المهبطات/ المخدرات
هي مواد تعمل على تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي والإشارات التي تنتقل من الدماغ وإليه، وعليه تنخفض سرعة نبضات القلب والتنفس، من أهم أنواعها:
- المشروبات الكحولية (الخمور):
- إن استهلاك الكحول على المدى القصير، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل:
- الغثيان
- تضرر التناسق وقدرة رد الفعل
- عدم وضوح الرؤية
- ثقل اللسان
- التقيؤ
- الصداع
- فقدان الوعي.
- أما على المدى الطويل، قد يؤدي الإفراط في استهلاك الكحول الى مشاكل صحية، مثل:
- اضطرابات في الجهاز الهضمي
- زيادة خطر حدوث التهاب البنكرياس والقرحة
- أضرارا بالغة للكبد
- ضرر للدماغ والجهاز العصبي
- تفكير مشوش وفقدان الذاكرة
- تضرر الأداء الهرموني
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي، البلعوم، المريء، الكبد وكذلك سرطان الثدي لدى النساء.
- على المستوى الحسي، الإفراط في شرب الكحول يزيد من: القلق، الغضب والاكتئاب، وكذلك يؤثر سلبا على الأداء الاجتماعي في الأسرة أو في العمل
- يتم علاج ادمان الكحول عن طريق علاج أعراض انسحاب الكحول في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب.
- لا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل و متابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.
- المواد الأفيونية (الهيرويين، المورفين، الكوديين، و غيرها)
- الهيروين:
- يعتبر من أخطر المواد الأفيونية و أشدها إدماناً
- يؤثر على المخ و يجعله يفرز مواد كيميائية تؤدي للشعور بالنشوة والسعادة والاسترخاء، و الهيروين مثل باقي المخدرات يقلل تماماً من الإحساس بالألم
- للهيروين أضرار كثيرة على الجسم و منها على المدى القصير أي بعد تناول الجرعة مباشرةً و منها على المدى الطويل مع التعاطي لفترة طويلة.
- من ضمن الآثار الجانبية على المدى القصير : ضيق التنفس ، قلة التركيز ، فقدان الإحساس بالألم جسدياً أو حتى نفسياً ، و أيضاً الحكة المستمرة التي يصعب السيطرة عليها.
- أما الأمراض التي يصاب بها المدمن على المدى الطويل كثيرة مثل : أمراض القلب ، انتقال العدوى عن طريق استخدام الإبر (الحقن) خاصة الإيدز و الفيروس الكبدي الوبائي ، الالتهاب الرئوي ، تجلط الدم ، أمراض الكبد ، التشنجات
- خطر الوفاة بسبب الجرعة الزائدة
- يتم علاج ادمان الهيروين عن طريق علاج أعراض انسحاب الهيروين في المراكز المتخصصة وتحت إراف الطبيب.
- لا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل و متابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.
- المواد ذات التأثير الأفيوني (الترامادول / الترامال):
- الترامادول:
- يستعمل ترامادول (Tramadol) لتسكين الآلام بدرجة متوسطة حتى شديدة. يشبه الترامادول الكوديئين (Codeine) من حيث مقدرته على تسكين الأوجاع، إلا أن خطر الإدمان عليه أو تثبيط التنفس منخفض مقارنةً مع الكوديين.
- يستعمل الترامادول كذلك في تسكين الآلام لدى مرضى السرطان، إلا أنه بعد استعمال الترامادول في العلاج لعدة أسابيع، غالبًا ما يستلزم استبداله بأحد مُسَكِّنات الألم المُخدِّرة الأقوى مفعولاً منه
- يؤدي تعاطي الترامادول لأغراض غير طبية و بجرعات عالية و لفترات طويلة إلى الإدمان عليه.
- يعتبر إدمان الترامادول من أكثر أنواع إدمان المخدرات انتشاراً في العالم
- يعتبر ظهور أعراض الترامادول لدى الأشخاص الغير معلوم عنهم تناول الترامادول لغرض علاجي مؤشراً على إدمان الترامادول، من أهم هذه الأعراض:
- ضيق حدقة العين
- تغير في الشهية تجاه الطعام
- فقدان التركيز
- بطء في الحديث
- أرق وعدم انتظام النوم
- أيضاً من الأعراض الخطيرة لإدمان الترامادول: أن يعاني المريض من نوبات تشنج دون وجود تاريخ لمعاناته من مرض الصرع، تحدث لأن الترامادول يقوم بالتأثير على المستقبلات الخاصة بالسيراتونين والنورادرينالين والتي تعمل بدورها على زيادة إفراز النواقل العصبية.
- يتم علاج ادمان الترامادول عن طريق علاج أعراضه الانسحابية، في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب.
- لا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل و متابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.
- المستنشقات و المواد الطيارة (الغراء، البنزين، الأصباغ):
- غالباً ما يقع صغار السن ضحية الإدمان على هذا النوع من المواد المخدرة، بسبب جهلهم بخطورتها و سميتها و لتواجدها بشكل عفوي في الكثير من المجتمعات ، و استخدامها في العديد من الاغراض اليومية ، فيقوم البعض بشم هذه المواد ومن ثم الوقوع في إدمانها بدون أن يتصوروا ابداً حجم السمية والأضرار الجسيمة التي تسببها هذه المواد
- هناك نسبة قليلة من البالغين او كبار السن يقومون بإدمان هذه المواد عن عمد، واحياناً يحدث ذلك بشكل عفوي نتيجة لطبيعة عملهم كعمال للورش والمصانع والحرفيين
- وقد يقع بعض أطباء الاسنان أيضاً أو العاملين في مجال التخدير بالوقوع في هذا النوع من الإدمان نتيجة استخدامهم لهذه المواد بشكل مستمر
- من أهم أنواعها المذيبات الطيارة و الغازات السامة
- المذيبات الطيارة: عادة ما يتواجد هذا النوع من المذيبات في مصحح الكتابة والذي يسمي ” الكوركيتور ” بالإضافة إلى دهانات الاسبراي السوائل والتي يملأ بها الولاعات ، فضلاً عن مواد تلميع الأحذية والصمغ والكولا والتنر ومزيلات طلاء الأظافر ، والبنزين ومثبت الشعر والكحول.
- الغازات السامة : مثل غازات الكلوروفورم, الإيثر, الهيليوم, الفريون, الذي يستخدم في اجهزة التبريد مثل الثلاجات والتكييفات , وغاز أكسيد النيتروس ، والذي يطلق عليه اسم غاز الضحك , بالاضافة الى غاز البروبان, البيوتان (غاز الولاعات، غاز الإشعال)
- علامات تظهر على مدمن المستنشقات:
- ملابسه وجسمه وأنفاسه قد تكون لها رائحة المواد الكيميائية الغثة أو المسكرة.
- تجد جلده أحمر اللون وملتهبًا حول فتحتي أنفه.
- ينزف باستمرار من الأنف أو قد تبدو المنطقة حول أنفه أو فمه ملتهبة .
- قد يكون متعاطي المستنشقات فاقدًا لاهتمامه بتناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
- تجد جلده شاحبًا أزرق اللون تقريبًا، وعيناه دائمًا في حالة احمرار ودموع مع اتساع حدقة العين.
- تجده ثقيل الكلام يتحدث ببطء شديد غير طبيعي، وفاقدًا قدرته على التنسيق ويتحرك دون توازن.
- بالإضافة إلى العلامات الجسدية للإدمان على المستنشقات والتي تظهر في صورة أعراض جسدية أو سلوكية.
- قد يمتلك متعاطي المستنشقات مجموعة كبيرة بشكل غير طبيعي من أقلام الماركر أو زجاجات طلاء الأظافر دون أي دليل على استخدامه لهذه الأشياء للأغراض المحددة لها .
- التأثير:
- فى البداية منشط.
- نشوة.
- غياب للكبح.
- تقليل للقلق.
- زيادة الثقة بالنفس.
- بعد ذلك أو مع الجرعات الكبيرة يحدث فقدان للوعى والتركيز ـ غياب تقدير المسافات والوقت. يبدأ التأثير بعد الإستنشاق مباشرة وينتهى بعد 15 ـ 30 دقيقة.
- المضاعفات:
- إنخفاض النبض والتنفس ـ صداع ـ غثيان ـ ثقل فى الكلام ـ غياب التوافق العضلى ـ حساسية حول الأنف والفم لمستنشقى (الكولة).
- الوفاة بسبب توقف القلب أو الإختناق أو بسبب تثبيط الجهاز العصبى المركزى ـ تقلص فى الزور أو القلب يسبب الوفاة.
- السبراى يمكن أن يسبب تحجر للزور ثم الوفاة ـ الإلتهاب الرئوى ـ نسيان ـ غياب التركيز ـ تدمير الكبد والكلى والنخاع
- يتم علاج ادمان المستنشقات عن طريق علاج أعراضه الانسحابية، في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب.
- لا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل و متابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.