يخول القانون رقم (7) لسنة 2010 ضمن البند 4.12 للمركز الوطني للتأهيل القيام بالبحوث و الدراسات لبلورة فهم و لتمكين التطرق بشكل فعال لمرض الإدمان كما يخول له البند 4.9 من تطوير برامج تكمكنه من القيام من عمليات الترصد و التقييم المنبثقة من البحوث.
و في ظل تزايد وتيرة تعاطي المخدرات و الكحول على المستوى الإقليمي (التقرير العالمي للمخدرات، 2019) فهناك حاجة ماسة للحصول عن بيانات دقيقة و معلومات تضمن سن قوانين مناسبة و تطوير خدمات و القيام بتدخلات وقائية فعالة. و تعتبر النشاطات البحثية في مجال تعاطي المؤثرات العقلية و أنواع الإدمان في منطقة الشرق الأوسط و العالم العربي التي تم نشرها في مجلات أكاديمية عالمية مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية و الدول الغربية و دول آسيا ضئيلة و عليه فإن السعي من أجل تدارك الوضع يعتبر أولوية بالنسبة للمركز الوطني للتأهيل.
تم تعيين المركز الوطني للتأهيل من قبل منظمة الصحة العالمية سنة 2017 كمركزا متعاونا في مجال الوقاية و اعلاج الإضطرابات الناجمة عن تعاطي المؤثرات العقلية. و للمركز الوطني للتأهيل غاية هامة و خطة عمل و برنامج لنشاطات متعددة الإختصاصات كعلم الأوبئة الخاص بتعاطي المؤثرات العقلية و علم السموم الخاص بالمخدرات و البحوث السريرية في مجال التأثير الطبي/الصحي لتعاطي المؤثرات العقلية و الإلتهابات المتزامنة. و تعتبر المساهمة في زيادة القدرات و إجراء البحوث في مجال اضطرابات تعاطي المؤثرات العقلية على المستوى الإقليمي محورا أساسيا لدى المركز.
أنشأ قسم البحوث في المركز الوطني للتأهيل سنة 2011 و يركز في الوقت الحاضر على خلق هيكلا لإجراء البحوث ضمن المركز. و تعبر الخطة البحثية إمتدادا للخطة الإستراتيجية العامة للمركز و تتماشى معها و أفضل ما يمكن وصفها به كونها سريرية و تطبيقية الطابع.