصين الشباب وجميع فئات المجتمع من الارتهان للمؤثرات العقلية. و موازاتا لبرامجه التوعوية والتثقيفية المتنوعة التي يقدمها المركز، قام بإنشاء مركزا تدريبيا متخصصا في برنامج العلاج الشامل التابع للمركز العالمي لإعتماد الشهادات وتعليم أخصائيي الإدمان (آيس)، والذي تم تطويره من قبل منظمة خطة كولومبو، ومكتب شؤون المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
و تسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على رغبة الطرفين في دعم آليات نشر برامج مكتب شؤون المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية، وعلاجه والتعافي منه، وذلك بالتعاون مع منظمات دولية أخرى كمنظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والإتحاد الإفريقي، ومنظمة الدول الأمريكية، والمنظمة العالمية لطب الإدمان (آيسام)، ومنظمة خطة كولومبو، على أن يقوم المركز الوطني للتأهيل بالنظر في اهتمامات دول المنطقة العربية لتحديد البرامج التدريبية والاشراف على تنفيذها لتدعيم منظومة الوقاية والتوعية، وعلاج اضطرابات تعاطي المؤثرات العقلية وكذلك تضمنت تفاهمات حول دراسة وتحديد المخاطر المرتبطة بالحوكمة، وبناء المؤسسات والأمن، ورفع القدرات المهنية للأخصائيين العاملين في مجالات علاج إدمان المخدرات والوقاية منها، وبناء شبكة أخصائيين في مجالات الوقاية والعلاج من خلال "الجمعية العالمية لأخصائي المؤثرات العقلية" (ISSUP).
الوطني للتأهيل ينظم ورشة عمل بعنوان مقومات بيئة العمل الإيجابية
نظم المركز الوطني للتأهيل ورشة عمل بعنوان "مقومات بيئة العمل الإيجابية وأثرها في خدمة المتعاملين" قدمها سعادة سالم النار الشحي، عضو المجلس الوطني الإتحادي أمس الثلاثاء بمقر المركز بمدينة شخبوط، هدفت إلى إلقاء الضوء على دور التدريب، وآليات تقديم الخدمات للمتعاملين، ومقومات بيئة العمل الإيجابية، وأثرها في تقديم خدمات المتعاملين.
وقال سعادة الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل أن هذه الورشة تاتي ضمن خطة فريق السعادة والايجابية والتسامح بالمركز الوطني للتأهيل، وتحقيقاً لأهداف الفريق المرتبطة بتوجهات قيادتنا الرشيدة في بث روح الإيجابية والسعادة ببيئة العمل، من خلال الاستعانة بخبرات المختصين في المؤسسات الحكومية، وأضاف أن قيادتنا الرشيدة سخرت كل إمكاناتها من أجل بناء مجتمع سعيد وإيجابي، وخير شاهد على ذلك ما يؤكدة متخذو القرار بالدولة في مساهمة جميع السياسات والبرامج والخدمات الحكومية في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد الغافري أنه من هنا تنطلق رؤية وأهداف المركز التي تحرص في برامجها ومبادراتها على توفير برامج إرشادية وتفاعلية تعزز الإيجابية في بيئة العمل والمجتمع، وتظهر للعالم الصورة الحقيقية للمجتمع الإماراتي المتمسك بالقيم والمبادئ والمشع للعالم إيجابية وسعادة.
وركز سعادة سالم النار الشحي بورشة العمل، والتي كانت تستهدف موظفي المركز الوطني للتأهيل على مقومات بيئة العمل الناجحة والعوامل المؤثرة فيها، واستراتيجية المدير المثالي لخلق بيئة عمل سعيدة وايجابية، ومعادلة إسعاد المتعاملين.
وفي ختام الورشة قدم سعادة الدكتور حمد الغافري درع المركز لسعادة سالم النار الشحي تكريما لجهوده التي يقدمها في خدمة المجتمع.
متخصصون: 3 جهات معنية بعلاج مرضى الإدمان
حدد أخصائيون وأطباء في علوم الإدمان شاركوا في مؤتمر «الجمعية العالمية لأخصائي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية» الذي عقد في أبوظبي برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ونظمه المركز الوطني للتأهيل، 3 جهات ذات صلة بعلاج مرضى إدمان المؤثرات العقلية وهي «الجهات المسؤولة عن الجودة، مراكز علاج وتأهيل الإدمان ومجموعات التوجيه ودعم مرضى الإدمان».
وقالت أنيت ديل بيريرا بينت، مسؤولة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إنه على الجهات الثلاث جمع جهودها والتضافر معاً لزيادة فاعلية مخرجات العلاج، موضحة أن الجهات المسؤولة عن الجودة هي المعنية بتحديد المعايير والتسجيل والترخيص والاعتماد لمراكز الخدمات المسؤولة عن تأهيل مرضى الإدمان بحسب المعايير الوطنية التي تحددها الحكومات المحلية والجهات المسؤولة عن العلاج أو الجهات المستقلة أو شبه المستقلة أو المؤسسات غير الربحية.
وأضافت أن خدمات مراكز علاج الإدمان تشمل الخدمات الفردية والجهات المسؤولة عن علاج الإدمان أو التي تمثلها، في حين تشمل المجموعات التوجيهية ودعم المرضى، المرضى أنفسهم أو من يمثلهم بالشراكة مع الجهات والوكالات العالمية المسؤولة.
وعكف المشاركون في المؤتمر على بحث ودراسة 7 أوراق عمل وأبحاث علمية متخصصة لدراسات نفذها المتخصصون في المركز الوطني للتأهيل، منها دور الأسر والعائلات في تعافي مرضى الإدمان والمؤثرات العقلية وما لهم من تأثير كبير في سير عملية العلاج.
وأوضحت مريم الحضرمي الباحث المساعد في المركز أن الدراسة عن دور العائلة في تعافي مرضى الإدمان تتم بناءً على دراسة تمت في أوكرانيا، موضحةً أنه سيتم مناقشة دراسة أخرى عن الوصمة الاجتماعية وكيف يمكن أن تغير من مخرجات العلاج.
انطلاق"المنتدى العالمي الثالث لرواد الشباب في الوقاية من المؤثرات العقلية"
انطلقت اليوم الخميس بالعاصمة أبوظبي أعمال "المنتدى العالمي الثالث لرواد الشباب في مجال الوقاية من المؤثرات العقلية" الذي ينظمه المركز الوطني للتأهيل وإلى غاية 16 مايو الجاري بمركز أبوظبي للمؤتمرات /أدنيك/ بالتعاون مع مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وخطة كولومبو للتعاون الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في آسيا والمحيط الهادي ولجنة البلدان الأمريكية لمكافحة تعاطي المخدرات التابعة لمنظمة الدول الأمريكية.
ويتزامن المنتدى مع مؤتمر الجمعية العالمية لأخصائي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية الذي يعقد بأبوظبي برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وقال سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل: "الشباب هم الركيزة الأساسية للتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ حرصت دولتنا على تسخير كل مقوماتها للنهوض بالشباب لذلك قمنا بترجمة حرص الدولة في تمكين الشباب بمجموعة من البرامج والمشاريع والمبادرات التي تستهدفهم وفي هذا الإطار يأتي تنظيم المركز لهذا المنتدى للمرة الثانية على أرض الإمارات حيث أقيم المنتدى الأول في الإمارات عام 2014".
وأكد سعادته أن التركيز الأساسي للمنتدى سينصب على تعزيز ريادة الشباب في مجال الوقاية من المؤثرات العقلية من خلال المبادرات التي يتولون تنظيمها موضحا أن المنتدى يهدف إلى دعم الشباب لإنشاء واستدامة أنشطة الوقاية من المؤثرات العقلية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق التدخلات الوقائية الفعالة وتدشين خطط عمل مجتمعية يقودها الشباب في مجال الوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية.
وأضاف: يعكس المنتدى حرص المركز الوطني للتأهيل على تعزيز التعاون بين القيادات الشبابية القادرة على إحداث تغيير إيجابي بين أقرانها وداخل مجتمعاتها ونشر المعرفة والتوعية حول مخاطر مرض الإدمان.
ويشارك في المنتدى 4 من المدربين العالميين في مجال الوقاية من المؤثرات العقلية بين الشباب و10 من قادة الشباب حصلوا على تدريب مكثف قبل 3 أشهر من انطلاق المنتدى فيما يبلغ عدد المشاركين 65 شابا وشابة من 40 دولة حول العالم ويشارك أيضا 16 شابا وشابة من دولة الإمارات.
وقال سعادته "بدأ العمل مع الشباب المشاركين في المنتدى منذ ثلاثة أسابيع من خلال توزيعهم إلى مجموعات عمل ومن ثم يبدأ المشاركون في البحث والعمل مع بعضهم البعض تحت إشراف المدربين ثم تقدم كل مجموعة مقترحا لمشروع ريادي لوقاية الشباب من تعاطي المؤثرات العقلية قبل الحضور للمنتدى".
وتابع: فترة انعقاد المنتدى مخصصة لتطوير المقترحات وفي اليوم الأخير يتم عرضها على لجنة من المتخصصين في حفل ختامي لاختيار 3 مشاريع فائزة وتكريم الفائزين ويحصل مطوري أفضل ثلاثة مشاريع على جائزة نقدية لمساعدتهم في تنفيذ هذه المشاريع في بلدانهم الأصلية".
ويتضمن البرنامج التدريبي للشباب المشاركين في المنتدى 35 ساعة معتمدة ويتكون من 7 وحدات تدريبية وهو برنامج عالمي معتمد دوليا.
وقام المركز الوطني للتأهيل بتطوير خطة عمل مستقبلية لمتابعة المشاركين وما يقومون به للوقاية من المؤثرات العقلية يتم فيها التواصل بشكل شهري عبر البريد الالكتروني وعبر لقاء افتراضي بشكل ربع سنوي وحفل تجمع سنوي افتراضي كما يتم التحضير لإنشاء شبكة يقومون بإدارتها بأنفسهم لكي لاتنقطع صلة المركز بهم وليكون حلقة وصل للقادة الشباب في هذا المجال على مستوى المنطقة.
أما ضيوف الشرف في المنتدى فهم 3 من المشاركين في المنتدى الأول خلال عام 2014 يمثلون قصة نجاح يحتذى بها لذلك سيتم عرض تجربتهم في المنتدى وكيف أثرت هذه التجربة على حياتهم فيما يتضمن "إعلان أبوظبي العالمي للشباب في الوقاية من المؤثرات العقلية" الإعلان على توقعات الشباب من الدول والمنظمات العاملة هذا المجال وإلتزامات الشباب تجاه هذه القضية.
في إنجاز هو الأول في الشرق الأوسط وللمرة الثانية على التوالي المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي يحصل على شهادة مرموقة من الأمم المتحدة
في إنجاز هو الأول في الشرق الأوسط وللمرة الثانية على التوالي المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي يحصل على شهادة مرموقة من الأمم المتحدة
في إنجاز هو الأول في الشرق الأوسط وللمرة الثانية على التوالي المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي يحصل على شهادة مرموقة من الأمم المتحدة
حقق "المركز الوطني للتأهيل" في أبوظبي، إنجازاً علمياً للمرة الثانية على التوالي ، وهو الأول من نوعه وغير مسبوق على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة الخليج ، وذلك بحصوله على شهادة معتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا ، كمركز مشارك ومتعاون.
حصــل المـركـز على شهـــادة مــركــز مشارك ومتعـــاون مـع مكتــب الأمـم المتحــدة للمـــرة الثـانيــة عـــلى التـوالـي فــي مجـــال اكتشـــاف وتحــاليل المــواد المخــدرة التقليدية والمصنعــة والمخـلقــة الحــديثـة ، مــؤكـداً تفوقــه وتمـيزه في تطوير طــرق دقيقـة وحســاســة للتعــرف على التحــورات والتغيرات الكيميائية في تراكيب المخدرات الحــديثـة ، وذلك بعد استيفائه كافة متطلبات المشاركة في برنامج "جودة مختبرات العقـاقــير والمواد المخدرة والسموم" ،
ICE (International Collaborative Exercise)
حيث أمَّن مختبر "علم السموم والمواد المخدرة السريري" التابع للمركز، كافة المتطلبات والمؤهلات كمركز مرجعي للفحوصات النوعية والكمية للكشف عن العقاقير والمواد المخدرة في العينات البيولوجية ، بعد أن أكمل كل مراحل التقييم وإجــتاز بتفوق جميع الاختبارات والتي ختمت بالجـــولــة الرابعـــة والأخـــيرة خلال السنتين الماضيتين ( 2022 - 2020 ) من برنــامـــج مكتب الامـم المتحـــدة المعـــني بالمخـــدرات والجــريمـــة فـي فــييـنا
وبـدأ المركز هذه المسيرة منذ العام 2018 من خلال المشاركة السنوية في اجتماعات وأنشطة لجنة العقاقير والمواد المخدرة التابعــة للأمم المتحدة، حيث عـقــد اجتماع بين وفد المركز الوطني للتأهــيل مع مسؤولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في قسم "مختبرات المواد المخدرة والسياسات ومتابعة أنماط واتجاهات المواد المخدرة في العالم" في فيينا .
وتقدم المركز بطلب المشاركة في "البرنامج العالمي لجودة وكفاءة مختبرات العقاقير والمواد المخدرة"، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، من خلال مكتبها المعني في فيينا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية عينت في العام 2017 "المركز الوطني للتأهيل"، كمركز متعاون في مجالي "الوقاية وعلاج الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المؤثرات العقلية ، ليكون بذلك أول مركز لعلاج الإدمان في دولة الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط يحصل على هذه الصفة.
وعززت تلك الخطوات من رصيد "المركز الوطني للتأهيل"، كمركز رائد ومتميز في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان على المستوى الإقليمي والعالمي.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عارف علي الشحي ، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل " إن هذا الإنجاز الفريد من نوعه يعزز مكانة دولة الإمارات الريادية المرموقة ويضع إمارة أبوظبي في مقدمة ومصاف الدول الشرق أوسطية".
هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة التي تحرص على توجيهنا وتمكيننا من المنافسة إقليمياً وعالمياً وتشجيعنا على التفوق.
وأضاف الدكتور عارف أن جهود المركز الوطني للتأهيل في مكافحة الإدمان والمؤثرات العقلية والتوعية بخطرها وصلت لمستويات متقدمة تضاهي أعرق المؤسسات العالمية، حيث ساهم منذ تأسيسه في رفع معدلات الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، من خلال برامج وخطط ارتكزت على الإبداع في مواجهة هذا الخطر وذلك تزامناً مع تطوير خدمات علاجية ودراسات وأبحاث علمية من شأنها تحقيق الأهداف التشغيلية للمركز.
وأكد الشحي أن المركز الوطني للتأهيل يبرهن دوماً على مكانته الإقليمية والعالمية كمركز رائد ومتميز في تقديم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من الإدمان، كما يحرص المركز على تقديم خدمات علاجية وتأهيلية وأخرى تدريبية بأعلى المعايير العالمية القائمة على الجودة، حيث يتبنى العلاجات الفعالة والتي تم إثباتها علمياً في علاج الإدمان.
وختم سعادته بالتأكيد على أن حصول المركز على الشهادة المعتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يصب في صالح المجتمع المحلي ويرتقي باسم وسمعة المركز على الصعيد العالمي، ويمنحه حافزاً لمزيد من الإنجازات المستقبلية، التي ستساهم في رفد مسيرته المرموقة بمزيد من المكتسبات الوطنية في مجال مكافحة وعلاج الإدمان.
جدير بالذكر أن الحصول على شهادة "مركز مشارك ومتعاون مع المكتب المعني بالمخدرات والجريمة"، يتطلب من المؤسسـة الطبية المعنية، المشاركة في أربعة دورات متتالية بواقع دورتين في السنة من خلال استقبال واستلام عينات مجهولة المحتوى والتركيز حيث يتم عمل اللازم نحو تحضيرها وتحليلها لاكتشاف ما تحتويه من مواد مخدرة من عدمها ويتوجب بعدها إرسال النتائج لمكتب الأمم المتحدة في فيينا لتتم مقارنة وتصحيح النتائج لمعرفة دقة وجودة وكفاءة أجهزة وطرق استخلاص وتحليل المواد المخدرة والسموم في العينات المجهولة والمضبوطة.
وتجدر الإشارة إلى أن مــدة المشاركة في البرنامج المعني عامين كاملين، لاستكمال كافة المتطلبات من الجهة المسؤولة لاجتياز الاختبار والحصول على الشهادة .
المركز الوطني للتأهيل يحتفي باليوم العالمي للأسرة ويكرّم أسر المرضى المتعافين من تعاطي المؤثرات العقلية
المركز الوطني للتأهيل يحتفي باليوم العالمي للأسرة ويكرّم أسر المرضى المتعافين من تعاطي المؤثرات العقلية
المركز الوطني للتأهيل يحتفي باليوم العالمي للأسرة ويكرّم أسر المرضى المتعافين من تعاطي المؤثرات العقلية
احتفى المركز الوطني للتأهيل بأسر المرضى المتعافين من تعاطي المؤثرات العقلية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأسرة تحت شعار "الأسرة : محرك التعافي والتغيير" في حفل حضره ما يقارب من 20 أسرة من أسر المرضى المتعافين من تعاطي المؤثرات العقلية الذين اجتازوا بنجاح البرنامج العلاجي لمدة 6 أشهر وأكثر.
من جانبه ألقى الدكتور عارف علي الشحي، الرئيس التنفيذي للمركز، كلمة خاطب فيها المتعافين مهنئاً إياهم على إنجازهم فكل يوم يعيشه المرء وهو يتمتع بالصحة والعافية بعيداً هذه الآفة المدمرة هو يوم يستحق أن يحتفل به ويشكر الله عز وجل عليه و مذكراً إياهم بحق أسرتهم التي دعمتهم ولم تتخلى عنهم في أحلك الظروف، ومن ثم قال مخاطبا أسر المرضى : " إلى كل أم وأخت وزوجة وإبنة إلى كل أب وأخ وزوج وابن ، إليكم جميعاً أتقدم بالتهنئة فأنتم محرك التعافي والتغيير، من أمثالكم نتفهم معنى الأسرة، وتواجدكم اليوم بيننا لهو أكبر دليل على الدعم الذي تقدمونه لأبنائكم "
وتحدث الدكتور عارف عن دور الأسرة في الوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية وكذلك الكشف المبكر عن هذا المرض، لتبدأ الرحلة العلاجية بأسرع وقت فتعاطي المؤثرات العقلية مرض مثل الكثير من الأمراض التي تزيد فيها فرص نجاح العلاج كلما بدأ العلاج مبكرا ، مروراً بدور الأسرة في عملية التعافي ، ودورها في منع الإنتكاسة أو علاجها إن حدثت.
كما تطرق الدكتور الشحي أيضًا إلى جهود المركز في مجال الوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية، وأشار إلى أن المركز يعمل على توعية المجتمع وتثقيفهم حول أضرار تعاطي المؤثرات العقلية وكيفية الوقاية منها ويقدم البرامج الوقائية التي تستهدف الأسرة مثل برامج المهارات الوالدية، أو تلك التي تستهدف فئة المراهقين مثل المخيمات الصيفية والشتوية ، أو فئة الشباب مثل برنامج سفراء المركز الوطني للتأهيل، وأكد أن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في هذا المجال، وأن جهود الوقاية لن تنجح إلا لو كانت الأسرة هي الشريك الأساسي الأول في تلك الجهود.
وأكد الدكتور الشحي على حق المتعافين في العيش بكرامة ودون تمييز، وأهمية أن ينظر إليهم كأفراد يعانون من مرض يحتاج إلى العلاج والدعم المستمر، كما شجّع أفراد المجتمع على تغيير نظرتهم للمتعافين وتعزيز الوعي بأنهم يمكن أن يكونوا أعضاء فاعلين ومفيدين في المجتمع، حيث أن نبذهم وإقصاءهم ووصمهم بالعار قد يتسبب بنتائج كارثية لهؤلاء المرضى.
وقال: "الأسر التي يعاني أحد أفرادها من تعاطي المؤثرات العقلية تواجه تحديات هائلة تؤثر على جميع جوانب الحياة، فتعاطي أحد أفراد الأسرة للمؤثرات العقلية يشكل عبئًا نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا يضع الأسر في وضعية صعبة تجعلها في أمس الحاجة إلى الدعم النفسي والعاطفي للتعامل مع التحديات اليومية، كما أن هذه الأسر بحاجة إلى الانخراط في جلسات المشورة الأسرية ومجموعات الدعم النفسي التي يقدمها المركز ليتمكن أفراد الأسرة من مشاركة تجاربهم وأفكارهم وأيضا لتلقي الدعم من أشخاص آخرين يمرون بنفس التحدي".
ونوه إلى أهمية تشجيع الحوار المفتوح والتعاون بين الأفراد والمجتمع والمؤسسات الحكومية و غير الحكومية لتوفير الموارد والبرامج اللازمة للأسر المتأثرة.
وتضمن برنامج الحفل العديد من الفعاليات المتنوعة التي تهدف إلى تسليط الضوء على دور الأسرة في تعافي المرضى، وقد شملت محاضرة توعوية، بعنوان "قوة الدعم الأسري : دور الأسرة في رحلة تعافي المرضى" أعقبها فتح باب الحوار والنقاش حيث استمع القائمون على المركز لأسئلة واستفسارات وملاحظات أسر المرضى وتجاربهم في التعامل مع تعاطي أحد أفراد الأسرة للمؤثرات العقلية ، محمد : قال بعد أن قام بسرد تجربة أخيه "أتحدث اليوم بفخر واعتزاز عن تجربة تعافي أخي من التعاطي، كانت رحلته شاقة جدا عليه وعلينا، فقد كان بعيدا عن الأسرة ولا يلتزم بالعادات والتقاليد أوالقيم الدينية، وهو ما أثر سلبا علينا وأشعرنا بأننا سبب ابتعاده عن الأسرة لكن الحقيقة كانت أن السبب هو هذه السموم وبنصيحة الطاقم العلاجي بالمركز الوطني للتأهيل ، قمنا أنا وبقية إخوتي وبعض الأقارب بتشكيل شبكة دعم لأخي المتعافي فكنا ولازلنا نلازم بعضنا البعض ، وذلك ليس للمراقبة أو لأننا لا سمح الله نشك ببعضنا البعض ولكننا كأسرة واحدة نستمتع بقضاء أوقاتنا معا".
كما شهد الحفل استعراض قصة نجاح المتعافي ماجد من تعاطي المؤثرات العقلية، فقد تمكن من التغلب على المؤثرات العقلية وأعاد بناء حياته بفضل الدعم القوي الذي تلقاه من عائلته، وقال "لا يمكنني وصف مدى تأثير دعم ومحبة عائلتي على نجاحي في التغلب على هذا المرض والعودة إلى الحياة الصحية المستقرة، فبالرغم من كل الأذى الذي لحق بأسرتي و كنت أنا المتسبب فيه ، ما أن علموا رغبتي في طلب العلاج حتى فتحوا أذرعهم لأعود إلى حضن الأسرة الدافئ والذي لن أخرج منه ما حييت بإذن الله ، لقد رفضوا كل السلوكيات التي أقوم كنت بها سابقا، ولكن في نفس الوقت فإنهم لم يتوقفوا عن تقبلي ، لذلك كان تسامحهم معي هو دافعي للتغيير"، وفي ختام الحفل، تم تقديم شهادات شكر وتقدير للأسر المشاركة في الحفل.
يذكر أن الإدمان مرض مزمن يتسم بالرغبة الشديد في تعاطي للمخدرات بشكل مستمر رغم المشاكل الصحية والاجتماعية التي تسببها ، ذلك أن المخدرات تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي وتسبب تغييرات في وظائفهم، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الرغبة في التعاطي، لذلك فإن علاج الأدمان هو علاج شامل ومستمر وبحاجة للمتابعة بشكر دوري ويشمل العلاج إزالة السموم والعلاج السلوكي المعرفي والدعم النفسي والاجتماعي .
برعاية منصور بن زايد إفتتاح مؤتمر " الجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية" في أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، تنطلق الخميس في أبوظبي أعمال مؤتمر الجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ينظمه المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية، تحت شعار "توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحدي الإدمان" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة من 12 إلى 16 مايو 2022.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الوطني للتأهيل، وتحدث فيه سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز ، و قد تقدم سعادته في بداية المؤتمر الصحفي، بأسمى آيات الشكر والإمتنان، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للدعم اللامحدود، الذي يخصّ به المركز الوطني للتأهيل، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة راعي هذا الحدث الكبير، على المتابعة الحثيثة ورعايته للمركز الوطني للتأهيل وإسهامات سموه في قطاع التصدي للإدمان.
وأكد أن المؤتمر يسعى إلى بناء شبكة عالمية من الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات والمنظمات الدولية والمتخصصين والاتفاق على آليات للتعاون ولتعزيز هذه الشراكات ويشكل فرصة لتبادل المعرفة حول المستجدات العلمية والبحثية في مجال الإدمان وكذلك العلاجات والتدخلات الوقائية الحديثة التي تم إثبات فاعليتها، وأفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا الجانب.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 1,000 متخصص وباحث في مجالات علوم إضطرابات الإدمان وبرامجه الوقائية والعلاجية والتأهيلية من كافة أنحاء العالم، ويتضمن المؤتمر تقديم 80 ندوة علمية مخصصة للأبحاث والدراسات الحديثة على مدار ثلاثة أيام ، ويصاحب ذلك 25 ورشة عمل و 15 برنامج تدريبي عالمي في كافة التخصصات ذات الصلة على مدار خمسة أيام، بالإضافة إلى أعمال المؤتمر في الواقع الإفتراضي والتي تستمر لمدة 7 أيام، على مدار الساعة مراعاة للمشاركين من نطاقات زمنية مختلفة بمجمل 150 ساعة من البث مما يجعله من أطول المؤتمرات في مجال التصدي للإدمان في الواقع ا الإفتراضي.
ومن الناحية العلمية يشارك المركز الوطني للتأهيل في أعمال المؤتمر بسبعة ندوات لتقديم الأبحاث والعروض العلمية التي دشنها المركز مؤخرا وهي: أنماط التدخين لدى المرضى الذين يتلقون العلاج في المركز الوطني للتأهيل والتأثيرات الصحية لتعاطي المؤثرات العقلية وتقييم المنهج الإرشادي الشامل للعلاج والتمريض في مجال علاج الإدمان بالمنطقة العربية والوصمة الاجتماعية لتعاطي المؤثرات العقلية بالإضافة إلى دارسة استكشافية تتناول الإدمان السلوكي، وأخيرا دراسة أثر الإدمان على الأسرة والتي تستهدف التعرف على أبرز التحديات التي تواجها الأسرة بسبب مرض أحد أفرادها والتحديات الخاصة التي تواجهها، وذلك بهدف تدشين برامج تساعد تداخلية الأسر على تخطي هذه التحديات..
كما سيشارك المركز في عرض علمي عن مسيرته منذ النشأة في العام 2002 وحتى الآن ويطرح المركز دورة تدريبية تخصصية باللغة العربية وهي " المنهج الإرشادي الشامل للعلاج" و يشارك أيضا في اجتماع الفروع الوطنية للجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية ويقدم المركز برنامجه الفريد من نوعه الذي يتناول الجوانب الطبية للأدوية والسموم
تصاحب أعمال هذا المؤتمر مجموعة من الفعاليات مثل إعلان وتكريم الفائزين بجائزة الجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية والتي تعد من الجوائز المرموقة في مجال خفض الطلب على المؤثرات العقلية وفي ختام المؤتمر الصحفي قال د. حمد الغافري "يعد المؤتمر أول حدث عالمي بهذا الحجم في مجال علوم وبرامج إضطرابات الإدمان، يتم تنظيمه بشكل حضوري منذ بداية جائحة كوفيد 19، وأن تكون وجهة العالم العلمية بعد السيطرة على الجائحة هي مدينة أبوظبي، فهذا يدل على ثقة المجتمع الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي وإعترافهم بنجاحها المبهر في السيطرة على الجائحة، وكذلك يؤكد ريادة المركز الوطني للـتأهيل إقليمياً وعالمياً كمؤسسة وطنية احترافية ذات شراكات واعتمادات عالمية متخصصة في هذا المجال".
وأضاف :"كما يبرز المؤتمر البنية التحتية المتميزة لإمارة أبوظبي، والتي تمكنها من استضافة الأحداث العالمية في مختلف القطاعات لاسيما القطاع الصحي، ويدعم الجهود الهادفة إلى أن تكون أبوظبي وجهة مفتوحة للأنشطة والفعاليات العلمية، خصوصاً في مرحلة ما بعد جائحة "كوفيد-19"، ويستقطب أنظار العالم إلى مقومات السياحة العلاجية فيها، ويعكس حرص الإمارة على توفير أحدث الممارسات والتقنيات الطبية القائمة على البحث العلمي والابتكار في الوقاية والعلاج والتأهيل من الإدمان".
الوطني للتأهيل يطلق تحديه الأول لمكافحة التبغ
الوطني للتأهيل يطلق تحديه الأول لمكافحة التبغ
الوطني للتأهيل يطلق تحديه الأول لمكافحة التبغ
أطلق المركز الوطني للتأهيل تحديه الأول في مجال مكافحة التبغ وذلك في إطار احياء “اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ”.
ويهدف التحدي إلى تقديم أساليب جديدة ومبتكرة للتعامل مع مشكلة تعاطي للتبغ ، من خلال تمكين أفراد المجتمع وبالأخص الشباب من قيادة جهود التوعية والوقاية في ترجمة لمنهجية المركز الجديدة القائمة على تمكين الشباب من قيادة جهود الوقاية من التبغ .
ويتيح التحدي للأفراد من جميع الأعمار والخلفيات الانضمام إلى حملة واسعة النطاق لمكافحة التبغ ، حيث يدعو المشاركون إلى استخدام إبداعاتهم ومواهبهم في إنشاء محتوى يهدف إلى الوقاية من تعاطي التبغ وتقديم الموارد للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عنه ، والدعوة إلى بيئات خالية من دخان التبغ ودعم الأشخاص المقلعين حديثا لتجنب الانتكاس ، والاحتفال بالأشخاص الذين تمكنوا من الإقلاع لمدة عام كامل على الأقل وتشجيع الناس على الحفاظ على أنماط حياة صحية خالية من التبغ .
كما يتضمن التحدي المشاركة عبر المنصات المتنوعة مثل إنستغرام وتويتر وتيك توك وفيسبوك ، حيث يمكن للمشاركين استخدام مهاراتهم المختلفة لإيصال الرسائل الوقائية بالكلمات والتصاميم أو من خلال التصوير الفوتوجرافي أو الفيديوهات القصيرة. ويرفع التحدي شعار "لا تنخدع فكلهم سواء" ، مؤكدا أن كل أنواع التبغ ضارة .
وقال الدكتور عارف الشحي الرئيس التنفيذي للمركز : “ اعتمدنا في المركز الوطني للتأهيل منهجية جديدة في استجابتنا لمشكلة تعاطي التبغ تراعي مستويات الوقاية الثلاثة وخاصة بين الشباب حيث أن الأساليب التقليدية والمحاضرات لم تعد ذات جدوى لدى الشباب، فكان من الضروري أن نغير النهج ، واليوم نسلم الشباب دفة القيادة ونثق بهم وبقدرتهم على مناصرة القضايا ذات الأثر على صحتهم وصحة أسرهم لذلك فإن جهود الوقاية من التبغ سيتم إشراك الشباب في تخطيطها وتنفيذها وتقييمها، ونحن سنكون لهم الدليل والمرجع العلمي وسيكون من واجبنا التأكد من اكتسابهم للمهارات التي ستساعدهم على ذلك.”، لافتا إلى أن هذه المنهجية تتزامن مع استعداد المركز لافتتاح عيادة الإقلاع عن التبغ .
وقال إن التحدي يعتبر فرصة لكل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع ، مبينا أن المشاركين من أفراد المجتمع سيستهدفون كافة شرائح المجتمع بما في ذلك الأشخاص الذين يتعاطون التبغ حاليًا أوالذين ينوون تجربته أو الذين يتعرضون لدخان التبغ من البيئة أو المقلعين عنه أو الذين لم يتعاطوه مطلقا.
وأضاف : "يمكننا أن نكتب عشرات بل مئات الرسائل التي قد لا تصل إلى الشباب، بينما رسالة واحدة من شاب أقلع عن تعاطي التبغ قد تصل إلى ملايين الشباب، إنها رسالة حقيقية من شخص يعيش في الواقع نفسه الذي يعيشونه."
المركز الوطني للتأهيل يثقف 80 معلماً وأخصائياً بمخاطر المخدرات
المركز الوطني للتأهيل يثقف 80 معلماً وأخصائياً بمخاطر المخدرات
المركز الوطني للتأهيل يثقف 80 معلماً وأخصائياً بمخاطر المخدرات
نظم المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، برنامجاً تدريبياً للمعلمين والأخصائين الاجتماعيين خلال شهري يونيو ويوليو 2023، بهدف حماية الطلاب من أضرار المخدرات وبناء بيئة مدرسية آمنة ورفع مستوى الوقاية ضد المخدرات والتدخل المبكر في حال الكشف عن استخدام المؤثرات العقلية بين الطلاب.
ويشتمل البرنامج التدريبي للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين على عدة محاور منها التعريف بمرض الإدمان وتأثير المؤثرات العقلية، عرض مختلف مراحل النمو البشري والمتطلبات العاطفية وتحديات كل مرحلة مع التركيز على مرحلة المراهقة والتغيرات المصاحبة لها، تقديم شرح عن الاضطرابات الأكثر انتشاراً في مرحلة المراهقة، شرح دور الكادر المدرسي في التصدي لاستخدام المؤثرات العقلية، تعريف التدخل المبكر والمهارات الرئيسة له.
ويستهدف البرنامج التدريبي للمعلمين والأخصائين الاجتماعيين التعريف بالآثار الضارة للعقاقير على الطلاب، تحديد خصائص الطلاب المعرضين للخطر، وضع آلية استباقية لحماية الطلاب من الإدمان على المخدرات، تعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لدى الطلاب.
وتشتمل أجندة البرنامج التدريبي على تدريب 45 معلماً، إضافة إلى 35 أخصائياً اجتماعياً من خلال تدريبهم على برنامج تدريب الوقاية الشامل بشكل حضوري، وبرنامج تدريب الوقاية المدرسية بشكل هجين .
وأكد المركز الوطني للتأهيل على دور التوعية المستمرة بمخاطر المخدرات من خلال إقامة الشراكات مع مؤسسات المجتمع كافة، من أجل تطويق هذه الآفة الخطرة والتحذير من مخاطرها وشرح طرق الوقاية منها ووسائل تجنبها، لافتاً إلى دور المدارس والمؤسسات التعليمية في تعزيز تلك الجهود التوعوية.
وأضاف المركز إن مثل هذه البرامج التدريبية والتثقيفية، تستهدف دعم المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمعرفة اللازمة من أجل توفير بيئة آمنة وداعمة للطلاب، وتوعيتهم بآثار ومخاطر التعاطي والإدمان، إضافة إلى تنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب وتوعيتهم بدورهم الاجتماعي ومستقبلهم الواعد.
وأفاد المركز بأن البرنامج التدريبي للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين يركز على ضرورة متابعة الطلاب وتعزيز الاهتمام بسلوكياتهم، ورصد التغيرات التي تطرأ عليهم، والتواصل المستمر مع أسرهم، لافتاً إلى أن الطلبة هم ثمار مستقبل هذا الوطن والسواعد والعقول التي من شأنها دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وثمن المركز جهود الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، لتعزيز طرق الوقاية من الوقوع فريسة في براثن المخدرات، من خلال تنظيم البرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية، التي تتضمن شروحات عن الأضرار النفسية والمجتمعية والأسرية، وبيان أهمية دور المجتمع والأسرة والمدرسة، ومؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات وصولاً إلى مجتمع آمن وخالٍ من السموم المخدرة، وحماية الأبناء من الآثار المترتبة على تعاطي هذه الآفة المجتمعية الخطرة أو الترويج لها.
وتشير الدراسات الحديثة لمواجهة الإدمان، إلى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية كافة ابتداء من الأسرة والمدرسة مروراً بوسائل الإعلام والجهات الصحية وغيرها لتفعيل برامج توعوية ونشاطات وقائية للتصدي لآفة إدمان المخدرات.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أقر مؤخراً تشكيل مجلس مكافحة المخدرات برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والذي تتضمن مستهدفاته توفير سبل الكشف المبكر، وتعزيز آليات العلاج الطبي والنفسي والتأهيلي للمتعافين، وإدماجهم في المجتمع.
من ناحيتها، أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أنها تضع على رأس أولوياتها توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة للطلبة، باعتبار ذلك أحد مستهدفات البرنامج الوطني لجودة الحياة المدرسية، وفي هذا الإطار يأتي البرنامج التدريبي للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين الذي يهدف إلى نشر التوعية في الميدان التربوي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وسبل الوقاية منها، مشددة على أنها حريصة على التعاون مع مختلف الشركاء للإسهام في الجهود الوطنية المتعلقة بمكافحة المخدرات.
وأضافت أن مثل هذه البرامج تعد بمثابة خطوات استباقية للتصدي للإدمان الذي له آثار سلبية على الفرد والمجتمع بشكل عام، وقد استهدف البرنامج المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين باعتبارهم الأقرب في التعامل مع الطلبة ومتابعتهم بشكل يومي، والذي سيتيح لهم نشر رسائل التوعية بينهم لحمايتهم من الجنوح إلى الإدمان.
بدورها، قالت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على أهمية دور التثقيف ونشر الوعي لتعزيز جهود الوقاية والتصدي لهذه الآفة في المجتمع، حيث يلعب المعلمون دوراً مهماً في دعم هذه الجهود نظراً لتواصلهم الدائم والفعّال مع الطلبة وأولياء الأمور وقدرتهم على رصد أي تغيّرات في سلوك الطلبة ومساعدتهم تجاوز أي تحدياتٍ بشكلٍ إيجابي.
وأوضحت الدائرة حرصها على توفير بيئة تعليمية داعمة أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً للطلبة وللكادر التعليمي، وتوظيف أفضل الأدوات والاستراتيجيات والسياسات والخطط والبرامج التفاعلية بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق دورها في المساهمة في بناء مجتمعٍ آمن وصحي.
مخيّم «الخيارات الصحية والإبداع» يكرم الفرق المتميزة
مخيّم «الخيارات الصحية والإبداع» يكرم الفرق المتميزة
مخيّم «الخيارات الصحية والإبداع» يكرم الفرق المتميزة
اختتم «مخيّم الخيارات الصحية والإبداع» فعالياته، أمس، في حفل ختامي أُقيم في المركز الوطني للتأهيل بحضور حشد من أولياء الأمور والمشاركين.
وشهدت فعاليات الحفل تقييماً دقيقاً للفرق والأفراد المشاركين في المخيم، حيث تم تمييز الجهود المبذولة والأداء المتميز في تحديات البرنامج ضمن مسارين أساسيين الأول هو درب الثقافة والفنون الذي استعرض فيه المشاركون مواهبهم في فنون التراث الهادفة من خلال تقديم عروض رائعة للرقص التقليدي والشعر وعزف الآلات الموسيقية أما المسار الثاني، فقد شهد تقديم عروض وأنشطة تهدف إلى نقل المعرفة إلى جميع المراهقين في إمارة أبوظبي.
وأكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أهمية هذا البرنامج في تحقيق التوازن المثالي بين الصحة والإبداع وفتح أبواب الاستكشاف لإمكانيات الشباب وتنميتها.
كما ألقى الضوء على القيم والتقاليد الإماراتية الثقافية التي تُعزز الهوية وترسِّخ الانتماء الوطني.
وتخلل الحفل لقاءاتٍ مثمرة بين المحاضرين والمنظمين وأولياء الأمور تم خلالها مناقشة أداء المشاركين ووضع خطط تطويرية مستقبلية لهم فيما تم تكريم الفرق المتميزة في تحديات المخيم وتقدير الجهود الكبيرة للمحاضرين وأيضاً تم تكريم المشاركين تقديراً لتفوقهم ومشاركتهم الفاعلة.
يذكر أن هذا البرنامج الفريد للصحة والإبداع يمثل مبادرة مهمة في تطوير المهارات الحياتية وتعزيز الاتجاهات الإيجابية وتوضيح المعارف الوقائية بهدف توجيه الشباب نحو اتخاذ خيارات حياتية تسهم في بناء مجتمع صحي ومستقبل مشرق.
"الوطني للتأهيل" يطلق مخيم الخيارات الصحية والإبداع
"الوطني للتأهيل" يطلق مخيم الخيارات الصحية والإبداع
"الوطني للتأهيل" يطلق مخيم الخيارات الصحية والإبداع
انطلقت اليوم في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي فعاليات "مخيم الخيارات الصحية والإبداع"، والذي يهدف إلى تقديم تجربة صيفية مميزة تجمع بين الصحة والتفاعل الإبداعي لفئة المراهقين من الجنسين في الفترة من 13 إلى 25 أغسطس الجاري تحت شعار "صياغة الغد المشرق بخيارات اليوم" إذ يسعى المخيم إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية للمراهقين وتوجيههم نحو اتخاذ قرارات صحية ومسؤولة في حياتهم.
وأكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل أهمية هذه المبادرة في مساعدة المراهقين على التعامل مع التحديات التي يواجهونها حيث تشمل مرحلة المراهقة مخاطر متعددة منها تعاطي المؤثرات العقلية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للمركز ورؤيته في بناء مجتمع صحي ومزدهر.
وقال الكتبي : برنامج المخيم الصيفي المبتكر يمزج بين الصحة والإبداع مع التركيز على تحقيق الوقاية من المؤثرات العقلية بشكل غير مباشر حيث أنه لا يتناول أنواع المؤثرات العقلية ونتائج استخدامها إنما يركز على الوقاية من العوامل التي تؤدي إليها.
ويستند البرنامج إلى منهجية الوقاية السلوكية التي تعزز المهارات الحياتية والاتجاهات الإيجابية والمعرفة الوقائية، حيث تم تحديد 10 مهارات حياتية و10 اتجهات إيجابية و10 من المعارف الوقائية لتعزيز وعي الشباب وتمكينهم من اتخاذ قرارات حياتية مستنيرة.
وأضاف الكتبي أن التحدي الأول الذي واجه القائمون على المخيم، كان تحدي جذب الشباب في فترة الإجازة، ولكن بعد استعراض تجارب المركز السابقة وأفضل الممارسات العالمية والتوصيات من المنظمتات الدولية ذات الصلة وجد القائمون على البرنامج أن الحل يتمثل في تحقيق التوازن بين الصحة والإبداع.
ويضم المخيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي وحل المشكلات منها استخدام تركيبات ليغو كأداة تعليمية، كما يتضمن المخيم مقابلات المشاركين مع آبائهم أو أقاربهم لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الأسري.
ويشمل المخيم كذلك تحديات تنافسية تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتعزيز التفاهم والإنتماء بين المراهقين.
كما سيتم توجيه طاقات الشباب إلى ألعاب فيديو هادفة مثل الألعاب التي تم إطلاقها من قبل المعهد الوطني الأمريكي لمكافحة الإدمان (نايدا) التي تهدف إلى تعزيز مهارات التكيف والوعي لدى المراهقين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل أهمية المحافظة على العادات والتقاليد كعناصر أساسية لتشكيل الهوية والقيم المجتمعية ليبرز النسيج الثقافي للمجتمع ويعزز الشعور بالإنتماء الوطني والهوية الثقافية ومن هذا المنطلق يتمحور المخيم حول تعزيز الانتماء بالعادات والتقاليد الإماراتية مما يشجع على المشاركة الفعالة في فعاليات المخيم.
وأشار إلى أهمية العامل الإيماني والوازع الديني كوسيلة وقائية قوية للأفراد الذين لم يتعاملوا سابقًا مع المؤثرات العقلية لذلك جرى التأكيد على دور المسجد وصلاة الجماعة والدعاء والتسبيح بالإضافة إلى التدبر في التخفيف من التوتر والضغوط والمشاعر السلبية علما بأن هذه المنهجية تشكل أساسًا عمليًا تجريبيًا لتعزيز الوعي والقدرة على مواجهة التحديات بوسائل مبتكرة قائمة على الأدلة ومثبتة علمياً.
وقال الكتبي إن المخيم يتطلع لتقديم تجربة فريدة خلال فترة العطلة الصيفية تمزج بين الصحة والإبداع وتشجع الشباب على استكشاف إمكانياتهم الإبداعية والتطور الشخصي وذلك بطرق تخدم الهدف الرئيسي للبرنامج وهو تحقيق الوقاية من المؤثرات العقلية والسلوكيات السلبية.
شابان يتعافيان من الإدمان بعد 21 و16 سنة من التعاطي
شابان يتعافيان من الإدمان بعد 21 و16 سنة من التعاطي
شابان يتعافيان من الإدمان بعد 21 و16 سنة من التعاطي
نجح مريضان سابقان في التعافي من الإدمان، بعد فترة تعاطٍ استمرت مع الأول 16 سنة، ومع الثاني 21 سنة، إذ تخلصا من هذه الآفة، من خلال الخضوع لبرامج علاجية وتأهيلية متقدمة في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، وأصبحا مرشدي تعافٍ يساعدان المرضى الآخرين على العلاج.
وقال (ر.م – 44 سنة) إنه بدأ طريق الإدمان، وهو في الـ20، متأثراً ببعض رفاقه، لافتاً إلى أن هناك عوامل ساعدت على وقوعه في براثن الإدمان.
وأضاف أنه بدأ الإدمان معتقداً بأنه وسيلة هروب من ضغوط الحياة، لكن الأمر لم يكن كما اعتقد، إلى أن قرر الالتحاق بالمركز الوطني للتأهيل، الذي ساعده على التعافي، حيث خضع لبرامج مكثفة من العلاج والتأهيل، ساعدته على التوقف التام عن تعاطي المخدرات منذ ثلاث سنوات تقريباً، وأصبح مرشد تعافٍ يساعد الآخرين من المرضى على الاستمرار في العلاج.
من جانبه، قال (م.س - 36 سنة)، إن الفضول وحب التجربة والصحبة السيئة، كانت العوامل التي أسهمت في دخوله إلى طريق الإدمان، وهو في عمر الـ14 سنة، واستمر فيه لمدة 16 سنة، لافتاً إلى أنه تعافى منذ ست سنوات تقريباً.
وأكد أنه طلب العلاج طواعية، عندما شعر بأنه يرغب في الخروج من هذه الدوامة، والتخلص مما أصابه من آثار نفسية وجسدية بسبب الإدمان، فضلاً عما أصاب أسرته من جراء هذا المرض.
وأكد المتعافيان، أهمية تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء، والتوعية بمخاطر المخدرات، وقالا إن استقرار الأسرة والتنشئة السليمة يعودان بالاستقرار النفسي على الأبناء، ويحميانهم من الوقوع في براثن المخدرات.
وأكدا أيضاً ضرورة الاهتمام بالأبناء، وتقوية شخصياتهم، وتعليمهم أن يقولوا «لا» لكل ما يدمر الصحة، أو يؤذي الجسد، أو يجرهم إلى طريق المخدرات.
كما طالبا الآباء بمصاحبة الأبناء، ومشاركتهم اهتماماتهم ومساعدتهم على ملء أوقات فراغهم بالأنشطة الرياضية والمجتمعية، وتربيتهم على التعامل مع العالم الخارجي.
وقالا إن الخوف الشديد على الأبناء يضرّهم أكثر مما ينفعهم، لافتين إلى ضرورة إكسابهم الثقة بقدراتهم وتعليمهم الاعتماد على أنفسهم في حياتهم.
وشرحا أنهما حصلا على الرعاية والعلاج في المركز، حيث خضعا لبرامج متقدمة أسهمت في شفائهما من المرض.
من جانبه، أكد المركز، الذي تم إطلاقه عام 2002، حرصه على تقديم خدمات العلاج وإعادة التأهيل وتعزيز الوعي بشأن مرض الإدمان لأفراد المجتمع من المواطنين وغير المواطنين في الدولة.
ويستخدم المركز أحدث الوسائل العلاجية والوقائية من خلال التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال علاج الإدمان، لاستحداث أنظمة جديدة لعلاج ووقاية المرضى ومتابعة تأهيلهم بعد الشفاء، لإعادة إدماجهم في المجتمع وتأمين الرعاية المناسبة لهم.
وأكد مختصون في المركز أن الإدمان مرض مزمن انتكاسي يصيب الدماغ، وله تأثيرات ومضاعفات على النفس والسلوك الشخصي والاجتماعي.
وتتفاوت أعراض الإدمان بحسب نوع المؤثر العقلي وشدة الإدمان. ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، اضطراب الكلام وكثرة النسيان وضعف التركيز والانفعال الشديد، إضافة إلى فقدان الوزن والأرق وإهمال المظهر العام والنظافة الشخصية، ومن التغييرات السلوكية المرتبطة بالإدمان الكذب والمراوغة وتغيير الأصدقاء وإهدار الأموال والاقتراض أو السرقة، إضافة إلى الإجهاد المستمر والانقطاع عن العمل وعدم المصارحة والتكتم على المشكلة.
ويطبق المركز برامج علاجية مختلفة باختلاف حالة المريض وشدة الإدمان والمضاعفات المصاحبة، بحيث يجب تغطية النواحي المرضية الجسدية والنفسية والسلوكية والاجتماعية مع تنمية المهارات الحياتية للمريض.
ويحتاج المريض لدورات علاجية عدة، ومتابعة مستمرة، لضمان النجاح، ولابد من إتمام المدة الموصوفة للعلاج، التي تختلف حسب حالة كل مريض، واحتياجاته، والالتزام بالخطة العلاجية لضمان الفاعلية، وإعطاء أفضل النتائج والتعافي على المدى البعيد.
وتشمل البرامج العلاجية حزمة من البرامج والأنشطة أهمها: العلاج الطبي والدوائي والعلاج النفسي والسلوكي والخدمات الاجتماعية وبرنامج «الماتريكس» وتلافي الانتكاس، إضافة إلى برنامج التثقيف الصحي ومجموعات الدعم والإرشاد وبرامج أخرى: دينية وثقافية وفنية ورياضية.
الوطني للتأهيل يكافح التبغ بالإبداع
الوطني للتأهيل يكافح التبغ بالإبداع
الوطني للتأهيل يكافح التبغ بالإبداع
أطلق المركز الوطني للتأهيل تحديه الأول في مجال مكافحة التبغ، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، ويهدف التحدي إلى تقديم أساليب جديدة ومبتكرة للتعامل مع مشكلة تعاطي للتبغ، وذلك من خلال تمكين أفراد المجتمع وبالأخص الشباب من قيادة جهود التوعية والوقاية، في ترجمة لمنهجية المركز الجديدة القائمة على تمكين الشباب من قيادة جهود الوقاي التبغ.
يتيح التحدي للأفراد من جميع الأعمار والخلفيات الانضمام إلى حملة واسعة النطاق لمكافحة التبغ، حيث يدعو المشاركون إلى استخدام إبداعاتهم ومواهبهم في إنشاء محتوى يهدف إلى الوقاية من بدأ تعاطي التبغ، وتقديم الموارد للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن تعاطي التبغ، والدعوة إلى بيئات خالية من دخان التبغ، ودعم الأشخاص المقلعين حديثاً لتجنب الانتكاس، والاحتفال بالأشخاص الذين تمكنوا من الإقلاع لمدة عام كامل على الأقل، وتشجيع الناس على الحفاظ على أنماط حياة صحية خالية من التبغ، كما يتضمن التحدي المشاركة عبر المنصات المتنوعة، مثل إنستغرام، تويتر، تيك توك، وفيسبوك، حيث يمكن للمشاركين استخدام مهاراتهم المختلفة لإيصال الرسائل الوقائية بالكلمات والتصاميم، أو من خلال التصوير الفوتوجرافي أو الفيديوهات القصيرة.
ويرفع التحدي شعار «لا تنخدع فكلهم سواء»، مؤكداً على أن كل أنواع التبغ ضارة، سواء كانت مشتقة من الحرق، أو التسخين، أو المضغ، أو الاستنشاق.
وقال الدكتور عارف الشحي، الرئيس التنفيذي للمركز: «اعتمدنا في المركز الوطني للتأهيل منهجية جديدة في استجابتنا لمشكلة تعاطي التبغ، تراعي مستويات الوقاية الثلاثة الابتدائية والثانوية، والثالثية وبالأخص بين الشباب، حيث إن الأساليب القائمة على النهي والزجر والتخويف أصبحت تعد أساليب قديمة تخطاها العلم، ولم تعد المحاضرات المملة ذات جدوى، فالشباب اليوم بإمكانه الوصول إلى كم غير مسبوق من المعلومات، فالعبرة ليست بالمعرفة، بل في التطبيق العملي للمعرفة من خلال المهارات الممكنة لذلك، ومن ثم كان من الضروري أن نغير النهج، نحن اليوم نسلم الشباب دفة القيادة، ونثق بهم وبقدرتهم على مناصرة القضايا ذات الأثر على صحتهم وصحة أسرهم، لذلك فإن جهود الوقاية من التبغ سيتم إشراك الشباب في تخطيطها وتنفيذها وتقييمها، ونحن سنكون لهم الدليل، والمرجع العلمي، ويكون من واجبنا التأكد من اكتسابهم للمهارات التي ستساعدهم على ذلك».
عيادة الإقلاع
أكد الدكتور الشحي أن هذه المنهجية تأتي تزامناً مع استعداد المركز لافتتاح عيادة الإقلاع عن التبغ، حيث إن المركز يسعى دائما إلى الوقاية الابتدائية بعدم البدء في تعاطي التبغ أساساً، وذلك من خلال المبادرات الشبيهة بهذا التحدي، والتي تجعل المجتمع بأسره ينفر من التبغ ومنتجاته، مقللة بذلك من جاذبية منتجات التبغ للشباب، كما أن قيادة الشباب للبرامج والتداخلات التي تستهدف التبغ، تجعل التشخيص والتدخل المبكر في متناول اليد، خصوصاً إن كان الشباب أنفسهم هم العين الساهرة لحماية أقرانهم، والناشطون منهم هم حلقة الوصل بالقطاع الصحي لتحقيق الوقاية الثانوية، كما أن تقديم العلاج الملائم والموارد اللازمة للإقلاع عن التبغ يعد أساس الوقاية الثالثية والتي تهدف للحيلولة دون حدوث المضاعفات الصحية المرتبطة بالتبغ ومن هذا المنطلق يجري الآن تدشين عيادة الإقلاع عن التبغ.
الوطني للتأهيل : المرأة الإماراتية قوية في مواجهة التحديات.
أكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل أن المرأة الإماراتية تعتبر نموذجاً يحتذى به للتفوق والتميز حيث تتصف بالقوة والإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات والسعي نحو تحقيق أهدافها التي تصب في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2030 .
وقال الكتبي، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية : يسعدني أن أعبر عن فخري واعتزازي العميق بالنساء الإماراتيات اللواتي يشكلن عاملاً أساسياً في تقدم وتطور دولتنا الحبيبة وإن إسهاماتهن في مختلف المجالات وقدرتهن على تحقيق الإنجازات المتميزة لا تقدر بثمن.
إرادة يطلع على ممارسات المركز الوطني للتأهيل
اطلع وفد من مركز “إرادة” للعلاج والتأهيل بدبي على أفضل الممارسات العالمية للمركز الوطني للتأهيل في الخدمات العلاجية المقدّمة استناداً لمعايير منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد برئاسة عبدالرزاق أميري المديرالتنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل بدبي للمركز بمدينة شخبوط والذي يعتبر من أكبر المراكز العالمية المتخصصة، حيث تبلغ سعته الاستيعابية ما يعادل 170 سريراً إضافة إلى العيادات الخارجية والمرافق الأخرى التابعة له وهي مجهزة بمرافق متطورة وكفاءات طبية إماراتية تخصصية عالمية المستوى.
وتأتي زيارة وفد مركز “إرادة” لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية العاملة بالدولة وكذلك المساهمة في توحيد الجهود في مكافحة مشكلة المخدرات والتركيز على توعية المجتمع وخاصة الشباب الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل وتحقيقا لرؤية حكومة الإمارات في أن يكون مجتمع الامارات من أفضل المجتمعات صحيا ومناعة ضد آفة المخدرات.
وثمّن عبدالرزاق أميري الدور الذي يقوم به المركز الوطني للتأهيل وأبدى إعجابه بالبرامج والخطط العلاجية التي يقدمها المركز للمرضى وآليات تطبيقها، بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية المحلية وكذلك بمستوى الاحترافية الذي وصل إليه المركز مقارنة مع المؤسسات الإقليمية والعالمية وقدرات وكفاءة واحترافية كوادره الوظيفية في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى لإعادتهم للطريق الصحيح لبناء مجتمع معافى من آفة مرض الإدمان.
وشملت الزيارة الاستماع لنبذة تعريفية عن مسيرة إنشاء المركز والخدمات المقدّمة به وجهوده التوعوية لكافة شرائح المجتمع وعلى الخطط والبرامج المستقبلية التي تهدف للوصول لمجتمع صحي وآمن تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وزار الوفد مختبر المركز، واطّلع على أحدث الطرق التي يتم من خلالها اكتشاف المواد والمؤثرات العقلية بالعينات المأخوذة من المرضى ثم تم استكمال الجولة بزيارة المرافق العلاجية المختلفة التي يضمها المركز.
الوطني للتأهيل يشارك في معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات بأبوظبي
الوطني للتأهيل يشارك في معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات بأبوظبي
الوطني للتأهيل يشارك في معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات بأبوظبي
شارك المركز الوطني للتأهيل، في معرض "معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية 2024"، الذي تنظمه حاليا وزارة الدفاع متمثلة في قيادة الشرطة العسكرية في مدينة زايد العسكرية بأبوظبي ويستمر حتى 5 مارس القادم.
وأكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أهمية المعرض في التوعية بمخاطر آفة المخدرات على الشباب والمجتمع وتوجيه الشباب للوقاية منها والتصدي لمخططات مروجيها لنشر سمومهم في المجتمعات.
وقال الكتبي، إن مشاركة المركز تأتي ضمن جهوده لحماية وتحصين المجتمع من آفة المخدرات والتوعية بمخاطرها بين مختلف فئات المجتمع وتحقيقاً لاستراتيجيته الهادفة لإيصال رسائل التوعية حول أضرار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وكيفية الوقاية منها إلى كافة الفئات مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.
وثمن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، جهود وزارة الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية في تنظيم هذا المعرض، لدورها الكبير في نشر التوعية بالمخاطر التي تستهدف الشباب، وحمايتهم منها.
وقال إن المركز حريص على المشاركة في الفعاليات المجتمعية المختلفة لتكثيف التوعية بمرض الإدمان وأسبابه وطرق الوقاية والتعريف بالمركز بإعتباره مركزا رائداً بالدولة في مجال الوقاية من الإدمان، وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل.
وأكد أن المركز الوطني للتأهيل يولي اهتماماً كبيراً بنشر التوعية كأداة وقائية من خطر الإدمان، والتعريف بما يقدمه من خدمات وبرامج للوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية إحتياجات المتعاملين مع مراعاة القيم المجتمعية.
المركز الوطني للتأهيل دور بارز للوقاية من المخدرات وتجنيب المجتمع مخاطر الادمان
تحتفل دولة الامارات ودول العالم في 26 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتسليط الضوء على الأزمة العالمية التي تواجهها المجتمعات نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية وللتوعية بمخاطرها وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع بأكمله.
واتخذ المركز الوطني للتأهيل شعار (ننهي الوصم .. نعزز الوقاية) هذا العام لما للوقاية من المخدرات من دور كبير في تجنيب الأفراد والمجتمعات مخاطر الإدمان .
وتستعرض وكالة أنباء الامارات "وام" في التقرير التالي جهود دولة الامارات بصورة عامة والمركز الوطني للتأهيل بصورة خاصة في مجال مكافحة المخدرات والتوعية بالمخاطر الناجمة منه.
وتسير جهود دولة الإمارات في مكافحة المخدرات وفق استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار هذه القضية التي تشكل خطراً جسيماً يهدد دول العالم أجمع ولقد عملت الدولة بشكل مستمر على تحديث القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات إضافة إلى الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية والتوعوية.
ووصلت جهود المركز الوطني للتأهيل في مكافحة الإدمان والمؤثرات العقلية والتوعية بخطرها إلى مستويات متقدمة جداً تضاهي أعرق المؤسسات العالمية حيث ساهم منذ تأسيسه في رفع معدلات الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان من خلال برامج وخطط ارتكزت على الإبداع في مواجهة هذا الخطر وذلك تزامناً مع تطوير خدمات علاجية ودراسات وأبحاث علمية من شأنها تحقيق الأهداف التشغيلية للمركز.
وحقق المركز خلال العام الماضي 2022 والربع الأول من العام الجاري 2023 عددا من الانجازات المهمة منها "زيادة السعة الاستيعابية للمركز حيث ارتفعت من 78 سريراً إلى 90 سريراً بنهاية العام 2022 ووصلت الى 114 سريراً بنهاية الربع الاول من العام 2023 وتحسين وتطوير قنوات طلب خدمات المركز من خلال منصة تم والموقع الالكتروني اضافة الى التطبيق الذكي والاتصال التليفوني كما تمت مراجعة وتطوير الاجراءات والبرامج العلاجية لتحسين تجربة المريض والمخرجات العلاجية و زيادة عدد العيادات الخارجية بهدف استيعاب اكبر قدر من المرضى وخفض قوائم الانتظار حيث تعتبر العيادات هي المدخل الرئيسي للمرضى ويتم فيها عمليات تقييم حالات المرضى للتوصية بالخطة والبرامج العلاجية المناسبة للحالة.
ويستعين المركز بأحدث تقنيات التكنولوجيا كعامل مساعد في علاج الإدمان كالاستعانة بالهواتف الذكية والتطبيقات والبرامج المتوفرة على الشبكة العنكبوتية وفي المركز تم استخدام التكنولوجيا في عمل مجموعات الدعم باستخدام تقنية الاتصال المرئي وتوفير المصادر التقنية الموثقة للمرضى واسرهم وكذك يتم عمل متابعات للمرضى عن طريق بعض البرامج المتطورة والتي تساعد في متابعة المرضي عن بعد وهم في منازلهم .
ويجري العمل على تطوير برنامج جديد لأول مرة سيستخدم في مراقبة ومتابعة مرضى الإدمان عن بعد وسيمكن هذا البرنامج الفريق الطبي من التواصل مع المريض ومتابعة العلامات الحيوية له وهو في المنزل وتقديم المشورة الطبية الآنية.
ويعمل المركز على استحداث عدد من البرامج العلاجية وتقديمها للمرضى حيث تم استحداث عيادة مختصة للمراهقين "برنامج العيادات الخارجية للمراهقين" وهي خدمة ديناميكية متخصصة تسعى إلى إشراك الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاماً ويعانون من إضطراب استخدام المواد المخدرة ويتم من خلالها استخدام تقييم شامل متعدد التخصصات يتناسب مع احتياجاتهم من خلال تداخلات طبية ونفسية قائمة على الادلة.
كما تم إنشاء صالة رياضية متخصصة للمرضى تسهم في العملية التأهيلية وتخدم المرضى حتى بعد الخروج من المركز وإنشاء مبنى للزوار بحيث يحافظ على سرية المرضى ويمنحهم المزيد من الخصوصية خلال الدخول والخروج من المركز ويوفر في الوقت نفسه مكانا مناسبا للزيارات الأسرية اضافة الى خفض عدد أيام الانتظار للحصول على موعد إلى 14 يوماً بحد أقصى.
ويمر المريض في المركز بعدة مراحل للعلاج فعند حضور المريض للمركز يقوم الفريق الطبي بعمل تقييم شامل للمريض يتضمن تقييم حالة الإدمان وما إذا كانت هناك أي أمراض نفسية مصاحبة وكذلك يتم تقييم المريض من قبل الطبيب الباطني للتأكد من خلوه من الامراض الباطنية او اي مشكلات طبية ان وجدت كما يقوم الفريق باستكمال التقييم النفسي والسلوكي للمريض والتقييم الاجتماعي/الاسري له وبعد ذلك يتم وضع خطة علاجية متكاملة للمريض بناء على التقييم الشامل ويحتاج بعض المرضى للدخول للعلاج بالاقسام الداخلية بالمركز والبعض الاخر يتم علاجه ومتابعته بالعيادات الخارجية من البداية بعد خروج المرضى من الاقسام الداخلية يتم متابعتهم بالعيادات الخارجية لفترات لا تقل عن 4 أشهر ويحتاج بعض المرضى للاستمرار في المتابعة لفترات قد تمتد إلى سنوات اذا كانت حالته تستدعي ذلك (اذا كانت هناك أمراض نفسية اخرى مصاحبة لمرض الادمان أو في حال الإدمان على بعض العلاجات الدوائية مثل السبوكسون).
ويتبع المركز العلاج الخارجي للمرضى الذين لا تستدعي حالتهم الدخول للعلاج بالأقسام الداخلية أو ظروفه الحياتية لا تسمح له بالدخول مثل الدراسة أو طبيعة العمل كذلك المرضى الذين يتم ادخالهم للعلاج بالأقسام الداخلية يحتاجوا للمتابعة بالعيادات الخارجية لاستكمال البرامج العلاجية بعد خروجهم من الاقسام الداخلية.
ويتعاون المركز مع عدد من المؤسسات والمراكز ذات الصلة ..فالمركز يعد أول مؤسسة إقليمية تحصل على صفة "مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية" مما يؤهله ليكون مرجعًا في مجال علوم الإدمان وتفرعاته البحثية والعلاجية والتأهيلية على المستوى الإقليمي.
وحقق المركز إنجازاً غير مسبوق على مستوى منطقة الشرق الأوسط بحصوله على شهادة معتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا للمرة الثانية على التوالي وذلك بعد استيفائه متطلبات المشاركة في برنامج جودة مختبرات العقـاقير والمواد المخدرة والسموم واليوم يتواجد المركز الوطني للتأهيل في العديد من اللجان والمشاريع المتعلقة بمكافحة الإدمان والمخدرات على المستويين المحلي والعالمي ويمتلك تأثيرا حقيقيا في قيادة التوجهات العالمية في هذا الشأن.
كما يمتلك المركز الوطني للتأهيل في مجال البحوث العلمية قائمة طويلة ومتنامية من الأبحاث العلمية التي تعد مرجعاً للكثير من المؤسسات والمختصين.
كل هذه الإنجازات والتي يضاف إليها انضمام المركز إلى شبكة المركز الدولي لنقل التكنولوجيا الهادفة إلى تطوير وتعزيز قدرات المؤسسات والقوى العاملة التي تقدم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من تعاطي المخدرات ودعم مرحلة ما بعد العلاج والتعافي.
وأقام المركز الوطني للتأهيل شراكة مع خطة كولمبو بهدف تعزيز مكانة ودور المركز كمركز إقليمي وعالمي للتميز في كافة المجالات المتعلقة ببرامج التدريب وبرامج الوقاية والكشف المبكر ونشر المعلومات التوعوية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم الأنشطة التوعوية من محاضرات في المجالس والمؤسسات التعليمية والمهنية وتنظيم ندوات افتراضية توعوية للجمهور من خلال منصات الاتصال المرئي.